يَحْدُثُ شرخٌ ما في علاقةٍ
كُنّا نَظنّها متينةً وعصيةً على النسيان
نُغادرُ دون ضجة،
بهدوءٍ تامٍّ وابتسامةٍ تجعلُك تَظُنُّ أنْ لا شيءَ حَدَث،
وأنَّ كلَّ شيءٍ حدث!
هذه هي الحيرةُ التي نرغبُ في إحداثِهَا
لِجَعْلِكَ مُرتبكًا ما تبقّى من حياتك..
- خوف
بينما أنا أقفُ على الساحلِ أرقبُ..
يتسابقونَ لاعتلاءِ الموجةِ التي ترفعهم عاليًا:
كم أخشى المرتفعات
وأرتعب من الوقوع...!
- مَلْجأ
ما زلتُ أختبئُ في تلك النجمةِ كلما ضاق بِيَ الكون!
تلك التي كانتْ ترسُمُها المعلمةُ على يدي
عندما كنت صغيرة..
- هزيمة
في مقهى (ذا كوست) قابلتُها
بينما كنتُ أنتظرُ صديقتي..
كانتْ متوترةً وحزينة..
بادرتُها بسؤالٍ عن حالها، فأجابت:
في مرحلةٍ ما نشعرُ أننا عالةٌ على الحياة
لم يَعُدْ لنا مَنْ يهتمُّ لأمرنا،
حتّى هؤلاءِ الذينَ منحناهُم كلَّ شيء!
تَخَلَّوا عَنَّا لأنَّهم لم يعودوا بحاجتنا..
ثم أردفت يا عزيزتي:
لا تَنسي نفسَك في دوامةِ العطاءِ
لأنك ستندمين.
** **
- د. شيمة الشمري