«الجزيرة» - محمد السنيد
تقدم السفير بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظهما الله»، ولحكومة المملكة الرشيدة وشعبها الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة.
وأكد سعادة سفير دولة قطر في تصريح لصحيفة «الجزيرة»، إن ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، تأتي والمملكة تمضي بخطى ثابتة في مسار تحقيق أحلامها بعدما قدم لها الآباء بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمهم الله» تضحيات عظيمة لترسيخ دعائم وحدتها وتثبيت أركانها وما تم من نهضة وتطور في عهد ملوك المملكة وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، لافتاً إلى تاريخها الناصع وحاضرها المزدهر ومستقبلها الأكثر إشراقاً، منوهاً إلى ما بلغته من نهضة وتعزيز لمكانتها المتقدمة بين دول العالم بتوفيق من الله ثم ما بذله أبناؤها من جهود تؤكد علو الهمة وقوة العزيمة.
واستعرض سعادة سفير دولة قطر، بعض منجزات المملكة معرباً عن الفخر والاعتزاز لهذه النهضة التي ستنعكس إيجاباً على بقية دول المنطقة، مذكراً في هذا المجال بتحضيرات المملكة المتميزة لاستضافة الفعاليات والبطولات العالمية الكبرى، وعلى رأسها معرض إكسبو الدولي 2030، وأضاف: «متطلعين وكلنا ثقة لاستضافة متميزة لكأس العالم لكرة القدم 2034».
وقال سعادة السفير، إن العلاقات الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية تشهد تطوراً مستمراً وتعاوناً متسارعاً على كافة الأصعدة، بل أصبحت نموذجاً شامخاً يجسد أسمى معاني التلاحم والتعاضد لما تحظى به من رعاية كريمة واهتمام سامي من قيادتي البلدين، ولما تستند إليه من عوامل تاريخية ووشائج قربى، ومصير مشترك، لافتاً إلى التواصل والتفاهم المستمر بين الجانبين وعلى كافة المستويات. وأعرب سعادة السفير العطية، في ختام كلمته عن ثقتهم في أن الأشقاء في المملكة بإصرارهم الدائم سيحققون بإذن الله في كل عام إنجازات مبهرة، وستمضي المسيرة المباركة بخطوات واثقة نحو المزيد من النهضة والتطور والرفاه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.