الجبيل - عيسى الخاطر:
تمثل ذكرى اليوم الوطني الـ 94 ذكرى عظيمة ويوم فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة يشهدون كل يوم حدثاً جديداً وتقدم مشاهد على كافة الأصعدة شاملة التعليم والصحة وكافة الأمور الخدمية التي تهم المواطن وفي هذا السياق.
قالت مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالجبيل نادية مشاري العتيبي ان يومنا الوطني 94 هو محفل بهيج يمس شغاف القلب، تزهو فيه مملكتنا العربية السعودية بكل فخر واعتزاز، حيث يجتمع المواطنون ليعبروا عن ولائهم العميق للوطن وانتمائهم بهويتهم السعودية. يعيش السعوديون مشاعر الفخر والولاء لوطنهم، خاصة في ظل التطور والتغييرات الحديثة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، والتي أثرت بشكل إيجابي على رفاهية المواطن والمقيم على حد سواء. فأصبح المواطن السعودي ينعم بخدمات متطورة في مجالات متعددة مثل التعليم: الذي ارتقت فيه المملكة بجودة واحترافية وتحسين البنية التحتية التعليمية وازدياد عدد الجامعات والمؤسسات ذات الصلة التي تقدم برامج متقدمة متاحة للجميع، مما ساهم في رفع كفاءة الشباب والشابات ليكونوا قوة دافعة في بناء المستقبل، أيضا الصحة، حيث أصبحت الخدمات الصحية أكثر شمولية وجودة، مما ساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين والخدمات الأساسية الأخرى، وأصبح يستمتع بنهضة السياحة والفن والثقافة من خلال مشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية وتتماشى مع رؤية المملكة 2030.
إن حب الوطن لهو علامة فارقة تميز السعوديين، فهو يجسد ارتباطهم العميق بمكانة المملكة التاريخية والدينية. ويظل الشباب والشابات اليوم هم أمل المستقبل، يحملون رؤى وتطلعات تواكب طموحات المملكة نحو الأفق، وتسعى لتحويلها لنموذج ناجح ورائد في كافة المجالات. وهو أحد الركائز الأساسية التي تميز المملكة، حيث يعتبر هذا الحب تجسيدًا لمكانتها التاريخية والدينية. شباب وشابات السعودية هم المستقبل المشرق، الذين يسعون لتحقيق رؤية المملكة 2030 بتفانٍ وإصرار، متطلعين إلى القادم المليء بالفرص والإنجازات.
يجدر بالذكر كم تزخر المملكة العربية السعودية بمواقفها الإنسانية العالمية وجهودها الحثيثة لدعم المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مما جعلها تستحق لقب «مملكة الإنسانية». فهي تقدم مساعدات إنسانية وإغاثية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هذا المركز يُعتبر منصة أساسية لتقديم الدعم الطبي والغذائي والتنموي للمتضررين، وقد نفذ آلاف المشاريع في عشرات الدول.
على الصعيد العالمي، تساهم المملكة في حفظ السلام والاستقرار من خلال دعمها للمبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلم العالميين. كما أنها تقدم دعمًا ماليًا سخيًا للمنظمات الدولية والإنسانية مثل الأمم المتحدة واليونيسيف. هذه الجهود تعزز من شعور الانتماء والفخر لدى الشعب السعودي، إذ يرون في بلدهم رمزًا للتراحم والتضامن مع الشعوب الأخرى.
إن هذه المواقف الإنسانية تعكس قيم المملكة الراسخة في التضامن والتآخي، وتؤكد مكانتها كدولة رائدة في مجال العمل الإنساني، مما يزيد من اعتزاز السعوديين بوطنهم وإيمانهم العميق برسالته العالمية. لكل ذلك: يجسد اليوم الوطني رمزًا للوحدة والتماسك، ودافعًا لمواصلة العمل نحو بناء مستقبل أفضل للوطن.
دعم وتمكين
وقالت عائشة يوسف العجيل الموثقة والمستشارة قانونية بهذه المناسبة: أبارك لوطني الحبيب وملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي ففي هذه المناسبة وفي كل يوم وطني سعودي يتجدد لدي شعور الولاء والفخر والاعتزاز بكوني مواطنة سعودية عاشت في كنف ملوك عظماء قاموا بحماية حقوق المرأة السعودية في شتى المجالات، وعلى أكمل وجه وكأنما السعودية أم لنا.. فمن المعتاد دائماً أن الأمهات يريدون أن يرو أبناءهم بأجمل وأبهى حله وفي أفضل المراكز العليا، هكذا هو وطني فقد مكنني بجميع القطاعات وحماني في جميع الأنظمة، بل وساهم دائما على إبراز حقوقي كامرأة فقد مكنني ودعمني بالعمل والعلم، فلم أجد امرأة تحلم بأمر في سماء وطني إلا وكانت الدولة الداعم الأول لها لتحقيق أحلامها للمجد والعلياء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وعراب الرؤية سمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان حفظهم الله وسدد خطاهم.
مشاعر الحب والولاء
وقالت إيمان المحمود مدير الاتصال المؤسسي، جمعية إرادة: في هذا اليوم الذي تتجدد فيه مشاعر الحب والانتماء، نحتفل بذكرى اليوم الوطني، يوم الوحدة والعزة والكرامة. إنه يوم يحمل في طياته قصة وطن نبني حاضره بأيدينا ونحلم بمستقبله بقلوبنا. ونؤمن بأن الوطن هو الحضن الذي يجمعنا، والقوة التي تد فعنا لتحقيق أحلام أطفالنا وأهلنا من ذوي الإعاقة نحن هنا، نحتفل بروح الوطن، نفتخر بإنجازاته، ونعد بأن نواصل مسيرتنا في خدمة مجتمعنا بكل ما نملك من إصرار وحب.
هذا اليوم يذكّرنا جميعاً بأن الإرادة تصنع المستحيل، وأن حب الوطن ليس مجرد كلمات، بل هو عمل وتفانٍ لأجل مستقبل أفضل. كل عام ووطننا الغالي ينعم بالأمن والازدهار، وكل عام وجمعية إرادة تبقى رمزاً للأمل والإصرار.
في وجداننا
وقالت صباح جارالله الدوشان في ذكرى اليوم الوطني: نعود بالذاكرة إلى بداية تأسيس هذه الدولة العظيمة وإلى ما وصلت إليه اليوم من قوة ومنعة. إنها ذكرى تعيش في وجدان كل مواطن، نستعيد فيها ذكريات تاريخية ومسيرة وطنية تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والازدهار، مرتكزة على قيمنا الراسخة ومبادئنا السامية.
نقف في هذه الذكرى فخورين بما تحقق من إنجازات عظيمة لهذا الوطن، حيث شهدت المملكة تطورات كبيرة وأصبحت محط أنظار العالم في العديد من المجالات. ونجحت في تحويل نفسها إلى واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، وهي نتيجة رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. تعد التنمية الاقتصادية واحدة من أبرز إنجازات المملكة، حيث أصبحت اقتصاداً متنوعاً يرتكز على قطاعات متعددة، من أهمها الصناعة والسياحة والتكنولوجيا. كانت رؤية 2030 نقطة تحول وضعت الأسس لتحقيق اقتصاد مزدهر، يعزز الاستثمارات، ويجعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً للابتكار والسياحة. كما نفخر كذلك بما تحقق من إنجازات في مجال تمكين المرأة، حيث شهد الوطن ما حققته المرأة السعودية من إنجازات وما نالته من حقوق وفرص، بفضل رؤية قيادة حكيمة آمنت بقدراتها ووضعت تمكينها في صلب أولوياتها. إن تمكين المرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق المساواة، بل هو استثمار في مستقبل الوطن بأكمله، حيث تشارك المرأة اليوم في بناء المملكة بكل قوة وإبداع. ومع كل عام يمر، تزداد المرأة السعودية حضورًا وتأثيرًا في مختلف المجالات، لتسهم بفاعلية في مسيرة التنمية والازدهار. كل عام والوطن يمضي بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق بجهود أبنائه وبناته، وكل عام والمملكة العربية السعودية في تقدم وازدهار، وشعبها ينعم بالأمن والرخاء.