صديقُكَ من يراكَ كما تراهُ
ومن يصفو فلا يطغى هواهُ
ومن يجفو فلا يعروكَ شكٌّ
بِوُدٍّ منهُ يُبطِنُه جَفاهُ
ويظمأُ حين تظمأُ ثم تَروى
وتعلمُ أنّ رَيّكَ قد رَوَاهُ
وتعيا ثمّ لا تلقى صديقاً
كما ترجو، فكنْ ممن يراهُ
** **
شعر: د.سعد عطية
عدد اليوم