الجبيل- القطيف - الدمام - عيسى الخاطر
إن هذا الوطن الشامخ والذي ينعم بأمن وأمان واقتصاد قوي ومتين استطاع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - أن يلم اشتاته بعد الفرقة ويجعل الحب بدل الحرب والعلم بدل الجهل تحت راية لا إله إلا الله جاعلاً دستور هذا الكيان كتاب الله وسنّة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.. وبهذه المناسبة عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين بالجبيل والدمام والقطيف بمناسبة اليوم الوطني 94 عن بالغ فرحهم وسرورهم، موضحين ما لهذا اليوم من أهمية بالغة في نفوسهم، ومصدر فخرهم واعتزازهم.
ففي البداية تحدث الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله الدوسري فقال: نتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية، والتي لا تكاد تنسى بل ثابتة في الذاكرة فهي ذكرى البطولات والملاحم والتي سطرها المؤسس لدولتنا الفتيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث لم شتات ألامه ووحدها تحت راية واحده راية لا اله إلا الله وهي باقية ما بقي الدهر وقد انبثق من خلال الوحدة صرح شامخ من النهضة العمرانية والتنمية والتي شملت أرجاء الوطن الغالي وانعكس ذلك على المواطن وانصب في صالحه وجعلته في رفاهية.
يوم الفخر
من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية أيتام الجبيل فهد بن عبدالرحمن المسحل: ان اليوم الوطني السعودي مناسبة وطنية عظيمة للتعبير عن الحب ولاعتزاز بالوطن. هذا اليوم يعيد إلى الأذهان رحلة التوحيد التي قادها الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله -وما حققته المملكة من وحدة واستقرار. يشعر المواطن السعودي بالفخر والانتماء العميق لوطنه الذي يحمل قيمة دينية وتاريخية كبيرة، حيث تعد المملكة مهد الإسلام وموطن الحرمين الشريفين، ما يمنحها مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، هذه المكانة الدينية تعزز لدى المواطن شعوراً بالمسؤولية للحفاظ على وطنه ودعمه في كل المجالات. المملكة العربية السعودية ليست فقط دولة ذات تاريخ عريق، بل هي أيضًا رمز للتطور والحداثة، في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله و رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظة الله، تحولت المملكة إلى نموذج يحتذى به في التنمية والتطور، فمن مشاريع البنية التحتية العملاقة، والتقدم في مجالات الصحة والتعليم والتكنولوجيا، إلى برامج المحافظة على البيئة من خلال مشروع السعودية الخضراء جعلت المملكة مركزًا عالميًا للاستثمار والابتكار والمناسبات الكبرى والبطولات الرياضية العالمية. هذه الإنجازات ساهمت في تطور برامج جودة الحياة للمواطنين في المملكة وعززت مكانتها كوجهة للعيش والعمل للمقيمين من مختلف أنحاء العالم. مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تتنوع وتعكس الفرحة الكبيرة بهذا اليوم، من الفعاليات التراثية التي تستعرض تاريخ المملكة العريق إلى والعروض الفنية والفلكلورية والاحتفالات الوطنية التي تجذب جميع الفئات العمرية، تعبر هذه المظاهر عن الفخر بالوطن والانتماء إليه وتظهر روح الوحدة والتلاحم بين جميع فئات المجتمع. اليوم الوطني هو ترسيخ لشعور الولاء والانتماء، من خلال المبادرات والبرامج الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتجسيد رؤية 2030، في بناء جيل يحمل حب الوطن في قلبه، ويعمل على تحقيق مستقبل مشرق للمملكة. اليوم الوطني ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو يوم للتعبير عن الفخر والولاء والحب للوطن العظيم المملكة العربية السعودية وقيادته الرشيدة.
بمداد من ذهب
فيما قال محمد بن علي بن عيد الخاطر: إننا في هذا اليوم العظيم وفي ذكرى اليوم الوطني الـ94 ذكراً مباركة ولها بالغ الأهمية في نفوسنا وهو يوم قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بتوحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية لا إله إلا الله جاعل دستور هذا الكيان كتاب الله وسنة نبيه كما استطاع أن يسطر بمداد من ذهب أكبر الملاحم والتي من خلالها وبعد توفيق من الله لم شتات هذه البلاد بعد فرقة، وأحل العلم بعد الجهل وأقام دولة عظيمة تنعم بأمن وأمان وتزخر باقتصاد قوي ومتين ونهضة صناعية متكاملة، وأسس نهجا قويما وطريقا صحيحا رسمه بكل حكمة وحنكة حتى أتى من بعده رجال عظماء أكملوا المسيرة التنموية بكل اقتدار جاعلين مخافة الله نصب أعينهم وحرصهم على أمن الوطن وراحة المواطن في مقدمة اهتماماتهم، وها نحن الآن نعيش هذا العهد الميمون والزاهر والذي يفخر ويعتز به كل مواطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودعم ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عراب التنمية ومهندس رؤية 2030 حفظهما الله، واللذين حرصا على بناء الإنسان وأسهما بتوفيق من الله في نماء وتطور وأمن واستقرار ونهضة شاملة وتقدم في كافة مجالات الحياة، وما حظيت به المملكة من تقدير واحترام عربياً وإسلامياً ودولياً على كافة الأصعدة الدينية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والتجارية، في عهده الميمون يحق لنا جميعاً أن نفخر به.. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا والمواطنين الأمن والأمان.
مسيرة الخير
وقال شعلان بن مسلط الشعلان: يشكل اليوم الوطني مناسبة مهمة نستشعر فيها مسيرة الخير والنماء ونتذكر فيه نعم الله علينا من أمن وأمان واستقرار وتطور في مختلف الميادين. إن اليوم الوطني يذكرنا بالتضحيات والبذل اللا محدود في سبيل تحقيق الأهداف، وتسطير قصة مسيرة زاهرة تحملت وتخطّت كل الظروف لأجل نهضة تنموية مستدامة شملت جميع المجالات التعليمية والخدمية والصحية والصناعية والزراعية، وجعلت المواطن السعودي هدف هذه التنمية. وفي العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- تتسارع عجلة التنمية في المملكة إلى العلياء، بالثقة في همة وقدرة الشباب السعودي القادر على تحقيق رؤية المملكة 2030 لتحقيق النماء والازدهار لكافة شرائح المجتمع، ورفع مستويات المعرفة والإبداع بين أفراده، بتظافر الجهود المتناغم دائماً بين القيادة وأبناء هذا الوطن.
ختاماً نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا آمنة مستقرة وأن تعود علينا هذه المناسبة أعواماً عديدة ومديدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. الملك سلمان بن عبدالعزير وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزير حفظهم الله.
واحة الأمان والاستقرار
وقال سعد بن فضل البوعينين عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية: إننا نتذكر اليوم ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، وتأسيسه كيان الدولة، وتوفيقه بين قبائلها، حتى أصبحت كالروضة الغناء تحفها الخيرات وتظللها الأشجار وتجري في أراضيها أنهار الخير والعطاء. أرسى فيها قواعد الأمن والعدالة، وأتخذ من كتاب الله وسنة رسوله الكريم منهاجاً وشرعاً، فأصبحت الدولة الإسلامية الوحيدة التي تتخذ من القرآن الكريم دستوراً تستقي منه تعاليم الهدى، وتباشير الحياة. أرسى استراتيجية البناء وأوكل مهمة إتمامها إلى الأبناء. ومنذ ذلك اليوم تمكن الأبناء الملوك، من إكمال المسيرة وتحويل هذه الأرض الطيبة إلى واحة مثمرة تنعم بالأمن والأمان، والاستقرار، والرقي والتقدم في فترة زمنية قياسية من عمر تقدم الشعوب والأمم، إنجازات حضارية كبرى تناوب على تنفيذها أبناء الملك عبدالعزيز، بكل تفانٍ وإخلاص. ولتستمر مرحلة البناء والعطاء، لإكمال المسيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين خدمة للبلاد والعباد والإسلام والمسلمين.
في هذا العام المبارك نشهد الكثير من التطور والمشاريع المتنوعة المرتبطة برؤية 2030 التي تهدف إلى إحداث التغيير الاقتصادي والتنموي الأمثل. وهي رؤية طموحة من المنتظر أن تسهم في نقل المملكة إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة التي تعتمد الإنتاج مورداً لها بدل اعتمادها النفط كمصدر وحيد للدخل. مرحلة سيكون للقطاع الخاص دوراً ريادياً في إدارة الاقتصاد؛ والإسهام في رفع صادرات المملكة غير النفطية إضافة إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المنشود. مرحلة ستؤسس لتاريخ اقتصادي تنموي جديد نسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يحقق الأهداف لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأن يحفظ وطننا الغالي وولاة أمورنا وشعبنا من كل شر.
تاريخ عريق
وقال منصور بن راشد بن محمد الخاطر إن مناسبة اليوم الوطني هي ذكرى وطنية واعتزاز وفخر وأمجاد للآباء والأجداد المؤسسين لهذا الكيان العظيم منذ الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- وتاريخها الممتد لنحو ثلاثة قرون وبما حققته من الوحدة والأمن والاستقرار واستمرارها في البناء والتنمية، وفي هذا اليوم نستذكر أمجاد من بنوا واسسوا لهذا الكيان العظيم مرور بالدولة السعودية الثانية وصولاً إلى توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل (رحمه الله). إن هذه الذكرى الغالية تجسد حب وولاء الشعب لوطنه وقيادته وعن المكانة الرفيعة للمملكة وثقلها السياسي والاقتصادي والديني على المستوى العربي والإسلامي والدولي في العهد الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وأن الرؤية 2030 وما تشهده المملكة من نهضة شاملة في جميع المجالات وخاصة في النواحي الاقتصادية والاتصالات والثقافية والرياضية وغيرها التي تسعى لتحقيق الأهداف المنشودة نحو سعادة شعب المملكة ورفاهيتهن وعلى الجميع أن يشكر الله على تلك النعم، وخاصة الأمن والاستقرار والعيش الكريم.. وفي الختام ندعو الله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.
نستذكر مسيرة التوحيد
وقال عبدالكريم بن شلاش ابن كفش الشمري: نستهل حديثنا عن اليوم الوطني 94 بحمد الله وشكره على ما نحن فيه من نعم تترى وتتزاحم علينا بكرم الله وفيض عطائه ثم بحكمة وحنكة وسياسة ولاة أمرنا منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله ورفعه في علييّن ثم من عقبه من أبنائه الذين حفظوا الأمانة وأدوها بما يرضي الله ويحقق لشعبهم الأمن والعدل والازدهار حتى استلم الراية ملك العدل والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يساعده ويؤازره ولي عهده القوي الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية وحامل لواء النهضة الواثق بالله ثم بعقول وسواعد شعبه الذين وصفهم بطويق ثباتا وصمودا وقوة، ولعلّ من نافلة القول التنويه أن أسس النجاح تعتمد على متانة العلاقة بين الهرم والقاعدة وهذا ما يميز العلاقة بين الشعب وقيادته مما أفشل خطط الأعداء وخيب آمالهم وسفه أحلامهم. فالحمد لله على ما تحقق من نجاح على كل المستويات السياسية والاقتصادية الذي واكبه إصلاح وتطوير على المستوى الاجتماعي والسياحي.
تضحيات الأبطال
وقال الدكتور زكي بن عبدالله الزاهر استشاري طب العناية الحرجة وتخدير عمليات القلب المفتوح: بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين أرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ولكافة الشعب السعودي الكريم ولجميع محبين وطننا الغالي في بقاع الأرض. في كل سنة ونحن نحتفل بهذا اليوم التاريخي العظيم نتأمل فيما قدمه المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والأجداد من رجاله المخلصين تحت راية التوحيد من تضحيات جسام من أجل تأسيس وبناء هذا الوطن العظيم بكل مرتكزاته الراسخة وأكمل من بعده أبناؤه الملوك والأمراء هذه المسيرة المباركة لكي يكون هذا الوطن متحداً أمناً مستقراً مزدهراً متطوراً لنا وللأجيال القادمة فيكون لنا هذا اليوم المبارك حافزاً وملهماً لتقديم المزيد والمزيد من التضحيات للمحافظة على ما صنعه لنا الأجداد من أمن واستقرار ومجد ورفعة ونستمر في تحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات تحت قيادة ملك الحزم والعزم والانسانية وولي عهده الأمين عراب رؤية 2030 المباركة والتي اختصرت الأزمنة في تحقيق القفزات من التطور والازدهار في جميع المجالات، والتي جعلت الوطن في مقدمة الدول اقتصادياً وسياسياً ونستمر في شغفنا وعملنا الدؤوب لتحقيق المزيد والمزيد من أهداف هذه الرؤية المباركة ليكون هذا الوطن الأفضل والأعظم في العالم.
مصدر فخرنا
وقال حسن بن راشد الغريري الدوسري: إن اليوم الوطني يعد مصدر فخر واعتزاز لهذه الوطن الغالي، حيث قيض الله لوطننا الغالي قائداً عظيماً وملكا حكيماً وحد وطن وأدار دفة حكمه باقتدار واستطاع أن يجعله وحدة واحدة تربط شعبه علاقة وطيدة وحميمية يسود أبنائه الحب والود وأكمل الرسالة أبناؤه البررة من بعده ونهجوا نهجه في محبة الوطن والشعب وعملوا من أجل تحقيق أحلامه، وتنمية قدراته وتذليل الصعاب التي تواجهه من خلال النهضة العمرانية والتطور الحضاري حتى وصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في جميع مجالات الحياة المعيشية والاقتصادية والعمرانية والصناعية والصحية والتعليمية مع الالتزام بالقيم الإسلامية والثوابت والمبادئ السامية وفق الله هذه القيادة إلى كل خير. وأطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.