الثقافية - الدوحة:
بعد حصوله على ثلاث جوائز خلال مسيرة امتدّت لست عشـرة سنة، يحصد كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود جائزة الكتاب العربي لعام 2025م، في نسخته الثانية (فئة الإنجاز للمؤسسات) التي شملت أكثر من 1261 مشاركًا يمثلون 35 دولة يتنافسون على فروعها الثلاثة؛ لتكون هذه الجائزة تتويجًا لمسيرة الكرسي العلمية في خدمة التراث؛ إذ أنتج الكرسي أكثر من 60 كتابًا ما بين تأليف وتحقيق وترجمة في شتّى علوم العربية.
تسلّم الجائزة المشرف على الكرسي أ.د.عبدالعزيز بن ناصر المانع، في الحفل الذي أقيم يوم السبت الماضي الموافق 8/ 2/ 2025م، في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر، وحضره ثلّة من العلماء والوجهاء من جميع الدول العربية، وكان ضمن من حضر أ.د.عبدالله السبيّل أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية.
ويعد الكرسيّ هذه الجائزةَ تقديرًا لجهوده، ودليلًا على أنّ نتاجه العلميّ كان له أثرٌ واضحٌ في خدمة اللغة العربيّة وآدابها، وهو الهدف الأسمى الذي من أجله أُنشئ الكرسي.
والجدير بالذكر أن بعض إصدارات كرسي المانع قد حصلت على جوائز محليّة وإقليمية خلال السنوات الماضية، منها «كتاب على خطى المتنبي» من تأليف الدكتور عبدالعزيز المانع الذي حصل على جائزة كتاب العام في دورته العاشرة التي يقيمها النادي الأدبي بالرياض، وكذلك كتاب «معجم مطبوعات التراث في المملكة العربية السعودية» من تأليف: أ.د.أحمد الضبيب الذي حصل على جائزة كتاب العام التي يمنحها معهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
وأخيرًا، يتقدّم المشرف على الكرسي بالشكر الجزيل لرؤساء الجامعة الذين تعاقبوا على إدارتها منذ إنشاء كرسي المانع، ولوكالة الدراسات العليا والبحث، وعمادة البحث العلمي، وجميع من دعموا الكرسي خلال مسيرته، فكانوا له عونًا على تحقيق هذا الإنجاز.