يحظى القطاع الرياضي السعودي بمختلف مجالاته وأنواعه باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الحكيمة التي قدمت كل مايمكن تقديمه وماتزال تقدم من أجل وضع رياضة الوطن في مكانة بارزة.
وبفضل الله ثم بهذا الاهتمام والدعم تحققت العديد من الإنجازات الكبرى، وباتت غالبية الشعب السعودي شغوفة بمتابعة الرياضات بل وامتد شغفها بها إلى ممارستها، واعتبارها نمط حياة يومياً، وهو ما استدعى وضع خطة متكاملة من الحكومة السعودية لدعم القطاع الرياضي بشتى أنواع الدعم المادي والمعنوي واللوجستي.
ومن أوجه اهتمام الحكومة بالرياضة ماتضمنته رؤية السعودية 2030 التي أُطلِقت عام 2016 من خطة خاصة للنهوض بالرياضة، وتم تحويل الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة تحمل اسم «وزارة الرياضة» من أجل تطبيق استراتيجيات جديدة لتطوير هذا المجال.
وشملت بنود هذه الخطة تشجيع الرياضات بمختلف أنواعها وتوفير كل الإمكانات اللازمة لضمان تحقيق التميز الرياضي محلياً وقارياً وعالمياً في كل الألعاب، والوصول باسم المملكة إلى مراتب عالمية ومتقدمة على الصعيد الرياضي.
ومن ضمن الاهتمام الحكومي بالرياضة أطلقت وزارة الرياضة استراتيجية دعم الأندية بدءاً من عام 2019 واستمرت حتى يومنا هذا، وساهمت خلال السنوات الخمس منذ اطلاقها في تحقيق كثير من الإنجازات، وزيادة عدد الألعاب المختلفة في الأندية بنسبة كبيرة وزيادة ممارسيها.