«الجزيرة» - محمد السنيد:
رفع نائب رئيس جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان أسمى التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وإلى كافة أفراد الشعب السعودي النبيل بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز وسؤدد ولحمة وطنية لا مثيل لها، وأن يحفظ بلادنا الغالية من كل شر وسوء.
وقال الدكتور السلمان إن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك، أن هيأ له قيادة حكيمة ومخلصة لخدمة هذا الوطن والمواطنين، فالتقدم ما زال والعمل لم يتوقف والمنجز يُسجل ومستمر بفضل الله تعالى، ففي عهد الإنجازات العظيمة التي شهدتها المملكة عاماً بعد عام منذُ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المؤسس - طيّب الله ثراه - حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي تحقق فيه إنجازات عظيمة في مختلف الجوانب الاقتصادية والتنموية والأمنية والخارجية لينعم بها كل من يسكن هذا الوطن الغالي، وأن مسيرة العطاء والنماء والإنجازات العظيمة مستمرة في بلادنا الحبيبة، ولم تتوقف بسبب ركوداً عالمياً أو أزمة اقتصادية، مجسدة روح العمل وشِعار العِزّ والفخر في عهدٍ متجدد ميمون، عهد راعي مسيرة النهضة الحديثة والتحول نحو المستقبل المشرق الزاهر -بإذن الله - عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- وكل هذه المنجزات بوأت المملكة مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف الدكتور السلمان عندما تحل ذكرى ذلك اليوم الخالد في وقت تشهد المملكة العربية السعودية نهضة حقيقية بالمعنى الشامل من خلال توالي الإ نجازات في شتى المجالات، وتحقيق النجاح تلو الآخر، بعيداً عمّا تمرّ به المنطقة من أزمات، تواصل قيادتنا الحكيمة -أيدها الله- دفع عجلة التنمية والإصلاح والتطوير، متجاوزة جميع العقبات والتحديات، لتمضي بحزم وعزم في تحقيق سبل الرفاهية لأبناء هذا الوطن المعطاء.
ونوّه الدكتور السلمان قائلاً ونحن نستذكرُ هذه المناسبة العزيزة، فإننا ننوّه بفخر واعتزاز لواحدة من اللحظات التاريخية الفارقة في تاريخنا المُعاصر، والمُتمثلة في تدشين أضخم مشروع تنموي في تاريخ المملكة وهو الرؤية المباركة الطموحة للمملكة العربية السعودية (2030) بإشراف ومتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزارء مهندس وعرَّاب رؤية السعودية 2030 ، وما تضمنته من برامج ومبادرات ورُؤى أحدثت نقلةً نوعية في رحلة التَّمكين لدولة عصرية برؤيةٍ حكيمة ترتكز على طموح الوطن وحيوية المجتمع وازدهار الاقتصاد الوطني، وبات الجميع - ولله الحمد- يقطف أُولى ثِمار هذه الإصلاحات والتطوير التي شهدتها المملكة عبر السنوات القليلة الماضية، وتجعل من المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجاباً وتقديراً لها ولقيادتها الرشيدة.
واختتم الدكتور السلمان كلمته بسؤال الله العلي القدير، أن يرحم مؤسس هذا الوطن العظيم وكل أولئك الرجال المخلصين الذين كانوا معه، داعياً المولى عزَّ وجلَّ أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ ويوفق سمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة البناء والنماء والازدهار لهذا الوطن الغالي المعطاء لحاضر زاهر ولمستقبل مشرق باهر بإذن الله، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يحفظ هذا الوطن الحبيب ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظه من كل شر وسوء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.