«الجزيرة» - الرياض:

رفع محافظ وادي الدواسر فهد بن عبدالله المسعود باسمه وباسم أهالي المحافظة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 94 للمملكة.

وأكّد على أن اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان الغالي الذي يُعبر فيه بالفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية التي أرست قاعدة متينة لحاضر مشرق وغد منير للوطن، مشيراً إلى أن ذكرى اليوم الوطني الـ 94 لوطننا الغالي تحل ونحن نتذكر فيه بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية العزيزة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء حيث شكل حالة توحد متفردة في التاريخ الحديث وبعزيمة ورأي صلب وصائب من القائد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -، وأبناؤه من بعده.

وأكد المسعود إلى أن وطننا استطاع أن يشغل مكانة دولية مرموقة على الأصعدة الإقليمية والدولية، وانعكس هذا الدور الريادي إيجاباً على المناخ السياسي والاقتصادي الدولي الراهن الذي يتسم بالتطورات المتلاحقة والذي يتعامل معه بالحكمة والسعي نحو النجاح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من التقدم والعزة والرخاء تحت ظل قيادتنا الحكيمة.

كما رفع بالمناسبة وكيل محافظ وادي الدواسر صالح بن سيف الرافع التهنئة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه - حفظهم الله - وللشعب السعودي كافة، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية تتجدد كل عام وبلادنا ترفل بثوب العز والشموخ، وقد عم الخير والرخاء جميع أرجائها لتحتل مكانة عالية بين دول وشعوب العالم.

وأكد الرافع أننا حين نتمعن في اليوم الوطني ونسترجع التاريخ نتذكر ما كانت عليه الجزيرة العربية قبل أن يقيض الله لها موحدها ومؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي رسم على جبين التاريخ وحدة قامت على الشريعة الإسلامية السمحة فتوحد شتات المملكة وعمّ الأمن أرجاءها ، ووصلت التنمية الشاملة كل شبر منها ليكتمل عقد التطور والنماء، ولتستمر مسيرة الخير والنماء في عهد جميع أبنائه الملوك من بعده وصولاً لهذا العهد الزاهر عهد الحزم والعزم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -.