تحتفل بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية يوم 23 سبتمبر بالذكرى الـ 94 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» وهي تعيش أجمل مراحل التطور والنمو والازدهار ومتانة الاقتصاد، في تفاعل حميم بين شعبها وقيادتها، وحينما تأتي مناسبات اليوم الوطني فإنها تذكرنا بالملاحم البطولية الشجاعة للملك المؤسس والتآلف والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب، وهو النهج الذي سار عليه الملك المؤسس وعلى نهجه سار أبناؤه البررة، فبلادنا -ولله الحمد- وصلت لأعلى قمة من التطور وفي كافة المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية، والرعاية الاجتماعية، إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من خلال توجيهاتهم الكريمة الدائمة لتوفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لكل أبناء هذا الوطن الغالي، الأمر الذي يعكس حرص ولاة الأمر على تلبية احتياجات الوطن وسعادة المواطن بعد أن تم توفير جميع أنواع الرفاهية والسياحة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 والتي جعلت بلادنا ولله الحمد تضاهي كبرى الدول في مشاريعها وإنجازاتها العملاقة.
والآن المواطن السعودي أصبح يتباهى ويتفاخر بوطنه، لما يجده من تطور مستمر في جميع أمور الحياة، خاصة وأن طموح قادة هذه البلاد لا يتوقف حتى يتم تحقيق كل متطلبات الوطن والمواطن من العيش الرغيد والرفاهية الدائمة والأمن والأمان واللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة والتي جعلت الكثير من الدول تشيد بهذا التلاحم الوطني الفريد من نوعه، من خلال حرص القيادة حفظهم الله للقضاء على كل ما يحول دون تحقيق آمال وطموحات المواطنين وحفظ حقوقهم ومكتسباتهم.
كما أن ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد اجتثوا جذور الإرهاب والفساد حتى باتت بلادنا خالية من الإرهاب والفساد لتكون جاذبة للاستثمار والنمو الاقتصادي الذي سنجني ثماره في المستقبل القريب، من خلال العمل الدؤوب والخطط التي يرسمها سمو ولي العهد حفظه الله.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.
**
- عثمان بن محمد الفضيلي