الثقافية - علي بن سعد القحطاني:
أعلنت جمعية الأدب المهنية، برئاسة د. صالح زيّاد، عن إطلاق فرص جديدة للأدباء الموهوبين في المملكة، تشمل مجالات أدب الأطفال، القصص الخيالية (fiction)، القصص المصورة (comics)، والمقال. تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة الأدب، بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة والدول الصديقة.
وفي تصريح خاص لـ»الثقافية»، أوضح د.صالح زيّاد أن بعض الدول تقدم منحاً أدبية تتيح للأدباء فرصة التفرغ لتطوير تجاربهم الإبداعية وتنمية مواهبهم. كما أكد أن الجمعية، بصفتها الممثل الرسمي لأدباء المملكة، تعمل على دعم الأدباء وتوسيع آفاقهم في مجالات الأدب والفنون المختلفة وقال: « تأتي هذه الفرصة التي تتيح للموهوبين من أدباء المملكة في مجالات محددة، وهي أدب الأطفال، والقصص الخيالي fiction، والقصص المصورة comics, والمقال، على النحو الذي أعلنت عنه جمعية الأدب، ضمن العلاقات التي تعمل وزارة الثقافة وهيئة الأدب على تدعيمها مع الجهات الثقافية في الدول الصديقة للمملكة. فهناك قطاعات ثقافية في بعض الدول تقدم منحاً للدراسة، تتمثل في دورات وفصول يتفرغ فيها الأديب في فرع معين ويجد فرصةً لتطوير تجربته وتنمية مواهبه. وقد وجدت الجمعية، بصفتها الممثل الرسمي لأدباء المملكة، في هذا المضمار سبيلاً لدعم قدرات أدبائنا وتوسيع وعيهم بالفنون والآداب المختلفة. ويسرني بهذه المناسبة أن أقدم باسم الجمعية خالص الشكر والتقدير لسمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ولسعادة الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب الدكتور محمد علوان، على إتاحة هذه الفرصة للجمعية وللأدباء في المملكة. ولا يفوتني هنا أن أنبه إلى أن من مجالات العمل الأولية التي عملت الجمعية وتعمل عليها، الانضمام إلى الاتحادات والجمعيات الأدبية الدولية في مختلف الاختصاصات. ومن شأن ذلك، بكل تأكيد، أن يتيح لنا أفقاً من التواصل الدولي في مجال اختصاصنا، وأن يسهم في التلاقح الثقافي مع تجارب ثقافية متنوعة وذات ثراء».