أورَّدَ ذا الخدُّ من قدِّهِ؟
وأُبعدَ ذا اللحنُ عن وردِهِ؟
شربنا من الرعْدِ أوباتِه
لنشعلَ في الغيمِ من سعدِهِ
تناولتُ أجواءَهُ رشْفةً
تهيئ للطبِّ مِن بَعدِهِ
لدينا وقد أُغلقتْ شَمسُنا
نوافذَ تنثالُ من رَنْدِهِ
أعيشُ زلالاً، وما العيش إلا
روائعَ ذا الوردِ من شَهدِهِ
** **
- يعقوب أحمد
X: poet25000