كتب - مدير التحرير:
استبشرت الأوساط الثقافية والأدبية بنبأ دخول معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ إلى ميادين الأدب، فكانت باكورة أعماله السردية: (تشيللو)، التي حققت حضورًا مميزًا على صعيد جنس الرواية التي تراجع حضورها مؤخرًا؛ إلا أن الحراك الذي أحدثه أ.تركي آل الشيخ، أعاد الروح إلى هذا الجنس الأدبي فبدأ الوهج يتسلل إلى الرواية وبقية الأجناس الأدبية الأخرى.
لقد تمكنت هذه المبادرات التي صنعها معاليه من تجديد الجوانب الإبداعية لدى الروائيين في مختلف أرجاء الوطن العربي، لتكون جائزة القلم الذهبي هي المحفز والمعيار الدقيق لفرز هذه الأعمال وتتويجها، ولحرص معالي المستشار تركي آل الشيخ على توثيق الروابط والصلات بين الأدباء والكتاب فقد وجه بتأسيس «ديوانية القلم الذهبي» بحي السفارات لتكون بيتًا للأدب والأدباء، وفي هذا العدد بادرت «الجزيرة الثقافية» إلى استطلاع آراء المثقفين والأدباء الذين اختلطت مشاعرهم بين الفرح والسرور والاعتزاز بهذه المبادرة الفريدة، والتي سيكون لها الأثر الفعّال في دعم الأدب والأدباء وفي تعزيز روح المنافسة، ودعم مكامن الإبداع لدى الكتّاب، الذين اتفقت أصواتهم على شكر صاحب المبادرات الفريدة معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي يعمل ليل نهار من أجل تحقيق تطلعات ولاة الأمر، ولخدمة هذا الوطن المعطاء.