وصف رجل الأعمال الأستاذ إبراهيم محمد المهيلب النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بأنها نقلة نوعية أذهلت العالم، وجعلت المملكة محل التقدير والاحترام في جميع المحافل الدولية.
معربًا عن سعادته بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد، والتي تهل بشائرها كل عام في اليوم الـ 26 من الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، محاطة بنفحات عاطرة لليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر.
وقال المهيلب: إن الأمير محمد بن سلمان، قدم نموذجًا مثاليًّا ملهمًا، بث الأمل ونشر التفاؤل في نفوس الأجيال الصاعدة من المواطنين، ونجح في أن يغرس حبه في أفئدة جميع أفراد الشعب السعودي، لما لمسوه من عمق عشقه للوطن وإخلاصه في العمل على رخائه واستقراره.
وأكد المهيلب أن رؤية ولي العهد في التطوير اختزلت الزمن واختصرت المسافات، وأثرت إيجابيًّا بشكل كبير في حياة السعوديين في الداخل، وفي نظرة المجتمع الدولي للمملكة وسياساتها الرشيدة ومواقفها الداعمة للقضايا العادلة والإنسانية، والتي بوأتها المكانة العظمى التي تليق بها وسط الأمم.
وأشار المهيلب إلى ما ينعم به السعوديون الآن من اقتصاد مزدهر ومجتمع منفتح ونهضة طالت كل مناحي الحياة، وصفها ولي العهد حفظه الله، بأنها أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وأن السعودية هي قصة هذا القرن وهي الدولة الأسرع نموًا في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين، مؤكدًا على هدف القيادة الرشيدة وهو الوصول إلى الأفضل دائمًا في كل شيء، وتحويل التحديات إلى فرص، والعوائق إلى دوافع وفقًا لرؤية 2030 الطموحة للمملكة، وهي الدولة الكبيرة التي تمتلك اثنين من أكبر عشرة صناديق سيادية في العالم، وتعد واحدة من كبريات الدول التي لديها احتياطيات بالعملة الأجنبية، واستثمارات في أمريكا، وفي الصين.
وأضاف المهيلب: إن القيادة الحكيمة أثبتت حنكتها في حسن إدارة دفة البلاد في ظل الأحداث الجسام والتهديدات غير المسبوقة التي واجهت العالم أجمع خلال السنوات المنصرمة، ولازالت مستمرة حتى اليوم.
واختتم إبراهيم المهيلب حديثه بتهنئة القيادة والشعب بهذه المناسبة السعيدة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، وأن يديم على المملكة الحبيبة وشعبها النبيل الأمن والاستقرار والرخاء.
** **
- إبراهيم المهيلب