ضمن مشروع الدكتورة والكاتبة الصحفية «هدى عبد العزيز خلف» التطوعي الذي بدأ قبل عامين في مدينة حائل؛ لتعريف طالبات المنطقة المتميزات علميا وثقافيا بالأماكن السياحية والمقرات العلمية والثقافية والمبادرات التي تمثل رؤية 2030 الوطنية، وبعد خمس مبادرات متتالية (زيارة جمعية الثقافة والفنون بحائل - زيارة النادي الأدبي بحائل - زيارة حير عقدة الترفيهي والسياحي بحائل - حملة توزيع أكياس الأضاحي المجانية على أهالي حائل في الشوارع بدعم من بلدية الجنوب - زيارة مزارع العزيزية ونادي الطيران بحائل). تأتي المبادرة السادسة، وهي زيارة الطالبات إلى مقر (تلبية)، وهو: مشروع خاص يدعم رؤية 2030، ويُحاول هذا المشروع ربط القطاع الخاص بالقطاع الحكومي مع الأفراد المبدعين والحالمين من كل بقاع الوطن، وقام الأستاذ مصعب السرور - من أكبر المسئولين في هذه المبادرة الوطنية - مشكورا باستقبال مجموعة الطالبات مع قائدتهن د. هدى؛ في يوم الأربعاء الموافق: الحادي عشر من شهر سبتمبر الماضي، ثم قدّم إلى المتميزات تعريفا وافيا بالمبادرة وتاريخها وأهميتها وفروعها، مع عرضِ مقاطع مرئية لحواراتٍ مع سمو أمير المنطقة الأمير: عبد العزيز بن سعد آل سعود حفظه الله بشأن تشجيعه للمبادرة، وأبان عن مقر المبادرة في الغرفة التجارية بحائل؛ كي تستقبل يوميا كل المهتمين والمبادرين من شباب وفتيات المنطقة من كل الأعمار من الطموحين بتحقيق مشاريع خاصة، ثم أجاب عن أسئلة الطالبات التي كانت تتطلع إلى مزيد من التفاصيل عن المشروع وأهميته وطريقة الالتحاق به، وأبان الأستاذ مصعب عن وجود موقع شبكي خاص بمبادرة تلبية، يقدم الإجابات الشافية لكل الاستفسارات عن هذه المبادرة مع وجود مجموعة من المستشارين المؤهلين والمتخصصين لدعم دراسات الجدوى ومراجعة ملفات مقدمة للمبادرة ودعمها بكل الطرق، وتذليل الصعاب في طريقها، وذلك عن طريق التواصل التقني بالموقع.
وفي ختام الزيارة شكرت د. «خلف» مبادرة تلبية على حسن الاستقبال آملة من الله أن تستمر المبادرة، وتحقق كل النجاحات لأبناء وبنات الوطن في ظل القيادة الحكيمة والأمن الذي ننعم به.
الجدير بالذكر أنّ الأستاذ «سعدون السعدون» هو المؤسس الحقيقي لمبادرة تلبيه، فهو يؤمن بأهمية رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله التي فتحت الأذرع كلها للمسئولية المجتمعية، والمشاركة بها من الجميع، إيمانا من سمو ولي العهد وثقةً بالمواطن السعودي، وهي العلاقة الوطيدة التي لم تزعزعها المواقف والصعوبات، بل زادتها رباطا وشيجا مع مرور السنوات؛ لبناء وطن ينافس العالم كله.