حاورتها - سارة السهلي:
نستضيف في هذا الحوار الدكتورة: خديجة الجهني، المتخصصة في الدراسات الأدبية والنقدية لتحدثنا عن فكرة تأليف كتابها: «شعر الرثاء عند نساء العصر الجاهلي»، الذي تناولت فيه أنماط شعرية نسائية متنوعة عبر تقانة الإحصاء، إلى جانب عرض للقصائد المؤثرة في هذا الميدان، كما تطرقنا في الحوار إلى أحاديث موجزة عن أبرز الهموم النقدية والأدبية.. فإلى نص الحوار
* دكتورة خديجة كيف تقدمين نفسك لجمهور القراء؟
- ابنة رجل ووطن شامخ، أنثى باحثة عن الإجابة المعرفية للأسئلة الفكرية، كاتبة لما اصطاده من دليل لأكمل خريطتي المعرفية، مؤمنة بمقولة: المعرفة صيد وكتابتها قيد.
* لو اتيحت لك فرصة الجلوس مع شخصية أدبية، مع من ستكون تلك الفرصة؟
- أولاً: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
ثانيا: الدكتور عبدالله الغذامي.
شخصيات تراثية:
كثر أمثال: عبدالقاهر الجرجاني، ابن زيدون، ولادة.
* ما سبب إصدارك لـكتاب شعر الرثاء عند نساء العصر الجاهلي؟
- كتبت وأصدرت هذا الكتاب لسببين:
في معرض الكتاب عام 1439 كنت أبحث عن معجم للشاعرات العرب فلم أجده ولم يكن هناك إقبال على شرائه كما قال أحد الباعة، وأن من الشاعرات البارزات فقط الخنساء ثم صدمت بقول العقاد: بأن النساء أقل بلاغة وفصاحة، فاستلزم الأمر البحث والتقصي من مهد شعر المرأة وهو الشعر الجاهلي واخترت الرثاء ذوي القربى لأنه ليس هناك مجال للمجاملة الشعورية فيه.
* يقال إن الإبداع في جميع المجالات (الأدب والفن والثقافة.. إلخ) هو وليد المعاناة ولا يوجد إبداع من دون معاناة ما رأيك في هذا القول؟
- نعم، بعض الإبداع وليد معاناة حقيقية، وبعض وليد معاناة خيالية، وبعضها وليد سعادة.
* كلمة أخيرة ترغبي بقولها في نهاية اللقاء؟
- شكرا لك، تحياتي للدكتور محمد، وتقدما للجامعة الموقرة، موفقة عزيزتي.