الجبيل - عيسى الخاطر:
تتوالى أفراح هذا الوطن الشامخ الأبي، وفي يوم من أيام الشموخ والرفعة والعزة يوم التأسيس والذي يفخر به كل مواطن كعنوان للتقدم والازدهار بعد أن وحد أرجاءه الإمام محمد بن سعود -طيب الله ثراه- وأسس بناء الدولة السعودية الأولى وساهم من بعده أبناؤه البررة في إكمال المسيرة مسيرة النمو والتنمية.
وفي هذه المناسبة العزيزة تحدثت د. ظبية بنت أحمد البوعينين رئيس مجلس إدارة جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي، وقالت: في هذا اليوم، أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كما نجدد العهد والولاء لهذه الأرض الطاهرة، نستلهم من تاريخنا دروسًا في الشجاعة والصمود، ونعمل معًا لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار، مسيرة شُيدت على الإيمان بالله والعمل الدؤوب. إن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ يُحتفل به، بل يوم مجيد وذكرى عظيمة لتأسيس الدولة السعودية الأولى والتي أسس دعائمها الإمام محمد بن سعود وهو تجسيد لروح الوحدة والتلاحم، ورمز لعزيمة شعب عزم على بناء نهضته بيديه، مستلهمًا من تراثه قوة، ومن تاريخه فخرًا.
اليوم الثاني والعشرون من فبراير يذكرنا بأن كل حضارة عظيمة كانت بدايتها فكرة ولدت من رحم العزيمة. فلنحتفل بهذا اليوم مستذكرين عظمة الماضي، ومتفائلين بما يحمله المستقبل.
وأضافت نادية مشاري العتيبي مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالجبيل (جسفت):
يوم التأسيس السعودي هو ركيزة تاريخية تجسد الولاء والتقدير، وهو رمز الوحدة والتماسك الوطني، حيث قامت الدولة السعودية الأولى عندما أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1727م، ومنذ ذلك اليوم التاريخي وبلادنا تكبُر تحت ظل هذه اللُّحمة الوطنية، ليأتي هذا اليوم من كل عام معبراً عن إرادة شعب المملكة في بناء وتطوير وطنهم، مع التركيز على قيم العدل والاستقرار، ويعتبر يوم التأسيس السعودي حدثاً تاريخياً مميزاً ومجداً تليداً يحمل أهمية عميقة للسعوديين ويعكس قيمة في نفوس المواطنين، حيث توحدت مملكتنا تحت لواء واحد وأصبحت على قلب رجلٍ واحد مما كان له الدور الأعظم في تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية.
ويشهد التاريخ بأن يوم التأسيس كان محطة هامة في تطور المملكة، حيث تحققت تحولات كبيرة في مختلف المجالات؛ من النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية إلى التحولات الاجتماعية والثقافية ويعكس يوم التأسيس مسيرة حافلة بالإنجازات المُشرفة ومنذ ذاك اليوم حتى الوقت الحالي، شهدت المملكة تقدماً كبيراً ومبهراً في مختلف الميادين؛ فتحقيق التنمية المستدامة وتطوير القطاعات الحيوية أصبحت أولويات تعكس التزام المملكة وقيادتها العظيمة بتحقيق رفاهية مستدامة لمواطنيها بخطى ثابتة وواثقة وقوية نحو مُستقبلٍ يضاهي الشمس إشراقاً.
وها نحن نحتفل بيوم التأسيس بكل الحب والولاء الذي يكنه المواطنون لوطنهم، فتتجلى هذه المشاعر في الاحتفالات الوطنية، الفعاليات المختلفة، والمشاركة الفعّالة للجماهير والزوار الذين يشاركوننا بهجتنا، مما يعكس روح الوحدة والفخر والامتنان لهذا الوطن الذي يحتضن الجميع دون تمييز وبكل الترحاب والكرم.
باختصار، يوم التأسيس السعودي يشكل لحظة مهمة في تاريخ المملكة، يجسد الروابط التي تربط المواطنين بوطنهم، ويعكس التقدم والتطور الذي شهدته المملكة على مر السنين.
أدام الله وطننا؛ حكومةً وشعباً وزادنا أمناً ومجداً وعلياءً.
وقالت رائدة أعمال وعضو مجلس أعمال الجبيل فاطمة عبدالله الشهري: إن هذا اليوم هو مصدر فخر واعتزاز يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود حيث استطاع بعد توفيق الله أن يؤسس هذا الكيان الكبير ليعيد له الأمن بمعايير يعز على الآخرين الوصول إليها، ويحقق لشعبه أفضل مستويات الحياة الإنسانية المرفهة والمستقرة، حتى أصبحت بلادنا مضرب الأمثال في العزة والكرامة والتقدم والازدهار، إن يوم التأسيس بالنسبة لنا كمواطنين عاشوا وترعرعوا وانتهلوا من خيرات هذا الوطن لهو يوم مميز وعيد شعب بنكهة الماضي وتطلع الحاضر، هو يوم بصمة لكل سعودي، يوم فخر، وعزة، وكرامة، وهوية، نستحضر الماضي بكل تفاصيله، نستحضر التاريخ، نستحضر تفاصيل الحياة القديمة، نستحضر المعارك والحروب والإنجازات التي قادتنا لتوحيد هذه الدولة، ورفع راية لا إله إلا الله في كل عواصم وميادين دول العالم، لذا أنا وأنتم نفخر ونعتز ونسعد أن نحتفل جميعاً بالنواة التي كونت وخلقت هذه الدولة العظيمة.