منذ أن بويع الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد والعمل دؤوب والجهود متواصلة من لدن سموه الكريم في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي ومجتمعه العظيم، ويحل علينا هذا الشهر الذكرى السابعة وتواصل الإنجازات من خلال إطلاق الرؤية المباركة (رؤية المملكة 2030)، رؤية استثمرت مكامن القوة التي حبا الله بها مملكتنا الحبيبة أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وقلب العالمين العربي والإسلامي.
وما زالت الطموحات في سباق مع الزمن، فسطرت تاريخاً مجيداً حافلاً بالإنجازات وأصبحت رقماً صعباً بين الأمم والشعوب، وغدت المملكة قبلة لكبار القادة وأهل السياسة وعلماء الاقتصاد، فضلاً عن مكانتها الإسلامية الأساسية وعروبتها الأصيلة كالقلب النابض للأُمتين، ونبراساً للأمن والاستقرار والنهضة والتطوير، وكان ما قدمه سموه في السنوات الماضية يؤكد حجم العمل الكبير والمتواصل في مسيرة حافلة للوصول إلى تحقيق المنجزات التي تضع المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة، وتلك الإنجازات الكبيرة والمتنوعة والتي لا يتسع المجال لذكرها لتنوعها وكثرتها وقوة تأثيرها على واقعنا الملموس، وإنني من هذا المنطلق أتشرّف بأن أرفع خالص التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وحكومتنا الرشيدة والمجتمع السعودي الكريم بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لمبايعة سموه، سائلاً الله تعالى له التوفيق، وأن يُسدد خُطاه لما فيه خير البلاد والعباد ورضا الرحمن، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ بلادنا ومجتمعنا من كل سوء والله ولي التوفيق.
** **
- زارب بن علي آل معدي الشُريفي