لئِنْ هانتِ الدنيا على الحُرِّ إنما
لِما قد بَلَى منها : عطاءً ومَغرما
ولو ذاقَ منها خمرَها ذاتَ غفلةٍ
لهانَ عليها وهيَ تُسقيهِ علقما
وطافتْ به لا يستريحُ لِما يرى
وتُدني له سقْفَ الأمانيِّ سُلّما
سلامٌ على مَن عاشَها سيّداً لها
يراهُ كرامُ الناسِ فيها مُكرّما
** **
- شعر: د. سعد عطية