الجبيل - عيسى الخاطر:
يصادف اليوم ذكرى عظيمة ويوم تاريخي يفخر به كل مواطن ومواطنة يعيش على هذا الثراء الطاهر، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- يوم أسس دعائم الحق والعدل والتطور والتنمية والأمن والأمان بعد توفيق الله حتى يجعل هذا الوطن ينعم بالرخاء، وواصل بعده أولاده البررة مسيرة النجاح.
وتحدثت مديرة فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت بالجبيل نادية بنت مشاري العتيبي وقالت إن اليوم الوطني السعودي هو مناسبة مهمة في المملكة العربية السعودية وشعبها ومقيميها؛ حيث يحتفل به في 23 سبتمبر من كل عام، ويعكس اليوم الوطني الفخر والاعتزاز بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة، يتم خلاله إقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تعكس الروح الوطنية القوية للسعودية، واليوم نحتفل بـ 93 عامًا من الرخاء واللُحمة الوطنية والنماء وكل خير نعيشه منذ أول يوم وحتى اليوم، وطننا قديم الحُب وعميق الأثر؛ حتى إنني لا أجد في نفسي عبارات أستطيع صياغتها لتعكس ولو قليلاً مما يفيض بداخلها؛ أحياناً يغلب الشعور الحرف حينما يكون الموصوف فائقاً ومتغلغلاً في القلب! بلادي ومملكتي وموطن عزتي.
يعود تاريخ نهضتنا السعودية إلى عهد الملك عبد العزيز آل سعود، حينما قاد جهودًا حثيثة لتوحيد المملكة وتحقيق الانتصارات والازدهار الذي ظهر من خلال التحولات الهائلة في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والاقتصاد. إن نهضة المملكة العربية السعودية تعكس التزامها بالتقدم والتطور، وتحقيق رؤية 2030 للتحول الوطني؛ تلك الرؤية السامية بقيادة ملكنا الحبيب وولي عهده الأمين قائد الشباب وملهمهم. لسنا فقط نتحدث عن مملكة الحداثة التي عانقت عنان السماء، بل إننا نشعر بالامتنان كوننا على أرض بلدٍ تعتبر من البلدان الأكثر أمانًا في العالم لما زودتها به حكومتنا الرشيدة من نظام قوي للأمن العام والشرطة، ليس للمواطنين فقط بل لجميع المقيمين على أرضها العزيزة. إلى جانب ذلك، تعتبر الثقافة السعودية المحافظة والقيم الاجتماعية القوية عوامل أخرى تسهم في الأمان والاستقرار وسيادة المحبة والمودة، إنها الوطن الذي يجمع بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات مع الحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، وتعزيز القيم والمبادئ التي تجعل الشعب السعودي فخورًا بوطنهم.
وأضافت مؤسس مبادرة وطن متحد التطوعي بالجبيل فوزية بنت دخيل بن طواله: تحتفل مملكتنا بمناسبة غالية علينا تتكرر كل عام، نتابع من خلالها تجديد العهد بين الماضي الذي خلده جلالة المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والحاضر الذي يقوده أحفاده من خلال مسيرة ونهضة بلادنا المباركة في مختلف الميادين سواء الاقتصادية والسياسية والرياضية والاجتماعية وفي كل المجالات، فاليوم أن المرأة السعودية التي تعيش واقع التمكين في بلادي بمختلف مجالاته فهو تمكين مؤصل في الدين، كيف لا ونحن نعيش واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة ومشاريع الرؤية الحكيمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة وشاهدًا على كيان دولتنا العظيم الذي يتصف بالنمو والأمان والطموح والعزيمة والإصرار على تحويل المستحيل إلى واقع ملموس على أرض وطننا، فوطني أعطى المرأة الأهمية باعتبارها عمود التنمية والمستقبل ابتداء من دورها كأم وانتهاء بريادتها لكثير من الأعمال التي قادتها بكل ثقة ورزانة، والنجاح لا يكون إلا بيد المرأة المحتفظة بقيمها ومبادئها القائمة على حفظ الدين والخوف من الله العظيم، فنجد المرأة اليوم هي موظفة ومسؤولة وقائدة وطنية تسهم في بناء ونهضة هذا الوطن الغالي، ويجب أن ترد هذا الجميل لوطنها ابتداءً من تربية أبنائها على حب الوطن وانتهاء بالإخلاص في عملها وأداء مسؤولياتها على الوجه الأكمل، وأن تمثل وطنها خير تمثيل. أدام الله عز بلادنا وأمنها في ظل قيادتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله.
وقالت قائدة فريق سيدات الصحة التطوعي بالجبيل عبير الدايل: إن ذكرى اليوم الوطني يوم نعتز فيه جميعاً ومصدر فخرنا ورفعتنا، وذلك لما حققه باني هذا الكيان الشامخ المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من إنجاز عظيم وتميز في توحيد هذه البقعة الطاهرة والأرض المباركة مملكتنا الحبيبة وجعلها بعون من الله وتوفيقه ثم المؤسس واحة أمن وأمان، واستمرت بعد ذلك الإنجازات عامًا بعد عام وفق خطط مدروسة ورؤية ثاقبة من قيادة حكيمة، حيث قطعت شوطًا كبيرًا نحو مستهدفات رؤية المملكة 2030 وشهدت نموًا اقتصاديًا وفي كل مجالات التنمية، الأمر الذي جعل وطننا العظيم موطن الإنجاز والابتكار والتطور، ومنحت شبابنا فرصًا كبيرًا للإبداع بالعطاء اللامحدود من القيادة الرشيدة، ومنحتنا فن الابتكار والدعم الدائم لنا، ونحن فخورون بهذا البلد العظيم نسأل الله أن يوفق ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمين وأن يحفظ هذا البلد ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.