«الجزيرة» - جواهر عبد الرحمن الدهيم:
في هذا اليوم الذي نحلم فيه ونحقق أحلامنا ننشر ورود الفرح والحب للوطن الغالي والولاء لقادته هذا اليوم الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2023م تتعانق فيه الأفراح بالإنجازات، تحتفل بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني 93 الذي أرسى قواعدها المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- فمنذ تأسيس هذا الوطن الغالي وحتى عصرنا الحاضر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ونحن نعيش في مملكة الخير والعطاء تطورا حضاريا على كافة الأصعدة مجدا وعطاء وصلت فيه المرأة إلى سطح الفضاء بجهود بحثية لخدمة البشرية ومسابقات دولية في الرياضيات والكيمياء نشهدها في كل يوم بعطاءات فاقت التصورات لرفع كفاءة الفرد في المجتمع لينعم بالرخاء من قادت الإنسانية التي زرعت الحب والسلام في كافة أصقاع العالم فأصبحت المملكة محط أنظار العالم في وطننا احتضن فوق أرضه وتحت سمائها، شعب مخلص لوطنه وقادته يفدونه بأرواحهم.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وإلى أبناء وطننا الغالي.
ونستعرض في هذه المناسبة جزءا من إنجازات الوطن وعطاءات للمرأة السعودية وحبنا لهذا الوطن الغالي الذي يستحق منا بذل الجهد والإخلاص والمثابرة والمحافظة على مقدراته وأسال المولى عز وجل أن يحفظ قائدنا وولي عهده الأمين ويحفظ وطننا من كل سوء وكل عام ووطني في عز وأمان.
وبهذه المناسبة نرصد مشاعر الفرح ليتحدث عدد من أبناء وبنات الوطن عن هذه الإنجازات..
عطاءات وطنية
في البداية يقول الدكتور عبدالله بن علي آل مرعي الأستاذ المشارك في جامعة الملك خالد وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال: تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، وبإذن الله سيكون الاحتفال بهذا اليوم لهذا العام مختلفا ومتجددا تحت شعار «نحلم ونحقق»، الهوية الجديدة لليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، فيعد اليوم الوطني مناسبة وطنية تجمع الشعب السعودي في يوم واحد للاحتفال بتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية واحدة وفي العهد الميمون لسابع ملوك المملكة الأفذاذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فهذا اليوم يحتفي أبناء الوطن الغالي وهم على مشارف قرن من الزمان منذ إعلان توحيد المملكة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في 23 سبتمبر من العام 1932م. وشهدت المملكة خلال فترة حكم سمو سيدي الملك سلمان - حفظه الله - العديد من الإجراءات التي تعد إنجازات الملك سلمان، فقد حرص على رقي وتقدم المملكة على كافة الأصعدة، واتخذ شعاراً عنوانه: «حزم وبناء» وأصدر عدة قرارات تغير على أثرها الكثير من الأمور، التي جعلتنا جميعا نثني على مجهوداته العظيمة التي كان لها عظيم الأثر في تطور المملكة في كافة المجالات منها: إقرار رؤية 2030 - الاصلاح الاقتصادي - دعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات. أما ما يخص منطقة عسير فإنجازات هائلة ومتسارعة تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال حفظه الله أمير منطقة عسير، ومن أهمها إنشاء هيئة تطوير منطقة عسير، واعتماد شركة تطوير السودة، وافتتاح المدينة الجامعية بالفرعاء والمستشفى الجامعي التابع لها والمشروعات العملاقة الأخرى، والتي لاقت من تضافر للجهود والعمل المتقن والتخطيط الاستراتيجي الذي يعكس حرص العاملين على تقديم عمل محكم، لتكون منطقة عسير أرضًا وإنسانًا عاملاً مهمًا في تكوين بيئة جاذبة تتواكب مع رؤية المملكة 2030م. أدام الله عز هذه البلاد ورفعتها وحفظ الله قادتنا وولاة أمرنا من كل مكروه.
إشادة دولية
وفي هذا اليوم السعيد يقول السيد أمير من دولة كندا مدير فندق رد سون المطار: إن هذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز إنه التزام للمجتمع للاحتفال باليوم الوطني السعودي حيث قدمت إلى السعودية مؤخرا وشاهدت هذا التطور ورأيت أن السعودية تغيرت كثيرا وهو تغير إيجابي وأشعر أن الجميع فخورون وسعيدون بهذه التغيرات وبهذا التمكين الذي حظيت به المرأة حيث نرى الكثيرات منهن يعملن معنا بكل جد وأهنئ القيادة والشعب السعودي بهذا اليوم.
حلم وإنجاز
وفي هذا الاحتفال المجيد يقول المحامي أسامهةبن عبد العزيز العقيل: على مدى عقود ونحن نسعد بهذه الاحتفالية الوطنية بيوم المملكة العربية السعودية الوطني، الذي يشعر فيها المواطن والمقيم والزائر بالفخر والفرح بمروره علينا ونحن نتمتع بالأمن والأمان والتقدم المستمر. غير أنه في يوم المملكة الوطني (93) بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، صار هذا اليوم يوما يحتفل فيه الجميع بقدر الإنجازات المحققة في كل سنة فنعرف الأهداف التي حققناها، والأهداف التي نحلم بتحقيقها فكان حقا للمملكة أن تسمي شعارها في يومها الوطني 93 (نحلم ونحقق). ولكوني محاميا سعوديا استطيع القول إننا حلمنا بتطوير دائم للمنظومتين التشريعية والقضائية. وقد تحقق -ولله الحمد- الكثير منه. وأذكر على سبيل المثال لا الحصر إقرار مجلس الوزراء لنظام المعاملات المدنية الذي كان كما أشار إليه سمو ولي العهد، أنه نقلة كبرى ضمن منظومة التشريعات المتخصصة، مع اتساقه لأحدث الاتجاهات القانونية وأفضل الممارسات القضائية الدولية، في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها، وأتى منسجماً مع التزامات المملكة الدولية في ضوء الاتفاقيات التي صدقت عليها؛ بما يحقق مواكبة مستجدات الحياة المعاصرة كما صدر مؤخرا نظام المساهمات العقارية، الذي سيرفع مستوى الشفافية والإفصاح وحماية حقوق جميع أطراف المساهمة العقارية. وبالنسبة لتطوير المنظومة القضائية فالتحديثات عليها مستمرة وجارية بشكل منتظم ويكفي أن نطلع على اللائحة التنفيذية لإجراءات الاستئناف الصادرة في شهر محرم من سنة 1445هـ، لنتبين قدر الحرص على جعل القضاء في المملكة العربية السعودية بمرتبة متقدمة ومتطورة بين أعضاء دول العشرين. ومن ناحية أخرى على الصعيد الاقتصاد والاستثمار، لم يعد لآن موضع شك أن المملكة تخلق على أرضها بيئة استثمارية جاذبة على ضوء تاريخها وطبيعة أرضها ومناخها وظروفها، مع التوفيق بين تراثها الضخم ومقتضيات التحديث والتقدم نحو العالمية، مستخدمة عدة وسائل كان أبرزها ما قدمه صندوق الاستثمارات العامة من مبادرات وإنجازات. وفي آخر سطر من هذا المقال أقول إننا نجتمع في هذا اليوم نستذكر الماضي ونربطه بالحاضر والإنجاز المحقق، فنجد أحلامنا تستنهضنا لبناء الوطن أساسا بعد أساس لصنع المستقبل وامتلاكه، بمزيد من العمل والتفاني، في ظل قيادة تتمتع برؤية تؤمن خطاها.
قاده عظماء
وفي هذا اليوم الخالد يقول مدير فرع هيئه الصحفيين السعوديين بمنطقة عسير الأستاذ مرعي ناصر عسيري: كل عام ونحن ننتظر حلولا مناسبة، اليوم الوطني الذي يطل كالغيث المنتظر نزوله لأن هذا اليوم ذكرى غالية جدا تربط بين ماض وحاضر فتربط بين ماض يذكرنا بتوحيد الدولة التي كانت دويلات متناثرة إلى دولة وحدة بشعارها الموحد لا إله إلا الله محمد رسول الله تطبق كتاب الله وسنة رسوله ذكرى تذكرنا مجد وعبقرية الملك عبد العزيز ورجاله القليلين العدد الثريين وبقوة النية وحد التشتت إلى لمة واحدة بمراحل متفاوتة ومعارك حتى انتصر الحق وحل الأمن والأمان وأعلن وحدة (المملكة العربية السعودية) عام 1351هـ وتبدأ الدولة في صعود مراحل التنمية حسب الإمكانات في عهد الملك عبد العزيز حتى سلم الأمانة للملك سعود ثم فيصل ثم خالد ثم فهد ثم الملك عبد الله وكل منهم رحمهم الله يرفع سقف التنمية ويرعى مصالح الشعب في مجال التعليم والصحة ومفاصل التنمية ومن أهمها رعاية الحرمين الشريفين مكة والمدينة بإنشاء وتوسعة ورعاية وكافة المشاعر المقدسة وكذا البنية التحتية للدولة والرقي بالمواطن السعودي حتى تسلم الأمر الملك سلمان ملك الحزم والعزم فكان جهده يتسارع يوما بعد آخر في التطوير بكل مفاصل الدولة وما يهم المواطن.
مملكة الإنسانية
وفي هذا اليوم المجيد يقول رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد الخيرية الأستاذ عبدالله بن دخيل الله الحربي: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العز يز وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله بمناسبة الذكرى الـ93 لبلادنا الغالية ففي هذا اليوم الذي يتوشح الوطن باللون الأخضر شعار الحب والوفاء للوطن الغالي نقف وقفة إعجاب بما وصلت بلادنا من تقدم وازدهار نحتفل اليوم تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. واليوم الوطني فرصة لجميع مواطني هذه البلد لتذكر حوادث التاريخ التي صنعت حاضر المملكة والاحتفال بالإنجازات التي تحققت على كافة الأصعدة بما فيها الأعمال الخيرية حيث انتشرت في بلادنا الجمعيات الخيرية التي تخدم أبناء الوطن وكل من يعيش على أرضه فقد عرفت المملكة بأنها مملكة الإنسانية ومن ضمنها جمعية ساعد التي تمكن مرضى التصلب العصبي المتعدد من العيش حياة طبيعية وتدعم مرضى التصلب العصبي المتعدد نفسياً واجتماعياً من خلال برامج نوعية لمساعدتهم على التعايش مع المرض عبر توعية المجتمع ونشر الثقافة الطبية الموثوق بها بجانب ما تقدمه المستشفيات من علاج لتلك الفئة الغالية وغيرها من المرضى حيث أنشأت حكومتنا الرشيدة المستشفيات المتخصصة على أعلى مستوى لينعم أبناء الوطن ومن يعيش على أرضه بالصحة والعافية وطننا يحمي أبناءه من كل سوء، حفظ الله هذا الوطن المعطاء وحفظ قادته الأوفياء وكل عام ووطني بعز وسؤدد.
علو همة
وفي هذا اليوم لأغر يقول الاستاذ عبدالله بن عبد العزيز الغدير عضو مجلس إدارة صحيفة سهم ومساعد المدير: اليوم الوطني هو يوم ليس كسائر الأيام بل هو فخر واعتزاز لنا، وطننا جسد ملحمة عاشها أبناء هذا الوطن مع المؤسس طيب الله ثراه. إذ تحقق لهذا الوطن وحدة بعد شتات وفرقة.. ولكن بفضل الله وتوفيقه دخل هذا الوطن في مثل هذا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه وأصبح في الجزيرة دولة عظيمة بفعل ما تحقق على يد القائد المؤسس.. وسار أبناء الموحد من بعده ليكملوا المسيرة التي بدأها والدهم الملك عبدالعزيز، تغمده الله برحمته وعملوا على تعزيز وحدة البلاد وتدعيم وإرساء دعائم أمنها ورخائها ووظفت مقدرات هذا البلد وجهود أبنائه للنهوض به وجعله في مصاف الدول التي تحظى بالمكانة والاحترام دولياً وهو ما تحقق بالفعل خلال فترة زمنية قياسية حتى أتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هذا العهد الزاهر الميمون حيث تسارعت بفضل الله ثم بفضل حرصهما وتيرة التطور والنماء في بلادنا الغالية وتنوعت لتشمل كافة مناحي الحياة فيها وتعم جميع أرجاء بلادنا بدون استثناء مظاهر التنمية والمدنية والرقي، ومن أهمها مجال الاستثمار في بناء الإنسان السعودي فهنيئا لنا بقيادتنا ووطننا، حفظ الله خادم الحرمين وولي عهده الأمين وحفظ الله وطننا الغالي وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
تاريخ ومجد
وفي هذه الذكرى المجيدة يتحدث رئيس مجلس إدارة صحافيي الوطن الأستاذ سعيد بن هليل العجل: اليوم الوطني هو تاريخ المجد والعز لوطني وما يشهده الوطن من نهضة في كافة المجالات في وقتنا الحاضر ما هو إلا امتداد لما قام به قادة هذه البلاد من بعد المؤسس رحمه الله ورحم من توفي منهم من بعده وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أصبحت أنظار العالم قاطبة لوطننا الغالي وذلك للقفزات الهائلة التي تحققت ولله الحمد فأصبحت المملكة العربية السعودية ضمن دول العشرين الأقوى اقتصادياً كما شهدت في المجال الرياضي صفقات مدوية هزت العالم بأسره عبر صندوق الاستثمارات العامة الذي استقطب العديد من اللاعبين العالمين الذين حققوا مع بلدانهم العديد من الألقاب العالمية على مدى سنوات واليوم وفي الذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني يحتفل الوطن والمواطن بهذه الإنجازات التي لم تكن لتتحقق لولا تكاتف المواطنين ومساندتهم ودعمهم الدائم لقيادتهم الرشيدة والذود عن الوطن بالغالي والنفيس حيث ضحوا بدماء أبنائهم في ميادين الشرف من خلال الذود عنه بالحد الجنوبي أو بالداخل من خلال التصدي لعصابات الإجرام من التنظيمات الارهابية أو المخدرات أو أصحاب الجرائم المتنوعة.
تحول فريد
وبمناسبة ذكرى اليوم الوطني يقول الأستاذ خالد إبراهيم محمد المنصور الاخصائي الاجتماعي بجامعة الإمام: اليوم الوطني هو يوم يعتز به كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة، وكل محب للمملكة العربية السعودية، هو يوم نستحضر فيه ماضيا مجيدا وحاضرا مزدهرا ومستقبلا مشرقا لوطن هو موطن الخير والعطاء والأمن والأمان والعون والملاذ للمحتاج. وفي هذا اليوم المجيد نحتفل بذكرى جديدة لتوحيد وطننا العظيم على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. ذكرى تعيد إلى الأذهان عظمة ما أسبغه الله جل وعلا على بلادنا من نعم عندما توحدت على يد المؤسس ورجاله المخلصين تحت راية التوحيد لتكون منارة للدين وراعية لمقدساته وفي هذا العهد الميمون وبرعاية قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله، تقدم بلادنا نموذجاً فريداً للتحول الوطني الشامل، يرقبه العالم أجمع لما يميزه من غايات وبرامج ومبادرات طموحة شملت جميع مناحي الحياة: الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والاستراتيجية. وفي هذا العام شعارنا في اليوم الوطني «نحلم ونحقق»، فبلادنا تؤكد يوماً بعد يوم، حلم أبنائها وبناتها، وعزم قيادتها، على الوصول لقمة الطموح، وعلى إزالة جميع العقبات ومواجهة التحديات لتكون لنا الريادة والحضور والتأثير والمكانة الرفيعة في أبرز المحافل العالمية وأهمها. في هذا اليوم لا حدود لفخرنا واعتزازنا ببلادنا وبما حققته من منجزات بالنقلة التي تشهدها إدارة الأجهزة الحكومية وبارتقاء درجة المساءلة والحوكمة، والاهتمام بالخدمات والتركيز على رضاء المستفيد، وترشيد الإنفاق، وتقييم الأداء ووضع كل موظف موضع المسؤولية مهما كان موقعه في الهيكل التنظيمي. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن.
نمو وازدهار
ونحن نعيش أفراح الوطن يشارك الأستاذ معتصم أحمد العريك علاقات عامة وإعلام بقوله: نحتفل اليوم بالذكرى الـ93 لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية لنستعرض إنجازات هذا العام بكل فخر وتخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله. واليوم الوطني فرصة لجميع مواطني هذه البلد لتذكر حوادث التاريخ التي صنعت حاضر المملكة والاحتفال بالإنجازات على كافة الأصعدة وأسعد بالحيوية التي بثها الاهتمام بالرياضة والفنون والثقافة وازدهار الأنشطة التي تجتذب السياحة وتبرز ما تزخر به بلادنا من حضارة وتراث وآثار تؤكد مكانتها العريقة وتعاقب الحضارات على أرضها المباركة عبر التاريخ. حيث تم تدشين المشروعات التنموية والاقتصادية في كل بقعة من الوطن الغالي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله كي ينعم المواطن والوطن بالاستقرار والرخاء والازدهار والنماء. مما جعل أنظار العالم بأسره تتجه إلى عجلة التطوير التي تسابق الزمن وتسير بخطى متزنة إضافة إلى المواقف الحكيمة والرؤية السديدة والقرارات الصائبة التي جعلت من هذا الوطن محورًا أساسيًا له ثقله السياسي والاقتصادي إقليمياً وعالمياً وفي مقدمة الدول المؤثرة في القرارات الدولية واليوم نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله وكل ذكرى ليوم الوطن ونحن في عز وتمكين ومنعة وأمن.
فخر واعتزاز
وفي هذه المناسبة يقول الأستاذ فيصل بن عبدالله المطلق: يعد اليوم الوطني مناسبة خالدة لنقف ونتأمل فيها رشد قيادة ووفاء شعب، ونستلهم الملاحم البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) الذي استطاع بفضل من الله ثم ما يتمتع به من حكمة وقوة وإراده توحيد بلاده وشعبه، سائراً به في رِكاب المجد والنماء والازدهار.
واليوم نستعيد ذكراه هذه الأيام، نسترشد ما أنجزه الملك المؤسس رغم صعوبة البدايات عادةً، حيث قاد مسيرة جهادية مضنية ومعه أبطال مجاهدون هم الآباء والأجداد، بذلوا الغالي والنفيس في سبيل ترسيخ أعمدة هذا الكيان وجمع شمله تحت رأيه التوحيد وترسيخ قيم الانتماء الوطني، الذي تجسد أقوالاً وأفعالا وسار على نهج الملك الموحد أبناؤه البررة من بعده في مسيرة أخرى من البناء والتنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله فهنيئا للوطن بذكراه المجيدة وهنيئاً للمواطن بقيادة تستلهم ماضيها لاستشراف مستقبلها ومستقبل أجيالها القادمة، حفظ الله الوطن وقادته من كل سوء.
وطني مجدا وعلياء
في هذا اليوم المجيد يقول الأستاذ عبدالحميد العريك: في هذا اليوم الذي تزدان فيه الشوارع والميادين بأعلام الوطن في كافة محافظات لتعانق التقدم وتحكي قصة كفاح المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله قائد التطور والبناء نقف اليوم فخرا واعتزازا لما وصلت إليه بلادنا من رفعة وتقدم علمي واقتصادي واجتماعي وثقافي حتى أصبحت تضاهي أكبر دول ألعالم وصارت محط أنظار العالم وأصبحت دول العالم تتسابق للاستثمار فيها وتتقرب إليها فشكرا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وشكرًا ولي العهد الأمين على ما قدمتموه للوطن وأبنائه من دعم ومساندة إلى أن رتقوا سلم العلم والمجد حفظكم الله وحفظ وطننا الغالي ودام عزك يا وطن.
قفزات نوعية
وبهذه المناسبة يعبر الاستاذ نايف السبيعي العنزي رئيس مجلس إدارة شركة عمله للصرافة فيقول: نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله. واليوم الوطني فرصة لجميع مواطني هذه البلد لتذكر حوادث التاريخ التي صنعت حاضر المملكة والاحتفال بالإنجازات حيث صنفت المملكة العربية السعودية الثانية عالميا بين دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية لعام 2021 الصادر من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية وحققت المركز الثالث في محور القدرات الرقمية بين دول مجموعة العشرين؛ ويمثل هذا التقدم الريادة الرقمية المستمرة للمملكة ومحافظاتها الدائمة على التقدم في مختلف المؤشرات والمراكز.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة للدعم والتمكين والتوجيه الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مدى السنوات الماضية، ويعكس القفزات النوعية التي حققتها المملكة على مستوى البنية التحتية للاتصالات، وتنمية القدرات الرقمية، والمشاريع الرقمية الضخمة التي أبهرت العالم، نسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان أن يحفظ وطننا من كل سوء.
الرؤية الطموحة
وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بهذه الذكرى يقول الإعلامي باسم البسام: نسعد اليوم بذكرى الوطنية 93 بذكرى ملحمة البطولة التي سطر صفحاتها مؤسس كيان هذا الوطن الشامخ المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وفي هذه اليوم نسعد بتحقيق أحلامنا وبأهداف الرؤية الطموحة التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -حفظه الله- وبتوجهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- والتي ركزت محاورها الثلاثة على المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح والتي تمثل مزايا تنافسية فريدة من نوعها وبدأت بإصلاحات غير مسبوقة أتت نتائجها اليوم تقدم وازدهار في كافة القطاعات، نعيش هذه الفرحة ووطننا ينعم والله الحمد بالأمن والأمان يحميه الله ثم جنود مخلصون في كل ثغر، فتحية لهم ولجنودنا البواسل في الحد الجنوبي ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين ويحفظ وطننا الغالي من كل سوء.
عطاءات إنسانية
وبهذه المناسبة تقول المساعد العام لخدمة المستفيدين بجمعية إنسان الدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد حفظهما الله بمناسبة اليوم الوطني، وكلنا وفاء وإخلاص لقادة هذه البلاد المباركة وتأتي ذكرى اليوم الوطني ونحن نستشعر قيمة التقدم والأمن والاستقرار والتطوير الذي شمل جميع مناحي والحياة، ذكرى عزيزة على قلوبنا حيث تم تدشين المشروعات التنموية والاقتصادية في كل بقعة من الوطن الغالي، لكي ينعم المواطن والوطن بالاستقرار والرخاء والازدهار والنماء. مما جعل نظار العالم بأسره تتجه إلى عجلة التطوير التي تسابق الزمن وتسير بخطى متزنة إضافة إلى المواقف الحكيمة والرؤية السديدة والقرارات الصائبة التي جعلت من هذا الوطن محورًا أساسيًا له ثقله السياسي والاقتصادي إقليمياً وعالمياً. وفي مقدمة الدول المؤثرة ويأتي القطاع غير الربحي في مقدمة القطاعات التي حظيت باهتمام القيادة الرشيدة وكان له النصيب الأوفر من عجلة التطوير وضمن استراتيجيات رؤية 2030 وتعزيز دوره التنموي ليسهم برفع نسبة الناتج المحلي 5 في المائة بحلول عام 2030 فأصبح إحدى ركائز التنمية، حيث شهد قفزات تنموية لخدمة المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية لتمكينهم وتحويلهم من الرعوية الى التنموية والكل يدرك بأن نظام العمل في المنظمات الخيرية تغير بصورة ملحوظة ولنقف على مثال واحد ضمن مئات النماذج في تحسين أداء العمل الخيري بالمملكة ألا وهي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان» التي أخذت بزمام التطوير فأصبحت أسوة حسنة ومضرب الأمثال في مفهوم الرعاية الاجتماعية المعاصرة من خلال ما تقدمه من برامج تطويرية وبأساليب عصرية للمستفيدين وخدمات متميزة ترتقي إلى التطلعات ورضا المستفيدين الذين تجاوز عددهم 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة تقدم لهم الخدمات عبر 21 فرعاً منتشرة في محافظات الرياض، وتسعى الجمعية لتوفير الممكنات لهم ونقلهم من الرعوية إلى المنتجة، وتقديم الرعاية التعليمية والصحية والتدريب والتوظيف والتأهيل وإلحاقهم بسوق العمل، وإطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعود بالفائدة عليهم. ونشعر بالاعتزاز، ومبعث فخر لنا لكون الجمعية مؤسسها خادم الحرمين الشريفين الملكسلمان حفظه الله ورعاه وتعهدها من بعده رجال أوفياء أكملوا مسيرة نجاحها حتى أصبحت من أكبر الجمعيات الخيرية في المملكة تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة الجمعية- وينوبه في إدارة المجلس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان - نائب أمير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية، وتلقى دعم أعضاء مجلس الإدارة وكبار الداعمين وأفراد ومؤسسات المجتمع.
ولي العهد الداعم للمرأة
في يوم الوطن تقول مدير البرامج والتطوير في الوكالة المساعدة التابعة لأمانة الرياض الأستاذة مها البواردي: في هذا اليوم الوطني المجيد افتخر بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بدعمهما للمرأة وتمكينهما لها واعتز بمقولة ولي العهد (أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء) عبارة قالها: ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وأنا أقول نظرتك فينا لا تخيب حيث أصبح دور المرأة وحضورها يشكل علامة فارقة للنجاح وأكثر نشاطا من أي وقت مضى في المجتمع وفي كافة المجالات الحكومية والأعمال.
شكرًا لدعمك خادم الحرمين وولي العهد حفظكم الله، لدعمك وثقتك ولن نتوقف عن خدمة وطننا الغالي بكل فخر.
زهرة وصحة المرأة
وفي يوم الإنجازات تقول مديرة جمعية زهرة لسرطان الثدي الأستاذة هنادي العوذة: في هذه المناسبة السعيدة للاحتفال باليوم الوطني لبلادنا الغالية التي أسس كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله يسعي وطننا الغالي لحفاظ على صحة المرأة من خلال الرعاية الصحية في كافة مستشفيات الوطن بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ومن اجل سلامتها تأسست جمعية زهرة لسرطان الثدي للتوعية بمرض سرطان الثدي الذي يهدد صحة المرأة، ومن هنا أطلقت جمعية زهرة لسرطان الثدي الحملات الوقائية للتوعية بسرطان الثدي التي قادتها صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز حفظها الله والتي نشرت التوعية للوقاية في كافة محافظات الوطن وبددت خوف السيدات من هذا المرض وحثتهن من خلال الحملات بالفحص المبكر وعدم الخوف من المرض حيث أسهمت هذه الحملات بالعديد من السيدات، فالحمد لله على هذه النعمة، حفظ الله الوطن وقيادته وتحية من الأعماق لسمو الأميرة على اهتمامها بسيدات الوطن.
ريانة مفخرة نسائية
وفي يوم الفرح بهذا اليوم تقول الإدارية بالثانوية الأولى بالدرعية للبنات موضي عبد الرحمن أبودهيم: في هذا اليوم المجيد الذي يشع فرحا وابتهاجا بما وصل إليه وطننا الغالي من تقدم نراه كل عام في إنجازات تفوق الوصف في البناء والعلم والثقافة والصحة والخدمات للوجستية، كما حققت المرأة السعودية إنجازا غير مسبوق في الرحلة التاريخية للفضاء التي مثلت حدثا تاريخيا للسعودية في مجال الفضاء وهو صعود أول امرأة سعودية عربية مسلمة ريانة برناوي وكذلك علي القرني الذي يعد أيضا أول رائد فضاء سعودي يصل محطة الفضاء في رحلة بحثية وعلمية بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله وتتوالى الإنجازات وفي هذا العام لنرى صروح التقدم في وزارة التعليم ترتقي إلى مجد العلا في مسابقات علمية ورياضية وطبية وبحثية ومما يثلج الصدر حصول المنتخب السعودي للمعلوماتية للبنات على 3 جوائز عالمية في أول مشاركة له إنجازات تفوق السحاب، حفظ الله قادة الوطن وحفظ الله وطننا من كل سواء وأدام الله وطننا في عزة ورفعة.
الطفولة تجسد حب الوطن
وفي هذا اليوم الذي تفرح الطفولة تقول معلمة للغة العربية بالمدارس العالية تغريد أحمد العريك في هذا اليوم يجسد فيه الأطفال حب الوطن ويعبرون عنه، فنرى الطلبة والطالبات يعبرون عن هذا اليوم بعباراتهم الجميلة ويغردون بأناشيدهم الجميلة رافعين الأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين في حفل مدرسي بهيج يزرع حب الوطن في قلوبهم بكل صدق ونشروا ورود الفرح في كل مكان يرتادونه، إنهم جيل اليوم المحب لوطنه وقادته وأبناء المستقبل الذين سيسهمون في بناء وطن طموح متسلحين بالعلم والإيمان في عالم التكنولوجيا والتقدم تحية للوطن وقادته ولأطفاله وكل عام والوطن في عز وأمان.
العلم السعودي
وفي هذا اليوم الذي يعبر الجميع عن هذه المناسبة تعبر الشاعرة نبض السعودية بهذه الأبيات عن العلم السعودي:
مرفوع هيبة عز شامخ قوي بآس
يكفي فخرا ما نكسته الأيادي
نشرب غلاها حب من غير مقياس
نكيل ما نبخل شراباً وزادي
بحبها يشهد ملوك وحراس
وجبالها وهضابها وكل وادي
نصنع من جبال بها كل الإحساس
ونجمع شتات ترابها بالأيادي
ونبني صروح العز فيها من أساس
تشهد بنهضتها كل البلادي
يوم يتجدد في الحب والولاء
وتتحدث عن هذا اليوم السعيد المستشار السياحي واتصال التطوير الأستاذة نورة عبدالرحمن الرشيد: اليوم الوطني فرحة أبنائه بما يعيشون فيه من تقدم وازدهار وأمن وأمان والأمن في ظل قيادة عظيمة واليوم الوطني تراث أمجاد الأجداد حافظ عليه الأبناء. مناسبة جديرة لترسيخ وحدة ولحمة وترابط أبناء الوطن، تتجدد فيه ذاكرة أمجاد ويتجدد فيه عهد الوفاء والولاء بين الأجيال وإظهار الاحتفالات والاحتفاء والتقدير لصناع التاريخ الذين رافعوا راية المجد في كل مكان اليوم الوطني السعودي عادة يصحبه فعاليات في مختلف المناطق لتعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل الأصول الثقافية المشتركة لتزيين وتمييز المواقع بها وإضافة للجذب السياحي من مقومات التراث بأنواعه وإذا فهمنا الماضي فهمنا الحاضر وإذا للوطن ألوان فالتراث يوثق ألوانه حفظ الله الوطن وقادته.
المرأة والطموح
وفي هذا اليوم تقول الموجهة التربوية المتقاعدة موضي الشمري: تعد هذه الذكرى، ذكرى فخر جميلة ننتظرها كل عام لننشر جمال الوطن ونظهر الحب والولاء لقادته وهو يوم للمرأة وللجميع وأجمل ما توج في هذا اليوم أن منح خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الشعب إجازة لإظهار الفرح والاحتفال بهذه المناسبة وكوني مشرفة تربوية عايشت تطور المرأة في مجال التعليم منذ المرحلة الابتدائية فالمتوسطة فالمرحلة الثانوية إلى الجامعي وهو تطور إيجابي حيث كنت طالبة تدرس في مدارس تعليم الكبيرات فواصلت التعليم حتي أخذت الماجستير لم يمنعها كبر السن من الدراسة فطموح المرأة ليس له حدود، وفي مجال تطور تعليم المرأة عاصرته كوني مخضرمة من تطور في المناهج وارتقاء في تعليم البنات حتى شاركت في المسابقات الرياضيات والكيمياء وحصلت على جوائز دولية وكذلك تطور المعلمات وتدريبهن من خلال الدورات لرفع كفاءتهن حيث سعت وزارة التعليم إلى تدريبهن في الداخل والخارج كل ذلك بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة للعلم والعلماء حتى أصبحت بلادنا منارة علم وضياء حفظ الله وطن العز وقادته.