يجري تغيير الكسوة في موسم الحج، وتكون فيها فتحات للحجر الأسود والركن اليماني، وكالستار على باب الكعبة، وكانت تصنع وتأتي سابقاً من خارج الجزيرة العربية في عصور الدول الإسلامية المتعاقبة، وكانت باللون الأسود وعليها كتابات بخيوط ذهبية ومزركشة بالفضة، أما في عصر الدولة السعودية الأولى وعندما انضمت مكة المكرمة في عام 1220هـ (1806م) تحت الحكم السعودي، أمر الإمام سعود بصناعة كسوة الكعبة في الأحساء لشهرتها في فن الحياكة وعندما حج عام 1221هـ (1806م)، حيث كسيت الكعبة المشرفة بكسوة من القز الأحمر الفاخر ثم بعد ذلك أصبحت تكسي بالديباج والقيلان الأسود، وبابها بالحرير المطرز بالذهب والفضة، وكان الإمام سعود قد حج تسع مرات وكسا الكعبة المشرفة سبع مرات، مرة بالقز الأحمر ومرات أخرى بالقيلان والديباج الأسود، وجعل إزارها وكسوة بابها من الحرير المنسوج بالذهب والفضة.