الدمام - القطيف - الجبيل - عيسى الخاطر:
يوم التأسيس يوم فخر واعتزاز لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن ويحمل ذكرى عظيمة وتاريخاً مجيداً لوطننا الشامخ الذي يعيش ماضيه وحاضره بنظرة ثاقبة ومستقبل واعد في ظل قيادة حكيمة ورؤية ملهمة سديدة ومنجزات مستمرة وفي هذا السياق تحدث الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري، الذي قال: إن المتأمل في يوم التأسيس يدرك أنه يوم عظيم وذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ويحمل تاريخ أمة ونهضة وطن، حيث بناء هذا الكيان العظيم وهو اليوم الذي نشأت فيه الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ ووحد معظم أجزائها حيث أصبحت الدرعية عاصمة لدولة عظيمة شاسعة وجعل دستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكان لها الدرع الحصين بعد توفيق الله وتنعم الآن بالأمن والأمان والاستقرار وبعد التوحيد أصبحت كتلة واحدة ووطناً متماسكاً وشعباً تسوده الألفة والمحبة بل شمل كل بقعة من أرجائه الاستقرار والرخاء لأن المؤسس ومن خلال ما يتمتع به من سياسة وحكمة رسم استراتيجية دولة وخط نهجها وها نحن نستظل بالله ثم بظلها ونقطف ثمارها في شتى مناحي الحياة، فيحق لنا أن نفخر وترسخ في الذاكرة ملاحم القائد المظفر الذي جعل القاصي والداني يتحدث عن مناقبه ونظرته الثاقبة وبعده السياسي والاقتصادي وتأسيس دولة عظيمة، أصبحت مضرب الأمثال ومدرسة نستقي منها العبر والمواعظ ونتذكر كيف كنا وكيف أصبحنا وهذا لم يأتِ من فراغ بل بعزم بطل وهمة رجل، قادها وجعلها في مصاف دول العالم ويشار إليها بالبنان واستمرت من بعده محافظة بعد الله ثم بقيادة أبنائه البررة رحمة الله عليهم.
وقال الشيخ مجدل بن درباس المجدل، بمناسبة يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1139هـ على يد الإمام محمد بن سعود -طيب الله ثراه- الذي أرسى قواعدها وأُسُسَها الأولى، واضعًا من الدرعية عاصمةً لها، وجاعلًا من القرآن الكريم والسُنّة المحمدية الشريفة دستورًا لها لتمتد تلك الدولة الكريمة، عبر ثلاثة قرون ضاربةً بأطنابِها وجُذورها في عُمق التاريخ بكلِ عز وفخر وكرامة لأبنائها.
ويُعتبر يوم التأسيس يومًا مجيدًا وخالدًا في ذاكرة أبناء المملكة الذين يستغلونه في التعبير عن مدى حُبِّهم وولائهم وارتباطهم التاريخي بثرى هذا الوطن العزيز ومدى ارتباطهم بحُكّامه الأكارم، فبعد أن كانت المملكة قبل التأسيس عبارة عن إمارات وهجر متفرقة ومتناحرةً فيما بينها يغزو بعضها بعضًا، أصبحت بفضل من الله ومنّة بعد التأسيس وفي أكناف حكامها من آل سعود دولةً موحدة مترابطة الأرجاء تتسمُ بالمحبةِ والتآخي والُلحمة الوطنية بين أبنائها، مما سمح بالتالي إلى الالتفاتِ لتطويرِ البنى التحتية وتحسينِ أوضاع الشعب الاقتصادية والمعيشية، ليصبح بذلك يوم التأسيس هو ذلك اليوم الذي رسم ملامح وكيان دولة عظيمة ومُؤسسًا لمسار واضح في تاريخها وتاريخ أبنائها، ويكون أولى محطات المجد والسُؤدد والازدهار، وتحقيق العدالة المجتمعية عبر أجياله المتلاحقة ملهمًا الآخرين للعمل على الاستفادة من تجربة السعودية العظمى عبر التاريخ.
إن احتفاءنا كشعب بيوم كهذا لهو بحق احتفاءٌ بتاريخ أمة لها عمقها التاريخي المجيد لنعبّر عن مدى لُحمتنا وصُمودنا أمام الكثير من التحديات والعقوبات والصعاب، متطلعين لمستقبل مشرق مع رؤية سيدي ولي العهد -حفظه الله- رؤية 2030م لتكون هذه الرؤية المستقبلية الفريدة من نوعها نتاجًا لما قدّمه أئمة وملوك هذه الدولة الضاربة في التاريخ لأبنائهم المواطنين عبر القرون المتلاحقة.
مما لا شك فيه أننا قد رسمنا في قلوبنا لمملكتنا الحبيبة ذلك الماضي العبق الجميل، وهذا الحاضر والمستقبل المضيء أجمل وأبهى صورة، وفي يوم التأسيس السعيد نرفع الأكفّ للمولى -عز وجل- شاكرين حامدين له على نعمتي الأمن والأمان واللتين نعيشُهما في ظل هذه الدولة المجيدة والمزدهرة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- فكل عام ومملكتنا الحبيبة وحكامنا الأحبة والشعب السعودي الكريم بألف خير وصحة وسلامة وذكرى تأسيس سعيدة ودُمت شامخًا عزيزًا قويًّا يا وطن الخير والحب والنماء.
من جانبه قال المستشار الأمني والقانوني محمد بن حسن بن مبارك الخاطر: في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة قرون تأسست نواة الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود حيث شهد ولادة وطن وتلاحم مع قيادته وقصة بناء تكتب بأحرف من ذهب وسطرها التاريخ دولة عظيمة دستورها القرآن وسنة رسول الله فقد رسم الخطوط العريضة حيث انطلقت طلائع التوحيد شرقًا وشمالًا وغربًا وجنوبًا. موحدًا ذلك الوطن الشامخ وجاعل الدرعية عاصمة له وبكل فخر واعتزاز استمر البناء من بعده وها نحن نشاهد تلك التحولات بسرعة مذهلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان من صحراء قاحلة وشواطئ مهملة إلى مصاف الدول المتقدمة المؤثرة في قرارات الأمم، والتوجه العالمي، ولا زلنا بفضل الله نشق الصفوف إلى الإمام لنكون من الدول العشر الأولى عالميًّا بعد ما كنا ولا زلنا من أفضل عشرين دولة عالميًّا. فليحفظ الله بلادنا بلاد الحرمين وولاة أمرنا من كل مكروه ومن حسد الحاسدين ومن عبث العابثين اللهم آمين.
ورفع عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، سعد بن فضل البوعينين، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وكافة أبناء الوطن، بمناسبة ذكرى التأسيس، مؤكدًا أن اعتبار هذه اليوم إجازة رسمية، إنما يعدّ عرفانًا وتقديرًا لمن ضحوا بأرواحهم لأجل تأسيس هذا الكيان الراسخ، واستحضارًا لقيم هي سر إنجازاتنا الحالية، وترسيخًا لتاريخ طويل من البناء والتضحيات داعيًا الجميع إلى الاحتفاء بهذا اليوم والنهل من دروسه.
وقال البوعينين، إن ذكرى التأسيس تقدم صورة من صور الإرادة والتصميم على تحقيق الأهداف، وكيف انطلقت بعد بناء الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود والذي أسس دعائمها وثبت أركانها وجعل نهجها كتاب الله وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حتى الوصول إلى كيان الدولة الحديثة التي تعتبر نموذجًا متميزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، وأشار إلى أن ما تشهده المملكة اليوم من ازدهار على كافة الأصعدة وفي جميع المستويات، هو امتداد لما أرساه الأئمة والملوك المؤسسون -طيب الله ثراهم- من أسس وثوابت قامت عليها الدولة السعودية الحديثة.
وأضاف خالد بن درباس المجدل وبكل مشاعر الفخر والاعتزاز نستذكر يوم ذكرى تأسيس بلادنا الغالية على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله رحمة واسعة لنعيش في هذه البلاد الطاهرة الحافلة بإنجازات البناء والتطور والنماء.
ثلاثة قرون مضت على إعلان الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- قيام الدولة السعودية الأولى التي ارتكزت على عدة مبادئ الإيمان بالكتاب والسنة نهجًا ودستورًا وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق العدل، وجمع الكلمة ووحدة الصف ونشر العلم والمعرفة في المجتمع.
إن الاحتفال بيوم التأسيس دليل على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على إبراز الإرث والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها وصولًا لهذا العهد الزاهر عهد التطوير والبناء والتنمية، وما تشهده المملكة من نهضة تنموية في شتى المجالات.
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعًا يسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وندعو الله العزيز الحكيم أن يحفظهم ويسدد خطاهم.
وقال رئيس نادي الجبيل خالد بن علي بن منصور الخاطر: كل عام ووطننا وطن الخير في خير ورخاء، وأفئدتنا في هذا اليوم مبتهجة بمسيرة عطاء وتقدم وتطوير وإنجازات متتالية يوم يحوي الذكريات الخالدة والمجيدة يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود فهو من الأيام الخالدة والذكرى العظيمة والدروس التي يستفاد منها لما فيها من ملاحم تبين ما قدمه الإمام من جهد وتضحيه لبناء وطن كبير ودولة مترامية الأطراف تحكم بالعدل والكتاب والسنة واستمرت بتوفيق من الله حتى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين رشيدة وحكيمة تبذل الغالي والنفيس لنماء وطن ورخاء شعب وبصماتهم واضحة على صعيد النماء والتطوير والازدهار في مجالات مختلفة تمس حياة المواطن وبالتالي انعكست عليه بالرفاهية والرخاء وتحولات تنموية كبيرة واستراتيجيات وإصلاحات أحدثت نقلة نوعية في شتى المجالات في بلادنا وهي مصدر اعتزازنا وفخرنا وتقدير العالم من حولنا. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ويديم على وطننا الأمن والأمان.
من جهته تحدث مطر بن سعد البوعينين عن يوم التأسيسفقال: هو دلالة العمق والجذور التاريخية للدولة السعودية العظمى، حيث أسسها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- ووضع لُبنة الوحدة الوطنية وبدأ بمسيرة البناء والازدهار والاستقلال السياسي انطلاقًا من الدرعية، ورسم الخط ووضع النهج السليم المُبارك لمن أعقبه من أئمة، وصولًا إلى الدولة المباركة دولة التوحيد وأرض الحرمين وأرض السلام ومهد الإسلام المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، الذي وحد الدولة ونبذ العصبية وحَقن الدماء وعلى نهج التطوير والازدهار والاستقرار وعلى خدمة الدين ورفعة راية التوحيد وضع المنهج وسّار ابناؤه الملوك من بعده متمسكين بالسياسة السمحاء المنبثقة من تعاليم الإسلام، ويوم التأسيس ذكرى عظيمة وعلينا في هذا اليوم الوفاء بالدعاء لمن ساهم في تأسيس وتوطيد وخدمة هذه الدولة العظمى من الأئمة والملوك ورجالاته المُخلصين.
وقال عمدة تاروت عبدالحليم الكيدار: في الثاني والعشرين من فبراير، تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، ذكرى تخلد في ذاكرة كل مواطن سعودي، وتلهم الأجيال القادمة بحكاية كفاح وعزيمة وصبر، حكاية تأسيس دولة عظيمة، بنيت على قواعد الدين الإسلامي الحنيف، وقيم العدل والمساواة والوحدة الوطنية.
وإذا عدنا بالزمن إلى الوراء، نجد أن الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- واجه تحديات جمة، لكنه لم يتوان عن تحقيق حلمه بإنشاء دولة تعلي كلمة الله، وتنشر الأمن والعدل بين الناس. ونجح بفضل إيمانه القوي وعزيمته الصادقة في تأسيس الدولة السعودية الأولى.
وعبر العصور، واجهت المملكة العربية السعودية العديد من التحديات، لكنها بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، تمكنت من تجاوزها جميعها، وتحقيق إنجازات عظيمة في مختلف المجالات.
واليوم، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله-، تشهد المملكة العربية السعودية نهضة شاملة في جميع المجالات. ففي ظل قيادتهما الحكيمة، تنفذ المملكة رؤية طموحة تعرف باسم «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وإننا اليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما حققته دولتنا من إنجازات عظيمة، ونجدد البيعة لقيادتنا الحكيمة، ونؤكد على التزامنا بالعمل الجاد من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للوطن والمواطن.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.