جائزة الملك فيصل جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.وتمنح للعلماء المتميزين، تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة البشرية في عدد من العلوم.
في بداياتها كانت تغطي ثلاثة مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب. وتم منح أول جائزة سنة 1979م، وأضيف لها لاحقاً مجالان آخران هما الطب والعلوم.
ومما يميز هذه الجائزة العالمية عدم انحيازها إلا لخدمة البشرية، وتكريم المبدعين المميزين الذين يقدمون للإنسانية خدمات جليلة، مهما كانت جنسياتهم أو أعراقهم أو معتقداتهم إيمانا منها بأن خدمة الإنسانية في الحياة عمل سامٍ يستوجب التكريم والتقدير.
وقد اختطّت الجائزة معايير عالية جدّا بحيث أصبحت مرجعا رئيسا لنشر المعرفة والمكتشفات العلمية.
في هذه العجالة سنعرّج على الشخصيات العلمية التي كانت جائزة الملك فيصل طريقهم الرئيس لنيل جائزة نوبل العالمية الشهيرة، مما يعني أن جائزة الملك فيصل سبقت نوبل في تقدير هؤلاء المبدعين، وكانت مرجعا واثقا لحصولهم على جائزة نوبل الشهيرة.
من خلال هذه الأسماء العالمية الشهيرة نستطيع أن ندرك الأهمية البالغة لهذه الجائزة العظيمة التي وجدت من أجل الإنسان المبدع تقديرا وعرفانا لدوره الكبير في خدمة البشرية.
** **
- د. عائشة نتو