لم تكن للرياضة في المملكة العربية السعودية أن تصل إلى ما وصلت إليه من نهضة كبرى وقفزات ملحوظة، لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم الكبير والكبير جداً الذي قدمه وما زال يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
فما يقدمه سموه أمر يدعو للفخر، ويزيد من فرص النجاح، إذ لم يكتف سموه بتقديم الدعم المادي للرياضة، بل امتد دعمه للأمور المعنوية والإشراف المباشر وتقديم الرأي، وهو ما أثرى الساحة الرياضية السعودية، وزاد من حجم حضورها ومنافستها في الداخل والخارج، كما جعلها محل اهتمام الجميع ومحط أنظارهم.
وهنا يقف أبناء وشباب الوطن وقفة إجلال وتقدير للأعمال الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها سموه الكريم لدعم قطاعي الشباب والرياضة بشكل عام، لأن الجميع يدرك أن ما يقوم به سموه من مبادرات وخطط الهدف منها وضع المملكة في مقدمة دول العالم، وبالفعل بدأ الوطن يجني ثمارها يانعة وسيجني المزيد خلال السنوات المقبلة -بإذن الله-.