لم يخطر في بال ابن خلدون أن يرى تاريخًا لا تنمو فيه الأقوال كما قال منذ قرون، فها هو الأستاذ: محمد عبدالرزاق القشعمي يحقق هذا النوع من التاريخ الذي لا يشبه ما عرفناه تاريخيا من الرواية الشفهية، بل هو ما لم يلتفت إليه من الوقائع والأحداث، وهو عمل ينطوي على قدر كبير من الأهمية؛ لأن عدم ذكر الشيء وعدم الالتفات إليه لايعني القلة في أهميته بل قد يكون أهم من أكثر الوقائع تواترًا وتداولاً في التاريخ..
تحية للأستاذ القشعمي ومزيدًا من النشاط والتوفيق.
** **
- محمد العلي