تقع «آمالا» على الساحل الغربي للمملكة، وهي وجهة سياحية فاخرة تركز على فنون الاستشفاء الشامل، وذلك من خلال توفيرها تجارب استثنائية مصممة بعناية لزوَّارها وسط طبيعة البحر الأحمر الساحرة والتي حافظ عليها المشروع متجاوزاً حماية البيئة إلى استدامتها، وتعزيز الموائل الطبيعية كأشجار المانغروف والأعشاب البحرية والشعب المرجانية. حيث تضم وجهة «آمالا» مركزاً للحياة البحرية «كوراليوم»، ونادياً لليخوت، حيث سيساهمان في إكمال عناصر الجاذبية التي تتمتع بها الوجهة.
وستضم المرحلة الأولى من مشروع «آمالا» والتي من المقرر أن تنتهي العام القادم 2025م قرية «مارينا» إضافة إلى المناطق الجاذبة للزوار مثل مركز الحياة البحرية «كوراليوم»، ونادي آمالا لليخوت، وغيرها من المرافق الأخرى.
وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية: 4,155 كيلومتر مربع.
تقع آمالا في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، وتمتد على مساحة شاسعة تضم 68 كيلومتراً على طول الساحل البكر.
وتهدف «آمالا» إلى تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيئي على المستوى المحلي بنسبة تبلغ 30 % بحلول عام 2030، مع التركيز على تعزيز النظم البيئية والموائل البحرية والبرية مثل أشجار المانغروف والأعشاب البحرية ونظم الشعب المرجانية، وغيرها من الموائل الطبيعية. ستستقبل وجهة «آمالا» ما يزيد على 500 ألف زائر سنوياً، ضمن إطار التزامها الراسخ تجاه الحفاظ على البيئة وحمايتها.
الطاقة المتجددة
ومن المقرر أن تكون الوجهة بأكملها مدعومة بالطاقة المتجددة بنسبة 100 %، حيث يضمن ذلك تحقيق مبدأ الحياد الكربوني بمجرد تشغيلها بالكامل.
وستضم المرحلة الأولى 8 منتجعات تحتوي على أكثر من 1200 غرفة فندقية و200 وحدة سكنية، مما سيساهم في استحداث معايير جديدة في مجال السياحة لأغراض الصحة والاستشفاء.
وعند اكتمال المشروع، ستضم وجهة «آمالا» 29 فندقاً تحتوي على أكثر من 3800 غرفة فندقية إلى جانب 1200 وحدة سكنية فاخرة بالإضافة لمجموعة واسعة من المتاجر الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.
ومن المتوقع أن تساهم وجهة «آمالا» في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بقيمة 11 مليار سعودي (أي 3 مليارات دولار أمريكي)، فضلاً عن استحداث ما يصل إلى 50 ألف فرصة وظيفية، مما يدعم أهداف التنوع الاقتصادي لرؤية المملكة 2030.