يحق لي الفخر بوطني المملكة العربية السعودية والتباهي بأمجاده وعمق مستقبله ومسار حاضره، ومثلما صدح الشاعر سفر الدغيلبي ومعه منيف بن منقرة وطلال الشمري ومعتق العياضي بشطر المحاورة الشهير «ما خلق مثل السعودية العظمى وطن» فالأكيد أننا نردد معهم بقلب صادق أيضا « ماخلق مثل آل سعود بالعالم حكام».
يميناً يساراً تنظر لخارطة العالم الملتهبة لنرفع الأكف الشاكرة لله عز وجل على نعمة السعودية وحكامها.
ونحن نعيش فرحة يوم الوطن نؤرخ لملحمة بناء حديثة قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهندسها ونفذها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث تحولت مملكتنا لشعلة من البناء والتعمير والتطوير والمتانة الاقتصادية والرياضية والأكيد السياسية.
في التنمية تصاعدت المشاريع في كل المناطق وفق خطة شاملة تضمن تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتفتح الفرص أمام آلاف الفرص الوظيفية والعقارية.
في الرياضة تحولت السعودية لموطن الأحداث وبوصلة التعليقات العالمية وحديث الكون وكيف لا وبسرعة البرق يقف العالم واثقا بملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 وهي البطولة الأعلى كروياً والأشهر عالمياً والأقوى اقتصادياً.
وبسرعة البرق يلتفت العالم ليشاهد كيف قفز الدوري السعودي لمحطات البث والمشاهدة عبر 165 قناة عالمية وبوجود ترسانة من أعظم لاعبي العالم، ومجموعة من ألمع المدربين، مؤكدين أن بلادنا تحلم وتحقق.
في مسارات الحياة السعودية نبض لايتوقف ومشاريع لا تهتز ومسيرة لاتتوقف لأنه فعلاً «ما خلق مثل السعودية العظمى وطن».
هنيئاً لنا بوطننا وقادتنا وشعبنا.
***
- الهنوف بنت علي المهوس