الثقافية - كُتب:
أصدر نادي القصيم الأدبي مؤخرًا ديوان «لون خارج الطيف» للشاعر نايف الرشدان وهو الإصدار الشعري الأول للدكتور نايف بعد صدور الكتابة الإبداعية والتعبير الفني وتزامناً مع كتابه «روايات غازي القصيبي- تحليل في الخطاب السردي»، الذي سيصدر قريبا عن كرسي غازي القصيبي..
الديوان حظي بترحيب كبير من الوسط الثقافي، وقد أقام نادي القصيم الأدبي حفل توقيع لتدشينه حضره نخبة من كبار المثقفين والأساتذة والأدباء.
وقال الدكتور محمد الربيع وكيل جامعة الإمام ورئيس نادي الرياض الأدبي والمستشار بدارة الملك عبدالعزيز: لقد صحبت د.نايف في الحضر والسفر فكان نعم الممثل لبلده ثقافيا وإنسانيا، وقد حضرنا مؤتمرات وملتقيات عدة، وكان فيها نجما لامعًا يأسر الحضور بإبداعاته وإلقائه المتميز، وآخرها كانت في القاهرة والإسماعيلية حين أذهل الجمهور بحضوره المميز، وقد شهدت بعض مناسبات قصائده ومع أن شعر المناسبات يخفت فيه الإبداع عادة إلا أن شعر الرشدان في المناسبات له قيمة إبداعية عالية يلمسها كل من قرأ شعره..
وقال الأستاذ الدكتور حمد بن سويلم، رئيس نادي القصيم الأدبي،: يشرفنا أن نكون وراء أول إصدار شعري للدكتور نايف ونشكره على اختياره لنادينا ويختصنا بهذا الإصدار الذي كانت تنتظره الساحة طويلا.
وأثنى الأستاذ الدكتور حسن الهويمل الناقد المعروف على ديوان الرشدان حيث قرأه من الغلاف إلى الغلاف على حد قوله: شعر رصين تتحقق فيه المتعة الفنية لعذوبته وسلاسته وتنوع موضوعاته، يتميز بالتنوع والإيقاع والجمال التصويري واللغة العذبة.
وعلق الباحث د.عبدالله الحيدري على صدور الديوان بقوله : أخيرا استجاب لندائنا أبو بندر أنا ومعي نخبة من الأدباء طالبوه بطباعة شعره الذي يرى فيه الأحقية بالدراسة والجدارة ليكون إضافة للمكتبة الشعرية..
الدكتور فواز الشمري عميد كلية الآداب بجامعة حائل ذكر بأنني كنت أستمتع بتعليقات وتحليلات الدكتور الرشدان في مسابقة أمير الشعراء، واستمعت من بعد حين قرأت أشعاره..
وأثني الوجيه الثقافي جعفر الشايب على شاعرية الرشدان وحضوره الثقافي ودعاه للمشاركة في منتدى الثلآثآء الذي يشرف عليه في محافظة القطيف.
و أبدى الأديب حمد القاضي، عضو مجلس الشورى، إعجابه بما يكتبه الدكتور الرشدان من شعر ونثر، وقد ذكر بأنه كان ينشر له نصوصا جديرة بالاهتمام عندما كان مشرفا على المجلة العربية..
الدكتورة ابتسام العبودي أبدت في تغريدة لها أن الشعر الذي يحمل الشعور الإنساني يشد القلوب، فكيف بلون خارج الطيف الذي يحمل مع روح الشعر متعة القراءة.
الدكتور محمد بودي، رئيس نادي الشرقية الأدبي، قال بأنني أفتخر بأنني أول من قدم أمسية شعرية في التلفزيون السعودي على الهواء، وكان من أول ضيوفي نايف الذي أتحفنا بجميل شعره ثم ظننت أنه طبع شعره لكنه تأخر كثيرا.
الديوان صدر في غلاف أنيق يحمل معنى ألوان الطيف واللون الاستثناء الخارج عنها في 112 صفحة بقصائد متنوعة، لم تلتزم بترتيب شعره بل كانت عبر التواريخ المتباعدة، الغلاف الخارجي حمل ثلاثة أبيات جميلة ومؤثرة.