الثقافية - أحمد الجروان:
كشف معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري لـ«الجزيرة الثقافية» عن عزم الدارة جمع الأعمال الخاصة بالأديب خالد الفرج بعد الاتفاق مع أسرته؛ على تقديم أعماله التي لم ترَ النور، مشيراً إلى أن الدارة تعمل على جمع كافة الوثائق والمخطوطات والرسائل التاريخية للشخصيات التي لديها إرث تاريخي وثقافي، لم يستطع أن يصل إليها الباحثون، وذلك عبر لجان علمية من أكاديميين ومتخصصين، تعمل على اختيار الشخصيات بعناية لتفاد التكرار في الطرح.
وذكر الدكتور السماري على هامش حفل تدشين (الأعمال الكاملة للمؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى)، أن قيمة العمل المحتفى به تكمن في المضامين التي احتوتها الأعمال الكاملة للمؤرخ ابن عيسى، والتي حملت في طياتها مضامين متنوعة منها اللغوية، والأدبية، والشرعية، والتاريخية، ومضامين الأنساب، مبيناً أن الصعوبة لدى من يقرأها قبل الجمع تتمحور في كتابتها بطريقة «كُناشية» وهي غير مفهومة للعامة، أما اليوم فهي متاحة للجميع وللباحثين على وجه الخصوص.
جاء ذلك في حفل تدشين (الأعمال الكاملة للمؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الأربعاء الماضي، والتي تشتمل على 19 مجلداً تتضمن مؤلفاته ومختصراته ومراسلاته التي تعكس الحياة العلمية والاجتماعية في زمنه، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي وأسرة المؤرخ، وذلك في مقر دارة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.