عبدالرحمن التويجري - «الجزيرة»:
عبّر رئيس وأعضاء مجلس إدارة كليات عنيزة الأهلية عن مشاعرهم واعتزازهم بمناسبة ذكرى البيعة السابعة على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منصب ولاية العهد والتي تمثل ذكرى غالية على قلوب جميع أبناء الوطن، لما يحملونه لقيادتنا الرشيدة من معاني الحب والولاء والانتماء.
وتحدث في البداية رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد الله بن يحيى السليم قائلاً: تحل الذكرى السابعة ونحن نرى واقعاً ملموساً لمشاريع حيوية تحققت في ظل رؤية 2030 التي ساهمت في تغيرات جذرية نوعية في شتى المجالات مما كان له تأثير حقيقي على حياة المواطن في مشهد يبعث الفخر والاعتزاز والتفاؤل في مستقبل وطن عظيم.
وبيّن مؤسس الكليات عضو مجلس الإدارة د. عبد الرحمن بن صالح الشتيوي فقال: نعيش اليوم ذكرى عظيمة وغالية على قلب كل مواطن ومواطنة يرون عجلة التقدم والتطور بفضل من الله ثم بفضل الجهد الدائم والمتواصل من مهندس الرؤية ولي العهد -حفظه الله- والتي شهدت تحولات كبيرة في شتى القطاعات وإنجازات قياسية اختصرت الزمن.
وأوضح عضو مجلس الإدارة الشيخ سعد بن محمد العبيدان فقال: ترجم ولي العهد الأقوال بالأفعال حتى أصبحت المملكة محل أنظار العالم في ما حققته من إنجازات غير مسبوقة على جميع الأصعدة بفضل رؤية طموحة وقيادة رشيدة تلبي حاجة الوطن والمواطن على أسس متينة وتوجّه والتزام وثبات على نهج ديننا الحنيف.
وأعرب عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد بن إبراهيم القاضي الذي قال : قرارات تاريخيّة بحزم وعزم واقتدار وبهمة عالية وخطط طموحة ورؤية ثاقبة بفضل من الله ثم بحكمة سطرها قائد رؤية المملكة لبناء وطن مشرق يلبي متطلبات التنمية وتستقرئ تطلعات الأجيال القادمة.
وأشار عضو مجلس الإدارة رئيس مجالس الأمناء د. عبدالله بن صالح الشتيوي قائلاً: حظي التعليم والبحث والإبداع والابتكار بدعم حكومتنا الرشيدة واهتمام كبير من سمو ولي العهد إيماناً بأهمية التعليم والبحث والابتكار في بناء الإنسان وتنميته لإيمانه بأن تطور الأمم والمجتمعات هو أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030 لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبناء المستقبل والمنافسة عالمياً.
وقال مساعد رئيس مجالس الأمناء الأستاذ عدنان بن سعود اليحيى: سبع سنوات مضت من إطلاق رؤية المملكة 2030 وهي تتجدد كل لحظة في ظل المشروع السعودي الكبير والطموح الذي أطلقه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الذي أرسى أسس المستقبل ضمن المبادرات والمشاريع العملاقة التي قادت إلى التطور التقني في عصر الذكاء الاصطناعي وما يستضيفه معرض إكسبو العالمي إلا دليلاً على حرص سموه في دخول المملكة للعالمية التقنية بجميع أبعادها.
ونوّه عضو مجلس الإدارة م. عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغرير فقال: على مجريات عشناها ولمسناها واقعاً نعيشه ونشعر بالفخر والاعتزاز وأفئدة تلهج بالدعاء للقيادة الرشيدة على ما تقدمه لرفعة الوطن والمواطن فأصبحنا نتحدث بلغة الأرقام والإنجاز والدراسات متسمة برؤية حكيمة جعلت المواطن أولاً في شتى المجالات.
وأوضح عضو مجلس الإدارة د. سليمان بن حمد العطية فقال : نعيش ولله الحمد سنوات مليئة بالإنجازات برؤية حكيمة واقتصاد زاهر ومشاريع عملاقة سادت بين الشعب وقيادته بروح الحب والولاء لقادة أخلصوا لدينهم ووطنهم وشعبهم وتفانوا في خدمة شعبهم ورفعته حتى أصبح قائدنا الملهم محل إبهار العالم والشخصية القيادية الأقوى تأثيراً داعياً الله العلي أن يحفظ لنا قادتنا ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
وقال عميد كلية عنيزة للدراسات الإنسانية والإدارية د. عبدالرحمن بن سليمان الشلاش: سنوات من العطاء السخي والإنجازات المتواصلة وفق رؤية مستقبلية طموحة لا حدود لها نقل الوطن في سنوات قليلة للمصاف العالمي وعطاءات تسبق المؤشرات وتحقق المستهدفات قبل أوانها فسنوات قليلة بالمعيار الزمني عظيمة بحجم ما تحقق على يد القائد الملهم محمد بن سلمان حولت المستحيل إلى واقع نعيشه اليوم.
وقال عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات د. عبدالله بن محمد الناجم: يرتبط اسم ولي العهد -حفظه الله- بالتفاؤل والثقة بقيادته وشفافيته وتمكينه حيث أطلق قبل بضع سنوات إستراتيجية واضحة ورؤية شاملة لمستقبل مضيء للوطن ترتكز بالمقام الأول على المخزون البشري السعودي الشغوف للعمل على رفعة الوطن لتقف بمصاف الدول الكبرى في العالم وتبرهن أن المملكة أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين.
وقالت مساعدة رئيس مجالس الأمناء لشطر الطالبات الأستاذة منيرة بنت عبد الله السليم: شكلت قرارات تاريخية في حياة المرأة السعودية وتمكينها لتعزيز مكانتها والإسهام في دفع عجلة التنمية في دعم غير مسبوق حتى أضحت شريكاً في رفعة الوطن وبنائه في العديد من المجالات متسلحة بدعم القيادة الرشيدة ورؤية 2030 التي جعلت للمرأة السعودية قصة نجاح عالمية باهرة.