بمناسبة اليوم الوطني (94) لوطننا الحبيب المملكة العربية السعودية
سعوديون نحن، لنا الفخارُ
وآلُ سعودَ في وطني المنارُ
سعوديون.. قبلتنا (حجازٌ)
قبيلتنا هي الوطن النُّضارُ
سعوديون.. من (نجدٍ) وثبنا
ووثبتنا مضاءٌ، وانتصارُ
سعوديون.. (جازانٌ)، (تبوكٌ)
(خليجٌ)، (بحرُنا) حِضنٌ، ودارُ
سعوديون.. نحلمُ دون حدٍ
نحققُ حلمنا، ولنا اقتدارُ
ومن (نجدٍ) أغارَ الليث شهمًا
ومن وثباته الدنيا تَغارُ
فذا (صقر الجزيرة).. عَينُ صقرٍ
رأى أرضَ الجزيرة وهي نارُ
وليثٌ.. حين طاف رأى عرينًا
تَناوَشَهُ التناحرُ والحصارُ
(أخو نورةْ) أنار طريقَ عــزٍّ
وهبَّ وراءهُ الغُــرُّ الكبارُ
فوَحّدَ موطنًا، وبنَى ديارًا
تلَاحَمَ موطنٌ، شمختْ ديارُ
(أبو تركي) المؤسسُ عاش يُرسِي
لنا وطنًا.. يُدير، ولا يُدارُ
وشيّد صرح مملكةٍ فِعَـزّتْ
وفارَ النَّبعُ، واخضرّتْ قِفارُ
فمِنْ بَرقِ الصَّقيلِ له يمينٌ
ومِنْ عِذْقِ النَّخيلِ له يسارُ
ملوكُ الفخرِ قد أعلَوا بناءً
إلى أمجادهِ العظمَى يُشارُ
(سعودٌ)، (فيصلٌ) سادُوا وشادُوا
و(خالدُنا)، و(فهدٌ) قد أنارُوا
و(عبدُ اللهِ) كان حبيبَ شعبٍ
وذا (سلمانُ) للمجد الإطارُ
فعزم مليكنا (سلمانَ) نهجٌ
لكل الحاكمين بهِ انبهارُ
وحزم مليكنا (سلمانَ) درسٌ
وللزعماء في الدرس اعتبارُ
فللوطن العزيز به انتصارٌ
وللباغين في وطني اندحارُ
يُطوّرُ، يَرتقِي، يَسقِي بحبٍّ
غراسَ مؤسسٍ، تزكو ثمارُ
فنحن الخادمون البيتَ حقًا
ومسجدَ سيدي، ولنا افتخارُ
ونحن الصانعون المجدَ نخلًا
وأسيافًا، ورايتُنا اخضرارُ
ونحن الصاعدون.. بفضل ربي
(أبو سلمانَ) رؤيتهُ المسارُ
ونحن الواثقون.. وما نبالي
(طويقٌ) نحن، (فيفا) لا انكسارُ
ونحن نسير خلْف (وليِّ عهدٍ)
إذا ما سار كل الناس ساروا
ونحن النخلُ، والزيتونُ، وردٌ
وفلٌ نحن، بُنٌ، والمَحارُ
هنا (المخلافُ) عاش بهِ جدودٌ
لهم في كل مَكرمُةٍ مَدارُ
هنا (جازانُ) دربٌ للمعالي
تهامةُ، والسَّراةُ، وذي البِحارُ
وفي جازانَ مأسدةٌ، ورَوضٌ
وفي جازان.. للمجد اختصارُ
** **
- علي بن يحيى البهكلي