الجبيل - عيسى الخاطر:
في يوم بهيج وفرحة عارمة عمت أرجاء الوطن بذكرى البيعة السابعة لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عراب التنمية والقائد الاستثنائي والملهم لأبناء وبنات الوطن، والذين ينظرون له بنظرة فخر واعتزاز، فهو الحاضر المجيد والمستقبل المشرق.. تحدث لـ «الجزيرة» عدد من بنات الوطن وعبرن عن بهجتهن بهذه المناسبة.
بداية تحدثت: مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت بالجبيل نادية بنت مشاري العتيبي» وقالت ان ذكرى البيعة السابعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، تعتبر مناسبة مهمة، فهي تعد تأكيداً للتمسك بالمبادئ والقيم التي تقوم عليها المملكة، وتعكس توجهها نحو المستقبل بثقة وإصرار. وفي ذكرى البيعة السابعة، انعكست رؤية ولي العهد في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث شهدت المملكة تطورات وإصلاحات هامة في مجالات متعددة منذ ذلك الحين؛ من بين أهم الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة هي إطلاق سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنموي كبير بتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز القطاعات الأخرى مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا.
كما شهدت المملكة تقدماً كبيراً في مجال حقوق المرأة وتمكينها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى ذلك دورها الفاعل في الساحة الدولية، من خلال المشاركة في جهود تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي النهاية، تعتبر ذكرى البيعة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تذكيراً ومحطة هامة في رحلة المملكة نحو التقدم والازدهار، وتجسد التزامها ببناء مستقبل واعد ومزدهر لجميع مواطنيها، أيضاً شهدت السعودية تحولاً كبيراً في القطاعات الثقافية والترفيهية، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات العالمية التي جذبت الزوار وأثرت إيجاباً على الاقتصاد المحلي، كما وقامت الحكومة بتعزيز القطاع التعليمي من خلال إصلاحات تربوية شاملة، بما في ذلك تحديث المناهج الدراسية وتعزيز البنية التحتية للتعليم، بهدف تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لمواكبة متطلبات المستقبل.
وفي سياق التحول الرقمي، شهدت المملكة تطوراً هائلاً في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وتيسير الخدمات الحكومية والخاصة على السكان. وهذه الإنجازات والتحولات الشاملة، تعتبر منعطفاً مهماً، وتأكيداً على الإرادة الحكيمة لتحقيق التقدم والازدهار لشعبها ومواطنيها. ويتبنى ولي العهد دوراً هاماً يلعبه في تحفيز ودعم الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في تطوير المملكة وتحقيق النهضة والتقدم، فهو يعتبِر الشباب في أي مجتمع من أهم القوى الدافعة للتغيير والتطوير، ولذلك فإن دعمهم وتمكينهم يعد أساسياً لبناء مستقبل مزدهر. ويتبنى ولي عهدنا مجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف تطوير مهارات الشباب، وتشجيعهم على المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ويقوم بتعزيز الفرص التعليمية والتدريبية، وتوفير بيئة ملائمة لابتكار الأفكار والمشاريع الشبابية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى ولي العهد إلى تشجيع الشباب على تحمل المسؤولية والمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال توفير الدعم اللازم وتشجيع الابتكار والابداع في مختلف المجالات.
فخر واعتزاز
وقالت «عائشة العجيل» بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلاقنا نحو القمة والمجد والعلياء والوفاء والتمكين فقد مضت سبعة أعوام على ذكرى البيعة التي تحققت بها الإنجازات المتجاوزة لكل الحدود المحلية والدولية في همه وطموحات سعودية.
وهي مصدر فخر واعتزاز للوطن والمواطن حيث حرص على بناء الإنسان والمكان وعمل كل ما من شانه راحة المواطن ورفاهيته فبتواضعه كسب القلوب وبعطائه أنار الدروب ويحق لنا ان نبتهج في هذا اليوم وسائر الأيام بان مهندس الرؤية خير مثل يحتذى به وقائد فذ ورجل المسؤولية وصاحب نظرة ثاقبة وحكمه وحنكة وفكر إداري فريد من نوعه ولديه القدرة على التعامل مع الأمور والتحديات وصانع للقرار.. نسأل الله ان يحفظه ويمد في عمره وان يوفقه لما يحب ويرضى.
قائد التنمية
من جهتها قالت «مجدة شامي العنزي» في ذكرى البيعة السابعة لولي العهد رائد وقائد تنمية هذا الوطن التي تتجدد كل سنة بمشاعر فخر واعتزاز، ففي خلال سبعة أعوام عمل خلالها على تحقيق رؤية المملكة التي ترتكز على ثلاثة أسس رئيسية وهي وطن طموح، مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ومنذ بدأت الرؤية في عام 2016 لتحقيق تلك المحاور الثلاثة لمستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية حتى شهدت خلال تلك السنوات ازدهاراً وتطوراً هائلاً في ظل إدارته وقيادته المميزة، ففي ظل قيادة ولي العهد محمد بن سلمان تتمثل القيادة الجديدة المتضمنة بمشاركة الطموح ووضوح الأهداف وهو من أسس القيادة الناجحة، فالقرارات الشجاعة التي كان يطرحها ويشاركها ولي العهد في الشؤون الداخلية والخارجية أسهم في زرع الثقة في نفوس المواطنين والتأثير عليهم سياسياً واجتماعيا واقتصادياً وهو ما ترتكز عليه رؤية المملكة 2030 والتي هي نتاج التفكير الإبداعي القيادي، مهندس الكلمة الجريئة والرؤية الطموحة الذي شبه همة السعوديين ك جبل طويق، بهذا التحدي والعزيمة حفّز همم شعب كامل بدعم السواعد الشابة للتغيير والانطلاق نحو المقدمة وغدٍ مشرق لكي تصبح مضرباً للمثل في الازدهار والتقدم، جميعنا نفخر بقيادة تستمد روحها الشابة من الأمير محمد بن سلمان التي من خلالها تتحقق القفزات التنموية بطموحه وهمّته. يقول سايمون سينك :القيادة فن وتأثيرها كالسحر داخل المنشآت ويكمن سرها في (قوة التواصل) كلما كان تأثيرك قوي في محيطك القريب منك الذي تتواصل معه مباشرة، كلما كان انتشار هذا التأثير كالموجات السحرية في كل الشركة.
فالقيادة الفذة هي مهارة التأثير في الناس للعمل بحماس، لتحقيق أهداف محددة تصب في المصلحة المشتركة من خلال شخصية أخلاقية قويمة جديرة بالثقة، يقول غازي القصيبي (هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الناجح، الأولى صفة عقلية خالصة وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح، والصفة الثانية المطلوبة وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح) فإذا كانت الحكمة جوهر الصفة الأولى فالشجاعة هي روح الصفة الثانية، والصفة الثالثة المطلوبة وهي مزيج من الصفة العقلية والصفة النفسية هي القدرة على تنفيذ القرار الصحيح فقلد اتسمت الأعوام التي تولى فيها الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالجرأة والجدية باتخاذ القرارات الصحيحة والتغيير لتحقيق رفعة الوطن وشعبه، كل هذه التحديات التي يخوضها ولي العهد ستكتب في التاريخ طموح أمير ووطن لتأسيس دولة قوية بُنيت من أجل تجاوز العقبات والتحديات وتحقيق مستقبل مشرق لهذه الدولة العظيمة.. دُمتَ لنا قائداً مُلهماً.. وفخراً وعزّاً حفظك الله ورعاك وأدام عزك ومجدك لشعبك وللأمة العربية والإسلامية.
وقالت «فلك محمد الخالدي» بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اللهم أطل في عمره واجزه عنا خير الجزاء أمير القلوب ورائد التحولات المميزة صاحب رؤية لوطن نموذجي متقدم بكل المعايير وضع له بصمة في مقدمة الدول الكبرى المنافسة كيف لا أشعر بالفخر بوجوده وهو من أخذ بأيدينا نحو القمة وفي مُقدمة الصفوف، فأنا كامرأة سعودية أرى ما أحدثة في الجانب الاجتماعي من نقلة نوعية في رفع مكانه المرأة السعودية فبفضله حققت المرأة طموحها في سوق العمل والقيادة وبسبب إيمانه الشديد بقدرتها وإنجازاتها فقد تقلدت الكثير من المناصب القيادية المختلفة سفيرات وعضوات في مجلس الشورى وغيرها وأيضًا شاركت في سوق الطاقة والنفط في المملكة فأصبحت في بعض القطاعات المتحدث الرسمي أن كان في التعليم أو السياسة وغيرها من القطاعات فهو من جعل منها شريك في صناعة المستقبل جنبًا إلى جنب.. كيف لا أشعر بالفخر عند رؤية إنجازات وطني من ناحية النماء والازدهار ان كان في الصناعة والسياحة أو الطب والتعليم وغيرها.. يكفينا فخر أن بعض الشعوب تردد نريد أن يكون عندنا محمد بن سلمان ونحن نردد بيعة ولاء وانتماء لقيادتنا وأرضنا أرض التوحيد والعزة والمجد.