«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني/ تصوير - فتحي كالي:
أشاد عدد من المسؤولين والإعلاميين ورجال الأعمال ورجال السلك العسكري بالإنجازات الكبيرة التي تحققت للوطن خلال هذه المسيرة المباركة التي قادها ملوك هذه البلاد منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقالوا في تصريحات لـ»الجزيرة» بأن هناك حلماً كبيراً ناضلت من أجله هذه الدولة لجعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية ثاقبة طموحة وتضحيات عظيمة تلبي طموحات شباب الوطن.
وأضافوا بأن اللحمة التي بين القيادة والشعب جعلت من المملكة بلداً آمناً مستقراً متطوراً لحماية هذه المكتسبات التي وفرتها الدولة خلال هذه السنوات.
ففي البداية تحدث الدكتور علي بن عواض العسيري السفير السعودي لدى لبنان سابقاً فقال: نهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والشعب السعودي بمناسبة يوم الوطن.. ونؤكد بأن هذا اليوم الذي توحدت فيه البلاد على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- توحدت فيه القلوب على قلب واحد ورجل واحد لخدمة دينهم ووطنهم.
وأضاف د. العسيري: هذا اليوم نشهد فيه ونستعرض فيه إنجازات الوطن من خلال جهود ملوك هذه البلاد وكيف كنا وكيف أصبحنا اليوم في ظل هذا التطور الكبير في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من خلال رؤية واضحة أحدثت تحولاً كبيراً في المملكة ونقلة نوعية يشهد لها العالم.. وعلينا أن نحافظ على وحدتنا ولحمتنا وإلى الأمام بإذن الله.
يوم التوحيد
أما الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج، قال: (اليوم الوطني السعودي) يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حيث تنطلق قيمة هذا اليوم الوطني للبلاد من ذلك الحلم الكبير الذي ناضلت من أجله أجيال من السعوديين الشجعان، واليوم يقف شامخاً بين أوطان العالم في ظل ما يحظى به في جميع ميادين التنمية في بلادنا من اهتمام بالغ من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ومن هذه الإنجازات أن تبقى قواتنا الخليجية واحدة من أفضل القوات العسكرية التي تتمتع بما تتمتع به نظيراتها من تطور عالٍ متواصلٍ معززةٍ بأحدث الآليات والتقنيات والإمكانات، بالإضافة إلى ما يتمتع به الفرد المقاتل في قواتنا الخليجية من رعاية واهتمام وتدريب رفيع المستوى يضعه على قدم المساواة مع نظيره في أقوى جيوش العالم وأهمها، فضلاً عن التاريخ العميق المشرف لقواتنا الخليجية.
إن اليوم الوطني السعودي ليس موعداً للاحتفال فقط، بل هو رسالة عظيمة مفادها أن لا نتراجع عن الأحلام مهما كانت الصعوبات.
أمن ورخاء
أما اللواء الركن ظافر بن علي الشهري قائد المنطقة الشمالية الغربية بتبوك سابقاً، فقد قال: تتجدد الأعوام.. ونحن ولله الحمد في بلد الخير والعطاء.. ننعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.. في ظل قيادة رشيدة.. ولاها الله أمر هذا الوطن الغالي.. بقيادة ملك تمرس وشرب القيادة بزمن عمره المديد.. بين يدي المغفور له الملك عبدالعزيز، ومن تبعه من حكام وملوك العائلة المباركة.. مروراً بالمهام الجسام التي تولاها أمده الله بالصحة والعافية كحاكم لمنطقة الرياض، ومسانداً فاعلاً لإخوته الملوك والأمراء.. فكان خراجه فكراً ورأياً راشداً.. عمّ نفعه أرجاء الوطن، ويسانده ويعاضده، ولي عهدٍ طموح.. تشرب خبرات والدٍ حكيم.. فأنتجها رؤيةً طموحة، وفكراً نيراً.. سيعبر بمشيئة الله بهذا الوطن جسر القرن الواحد والعشرين.. ليتفرد الوطن بهمة حكامه، وإخلاص حكومته وولاء شعبه.. بأن يحتل صدارة الأوطان أمناً، وأماناً، ورخاءً، واستقراراً ورفاهاً.
تتجدد في كل عام
البروفيسور/ محمد بن حمود الطريقي مستشار التأهيل والتمكين والتنمية المستدامة رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، قال: منذ زمن التأسيس، ولا يكاد ينقضي عام على مملكتنا الغالية، إلا ويلحظ زائرها وجهاً جديداً للحياة على أرضها، كأنه يزور مملكة جديدة في كل عام. قرأت كثيراً من هذه الشهادات، وسمعتها، من شخصيات رفيعة اعتادت التردد على السعودية كثيراً على مدار عقود من الزمن، وكلها تدور حول السرعة التي تتغير بها الحياة في بلادنا، والنمو المطرد الذي تدور عجلته بسرعة، وبقوة.
ومما يدل عليه هذا التغيير السريع المتنامي، والتطور المطرد في كل وجه من وجوه الحياة في المملكة، قوة الإرادة الوطنية لقيادة هذه البلاد، منذ عهد المؤسس، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، -طيب الله ثراه-، وحتى عهدنا هذا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، -حفظه الله-.
وإن كان التطور في السنوات الأخيرة، منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولاية عهد البلاد، أصبح عالي السرعة، حتى إن ما تحقق في سنوات قلائل، لم يكن أحد يتوقع أن يتحقق في عقود. وليس أدل على هذا من أننا اليوم، بدأنا بالفعل نجني ثماراً لكل ما أعلن عنه سمو ولي العهد، مؤسس الرؤية المباركة التي تتقدم بلادنا بقوتها الدافعة بسرعة فائقة إلى الأمام، وقد تجاوزت مرحلة الأحاديث، إلى مرحلة الأرقام.
العز والفخر
وأكد مدير عام جهاز إذاعة تلفزيون الخليج العربي الأستاذ مجري مبارك القحطاني بأن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم يعتز به كافة أبناء هذه البلاد قاطبة وسنظل دوماً ألسنتنا وقلوبنا مع هذا الوطن الغالي ومع هذه القيادة الحكيمة. ولاشك بأن المملكة اليوم أصبحت مضرباً للمثل في التطور والتقدم والازدهار حيث تنعم هذه البلاد بالأمن والأمان والرخاء والتطور مشيراً إلى أن رؤية المملكة عززت قوة المملكة وفتحت آفاقاً جديدة لشباب الوطن.. نهنئ قيادة المملكة ونهنئ هذا الشعب العظيم.
تذكير بالمنجزات
وقال الشيخ/ سليمان عبدالرحمن العيد يجسد اليوم الوطني للمملكة هذا العام أحلاماً وآمالاً وإنجازات مبهرة لسنوات قاربت الـ 93 عاماً بدأت على يد مؤسس هذه الدولة طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز وأتمها أبناؤه الكرام من بعده. وها نحن اليوم بفضل الله نحتفل بيومنا الوطني الذي هو يوم الفخار والاعتزاز في حياة كل سعودي حيث يمثل لحظة شكر لله ولحظة فرحة كبيرة ترسخت جيلاً بعد جيل في قلوب السعوديين.
فرحة كبيرة لما تحقق من منجزات كبيرة طوال هذه السنين من عمر النهضة السعودية الحديثة المتجددة النهضة التي كانت بداياتها يوم انطلقت على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز، وها هي السعودية اليوم تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الذي تسلم زمام الأمور كمجدد للنهضة ومعزز لما تحقق خلال العقود الماضية من إنجازات.
لقد عاشت السعودية بفضل الله ملحمة تنموية كبيرة منذ حكم مؤسس الدولة العصرية لبلادنا الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وطوال قرابة من 100 سنة ترسخت من خلالها أركان الدولة العصرية انطلق خلالها الوطن نحو مرحلة تاريخية قوامها التنمية الشاملة التي هدفها الإنسان والأرض معاً.
اليوم الوطني هو يوم تذكير لأبناء الوطن بحاجة الوطن لأبنائه وتذكير بأفضاله عليهم.
الوطن مثل الوالدين لا يسيء له إلا العاق.
هو يوم تذكير من أجل تفادي الأخطار والحفاظ على المكتسبات، وحث لكل أفراد الأمة على تحمل المسؤولية في حماية الوطن من خلال حبه والذود عنه، ومن خلال طاعة والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في كل قراراتهما.
أما المهندس علي بن سعود آل ذياب - الطيران المدني - فقد صرح بمناسبة اليوم الوطني قائلاً: يطل علينا كل عام يومنا الوطني ليعيدنا إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام في حياة شعوب المملكة وهذا التوحيد للبلاد محفور في الأذهان ومنقوش في وجدان الوطن والمواطن لكي تعي هذه الأجيال كيف توحدت هذه البلاد على يد هذا البطل. وإننا نعاهدهم على الولاء والطاعة وخدمة ديننا ووطننا.
حماك الله يا وطني
وقال د. مساعد بن سعيد المستشار الإعلامي: يومنا الوطني ذكرى تربط ماضينا الجميل بحاضرنا المزدهر بإذن الله بقيادة حكيمة وشعب أصيل في ظل سلمان الوفاء ملك الحزم والعزم، يومنا الوطني هو يوم الأمل بمستقبل مشرق ورؤية مباركة تعانق عنان السماء حالمة طموحة بالقمة وبكل همة يقودنا إليها ولي عهدنا الشامخ مجداً محمد بن سلمان ليضيء لنا طريق المستقبل نحو الريادة والصدارة ليضل وطننا الأعلى والأغلى ورمزًا للسلام والإسلام وسيظل بإذن الله يومنا الوطني يذكرنا بالأمجاد حاضراً ومستقبلاً حماك الله يا وطني ودام عزك.
رعاية واهتمام
وقالت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة: يأتي اليوم الوطني في كل عام لننظر إلى ماضينا بفخر واعتزاز ونتطلع إلى مستقبلنا بعزم وطموح، ففي 93 عامًا حققت بلادنا نجاحات كبرى منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله حيث جعلت الإنسان محور اهتمامها و محل عنايتها، واتخذت التنمية منهجاً وأسلوباً. وفي اليوم الوطني الـ 93 استلهمت هويته هذا العام من «الأحلام « التي أصبحت قريبة وواقعية في جميع مناحي الحياة في وطننا الغالي، والتي انعكست بوضوح على المشاريع الضخمة التي راهنت عليها مملكتنا في الرؤية المباركة 2030، وهو ما جعلها ترسخ من قوتها، ومكانتها لمواصلة تقديم دورها المحوري على جميع الأصعدة. حفظ الله وطننا وأدام عز قادتنا الأوفياء.
أغلى المناسبات
وقال المهندس/ سلمان يحيى آل النعير - يعد اليوم الوطني من أهم الأيام فهو اليوم الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية والحمد لله الذي جعل هذا الوطن مثالاً يحتذى به في البطولة والعزة والشهامة والحكمة والكرم والوفاء.. ونعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة.
أما الجوهرة العطيشان -، فقد عبرت عن هذا اليوم بقولها: ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عزيزة على القلوب مرتبطة بالفؤاد تغذي العقول بقيم الوطنية والتلاحم الوطني، وهي مناسبة لها مغزاها ومعناها ولأن مقامها أكبر من كل مناسبة فقد تعجز الحروف عن وصف الشعور المتعاظم في داوخل كل مواطن سعودي لأن قيمتها ومكانها قد تتجاوز أي قيمة سامية أخرى وأي مقام لآخر.
وفي هذا المقام أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة يوم المملكة الوطني وتمتد التهاني لحكومة المملكة الرشيدة وشعب المملكة في كل بقعة ومكان، وليكن احتفالنا باليوم الوطني احتفالاً فريداً ومميزاً لتثبيت قيم الوطنية والانتماء وتقوية اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي.
نعبر عن فرحتنا
وقال الأستاذ/ محمد مشبب آل مانع - هيئة الزكاة والضرائب: اليوم الوطني السعودي روح الوحدة والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع السعودي، يشعر الناس بالفخر بما تحقق لبلدهم وإرثه العريق، ويعبرون عن تعاطفهم ودعمهم لبلدهم في رحلتهم نحو المستقبل.
ويعد اليوم الوطني السعودي مناسبة هامة تحتفل بها المملكة العربية السعودية وشعبها. إنها فرصة لإظهار الوحدة والفخر بالهوية الوطنية وللاحتفاء بالتطورات التي شهدتها المملكة. ويعكس اليوم الوطني السعودي التزام المملكة بالتقدم والتنمية في جميع المجالات، ويعزز الروح الوطنية والانتماء في نفوس السعوديين. ونعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة وخدمة ديننا ووطننا بكل إخلاص حتى نحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين ورؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
محمية ومعمورة
كما عبر الشاعر سعيد بن وارد بهذه القصيدة قائلاً:
الحمد لله وكل» حمد وكبر
الحكم لله وحده ثم لاخوان نوره
مليكنا والوطن والامن خط احمر
بالروح والدم محميه ومعموره
صف» موحد وخلف البيرق الاخضر
وصفوفنا دوم متحده ومخبوره
والشعب وافي لداره لذكر يفخر
اقلوبهم بالوفاء والحب مفطوره
اخوان واحباب واهل وصيتهم يذكر
بالخير والدار بالخيرات مذكوره
هذا السعودي وطاري هيبته يدحر
عدوان من جاء يعادينا بديجوره
الراس شامخ سعودي والوطن ينصر
بأمر الولي قبلة الاسلام منصوره
هذا وطنا وبه سلمان ماقصر
ارض لها العز والامجاد منثوره
كف تجود لوطنا خيرها اثمر
والشعب شاف النتايج وفق منظوره
هذا ابن عبدالعزيز القايد الاجدر
الشعب شعبه وكل الكون جمهُورَه
هذا الوطن نعشق ترابه وله نظهر
عشق سكنا وفيه الدار مغموره
حضن الوطن مثل حضن الام مانقدر
انعيش لولا هوا تربته وبحوره
أمن واستقرار
كما عبر د. عبدالمجيد عوضة الشهراني قائلاً: نبارك لقيادتنا وشعبنا الوفي باليوم الوطني، وهذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الوطن. ولا شك بأن هناك مشروعات تنموية وعمرانية واقتصادية وصحية نفاخر بها الدول.. وأصبحت المملكة نموذجاً في الأمن والأمان والاستقرار بفضل من الله ثم بالسياسة الحكيمة لقادتنا. من هنا لابد أن نكون صفاً واحداً لخدمة ديننا ووطننا.
كما عبر الأستاذ علي سعد المطيري - قائلاً: بمنهجٍ كان مصدره القرآن، وشعاره الاعتدال والحق والفضيلة تعاقب الملوك، ونمت هذه الديار لتكون شامخة ومزدهرة، ففي اليوم الوطني تتجدد الذكرى، ويرفع فيه كل مواطن رأسه فخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي.
المهندس خلف العلياني قطاع البلديات قال: يحق لنا أن نفخر بيوم الوطن، وهذه الإنجازات الكبيرة في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. وعلينا أن نحافظ على وحدتنا ووطننا الغالي.
وقال رجل الأعمال مشبب آل حماس: يوم الوطن هو يوم عز وفخر. يوم نستعرض فيه إنجازاتنا وتطورنا في كافة المجالات.. وإننا نهنئ قادتنا والشعب السعودي ونعاهدهم على الولاء والطاعة.
وعبر المواطن/ فهد منزل العنزي قائلاً: لاشك بأن هذه المناسبة على ا لشعب السعودي عظيمة فهي تذكر شباب الوطن كيف كنا وكيف أصبحنا اليوم في عهد قيادتنا الحكمية وإننا نعاهدهم على الولاء والطاعة.
الوطن غالٍ
وقال المواطن عوض آل ذياب: الوطن غالٍ والقيادة غالية وحب الوطن من الإيمان، وعلينا مسؤولية أن نحافظ على وحدتنا حتى تسير بلادنا إلى الأمام.
وعبر المواطن عايض بن علي آل هتلان قائلاً: الوطن هو البيت الكبير لكل مواطن عائش على ترابه.
فنحمد الله ونشكره على أن وهبنا الله هذه القيادة الحكيمة من عهد مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز رحمه الله وبعده أولاده وحالياً بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ونحن في أمن وأمان وخير من ربنا فنحمد الله على نعمه التي لا تحصى.
وعبر المواطن فارس صالح آل دلهم بقوله: إننا إذ نحتفل في هذا اليوم، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان ورفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية.