نعيش اليوم ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً، وهي ذكرى اليوم الوطني.. ذكرى توحيد وتأسيس المملكة العربية على يد باني هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيَّب الله ثراه.
هذه الذكرى العظيمة هي ذكرى لمّ الصف وتوحيد البلاد على قلب واحد تحت راية واحدة هي راية التوحيد، وجعل -رحمه الله- العقيدة الإسلامية دستوراً لها منهاجاً وشريعة، وأسس قواعد الأمن والأمان، وقواعد التطور والنماء، وسار من بعده أبناؤه الملوك الكرام وفي كل عهد نشهد تطوراً ملموساً للبلاد في شتى المجالات حتى جاء عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - وشاهدنا المملكة -ولله الحمد - تضاهي الدول الكبيرة، بل وتتفوق عليها في جميع الخدمات، وأصبحت مملكتنا مقصداً لجميع الزائرين من كل بلاد العالم بفضل الله ثم بوجود الحرمين الشريفين اللذين أولت حكومتنا الرشيدة اهتمامها بهما، وبفضل التطور الحاصل في البلاد وتابعنا بكل فخر تحقيق رؤية المملكة 2030م التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله - والتي جعلت المملكة في مصاف الدول العالمية ولله الحمد.
نبارك لمولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حلول هذه الذكرى العظيمة، كما نرفع أسمى آيات التهاني لسمو وزير الداخلية وسمو أمير حائل وسمو نائبه وكافة الشعب السعودي بهذه المناسبة سائلين المولى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة رعاها الله.
***
- محمد بن مطلق القنون / محافظ بقعاء