يومنا الوطنى ذكرى خالدة في قلوبنا اليوم الوطني هو ذكرى خالدة تتجلى قيمته بتذكر سنوات التوحيد ولم الشتات وتوحيد البلاد، وهذا من فضل الله ثم بجهود مؤسس البلاد - طيب الله ثراه -، وجهود أبنائه البررة من بعده - رحم الله من رحل وأطال عمر من بقي -.
وهذا يحتم علينا شكر الله على نعمه من أجل الحفاظ عليها من الزوال، والالتفاف والاجتماع حول قيادتنا، فبلادنا هي قبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، فقد كانت بلادنا متناحرة فالقوي يأكل الضعيف حتى جاء المؤسس - طيب الله ثراه - فوحدها ولمّ شتاتها بفضل الله ، وبقي هذا اليوم خالداً في ذاكرتنا، نستلهم فيه بطولات وصولات وجولات سطرها المؤسس ورجاله الأوفياء - رحمهم الله- تحت راية التوحيد على منهج راسخ قوامه كتاب الله وسنة نبيه المطهرة، حتى تحقق ما تحقق، وأصبحنا بلداً يُشار له بالبنان بفضل الله ومنته.
حفظ الله بلادنا وأمد عمر قائدنا وسمو ولي عهدنا الأمين وحفظهما من كل سوء ومكروه، وأدام علينا نعمه العديدة إنه سميع مجيب الدعاء.
** **
- عبداللطيف بن محمد العبداللطيف