تعد وجهة البحر الأحمر التي بدأت مع إطلالة هذا العام في استقبال أوائل زوارها بتدشين أول منتجعاتها وجهةً رائدةً في مجال السياحة المتجددة فائقة الفخامة، وتعتبر الوجهة بحد ذاتها إحدى آخر كنوز العالم المخفية التي تم اكتشافها مؤخراً، حيث تضم رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم. تمتد الوجهة على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وتضم أرخبيلاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، كما تضم جبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية صحراوية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة. هذا وتزخر الوجهة بالعديد من المناظر الطبيعية المتنوعة والتجارب المذهلة. إلى جانب موقعها الفريد الذي يربط بين البر والبحر في منطقة تحظى بالعديد من المواقع الثقافية الغنية بتاريخها العريق، لتقدم لزوارها طيفاً واسعاً من التجارب السياحية الذكية والرائدة عالمياً. ويأتي كل ذلك وأكثر وفق نهج تطوير متجدد يندمج بسلاسة مع بساطة الطبيعة الساحرة، ما يضمن لكافة زوارها الاستمتاع بقضاء أوقات هادئة، ضمن أجواء تزخر بلمسات فائقة الفخامة.
وبحلول عام 2030 ستضم الوجهة 50 فندقاً تحتوي على 8 آلاف وحدة فندقية، فضلاً عن مطار دولي خاص بالوجهة.
جزيرة أمهات
تتميز جزيرة أمهات بأنها تضم اثنين من أكثر منتجعات وجهة البحر الأحمر جمالاً وفخامة. تم اختيار هذه الجزيرة البكر وتطويرها -بطريقة مستدامة ومسؤولة- لما تتميز به من شواطئ برمال بيضاء ناعمة، ومياه فيروزية صافية. يمكن لزوَّار الجزيرة الاستمتاع بالكثير من المغامرات كالرياضات المائية المشوِّقة، وصولاً لتجارب تناول الطعام في المطاعم العائمة والاسترخاء في أكثر المرافق دلالاً ومتعة، ناهيك عن الغوص لاستكشاف أحد أجمل أنواع الحياة البحرية في العالم، لما يحيطها من شعب مرجانية خلابة وكائنات رائعة.
المخطط العام
تعتمد وجهة البحر الأحمر على نهج مبتكر في التنمية والتطوير قائم بشكل رئيسي على تبني مسؤولية حماية البيئة الطبيعية. وقد تعاونت شركة البحر الأحمر الدولية في إعداد المخطط العام للمشروع مع شركتي «ويمبرلي آليسون تونغ أند غو - WATG» و»بورو هابولد Buro Happold» لضمان حماية هذه البيئة الطبيعية الغنية بهدف الحفاظ عليها للأجيال المستقبلية. واستند المخطط العام للوجهة على سلسلة من الدراسات البيئية واسعة النطاق بالإضافة إلى أكبر عملية محاكاة للتخطيط المكاني البحري على الإطلاق، والتي أجريت بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) من أجل تقييم الأثر البيئي لعمليات تطوير وتشغيل الوجهة. وبناءً على نتائج هذه الدراسات، تعمل الشركة على تطوير أقل من 1% من إجمالي مساحة الموقع، مع ضمان صون وعدم المساس بـ75% من جزر الوجهة، وتستهدف الخطة المعدّة لتحقيق نسبة زيادة في التنوع البيولوجي تصل إلى 30% بحلول عام 2024، وذلك عبر تعزيز الموائل الطبيعية الرئيسية في الوجهة بما يسهم في ازدهارها مستقبلاً.
جمال المغامرة
اكتشف جمال المغامرة، وكنوز الطبيعة في البحر الأحمر، الوجهة السياحية الفاخرة على الساحل الغربي، للمملكة العربية السعودية. حيث تمتد الوجهة الساحرة البالغة مساحتها 28 ألف كيلومتر مربع، على طول الساحل الغربي للمملكة، وتضم مجموعة من الأراضي والبحيرات، واكثر من 90 جزيرة بكر، وشواطئ صافية، وتزخر بمجموعة من عجائب الطبيعة، بما في ذلك البراكين الخامدة، والكثبان الرملية، والجبال الخلابة. تعد الوجهة موطناً لرابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم، والذي يزخر بالعديد من الموائل البحرية والشعب المرجانية الخلابة والتي لا مثيل لها في العالم بأسره.
لا تعد وجهة البحر الأحمر مجرد مكان ساحر يستهوي أفئدة الباحثين عن السياحة فقط، بل تكتنز بمواقع تاريخية وثقافية خفية لم تكتشف بعد، وتحمل موروثًا تراثيًّا غنيًّا.
ومن المقرر أن تضم الوجهة عند إنجاز جميع مراحلها عام 2030، 50 منتجعًا توفر 8,000 غرفة فندقية بالإضافة إلى أكثر من 1,000 عقار سكني.
ويبين هذا المشروع كيف تعمل رؤية السعودية 2030 على تشكيل مستقبل قطاع السفر والسياحة في المملكة، من خلال إظهار كنوزها الطبيعية الساحرة، وتقديم تجارب مثيرة لا مثيل لها.