تطل علينا الذكرى السابعة لمبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في يوم السادس والعشرين من رمضان عام 1438 الموافق الحادي والعشرين من يونيو عام 2017، وتؤكد لنا أن هذا اليوم ليس يوماً عادياً في حياة السعويين حينما اعتبروه ميلاداً لفجر جديد لمرحلة من التطور والنماء.
كما تُذكرنا تلك الذكرى المجيدة بكل كلمة قالها سموه الكريم عن المواطن السعودي ودوره المهم في بناء وطننا وتحقيق رؤية قادتنا الأعزاء.
لقد كانت ولا تزال رؤية المملكة 2030 التى أطلقها سمو ولي العهد الأمين هي عماد التحولات في المملكة العربية السعودية .
تطل علينا هذه الذكرى الغالية ويؤكد لنا قادتنا أن الإنسان وسلامته سواء أكان مواطنا أو مقيماً أو زائراً محور أهتمامنا وفوق كل اعتبار. كما يضربون للعالم كله أروع المثل في القدرة على تحدي ومجابهة الصعاب في شتى المجالات.
مضت أعوام شهدت فيها المملكة تطوراً هائلاً في كافة المجالات والاتجاهات، محققة إنجازات ومنجزات على أرض الواقع وفق مخططات واضحة.
كما أدت تلك التطورات إلى استشراف مستقبل مشرق لوطننا المبارك، والتي أدت أيضاً إلى وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة. كما عمقت لدينا تلك الذكرى الغالية إيماننا الكبير والعميق بقادتنا، وأن التغيرات التي أجراها ولي العهد حفظه الله ورعاه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إنما هي بمثابة نقطة تحول على مستوى المملكة خاصة وبين دول العالم عامة، كما أكدت نظرته بعيدة المدى لمعالجة الحاضر والمستقبل منطلقا من ذلك الإرث العريق لمملكتنا الحبيبة، كما قام بالإصلاح في مسار أفقي لجوانب عدة تدعم الوطن والمواطن والمقيم على حدٍّ سواء، فأثمرت خططاً كان نتاجها إنجازات ساعدت بشكل كبير في تحقيق وإبراز ريادة المملكة ودورها الكبير محلياً وعالمياً.
حفظ الله وطننا وملكنا وولي عهدنا بحفظه ووفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد.
** **
- أحمد بن مسند السعدون الشمري