المجمعة - فهد الفهد:
تحدث لـ(الجزيرة) رئيس ونائبا الرئيس والأمين العام وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة المجمعة عن مشاعرهم الصادقة تجاه وطنهم وذلك من خلال فرحتهم الغامرة بمناسبة حلول الذكرى 93 لليوم الوطني الذي يجسد في الواقع تاريخ هذه البلاد الغالية وتطلعاتها نحو المستقبل.
- حيث قال رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس مشاري بن محمد الجربوع: يشرفني أن أتقدم بخالص التهنئة وصادق المحبة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز - حفظهما الله- والتهنئة موصولة لصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الوفي وجميع محبي هذه الأرض المباركة بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين، سائلاً المولى أن يحفظ ولاة أمرنا وقيادتنا وهذا الوطن من كل سوء. وأضاف: نعيش اليوم ذكرى غالية تتمثل في توحيد البلاد على يد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وفيها نستذكر الملاحم الأسطورية التاريخية التي بذلها جلالة الملك المفدى طيب الله ثراه لجمع شتات البلاد وتوحيد صفوفهم تحت راية لا إله إلا الله. تاريخ مجيد سُطر بماء الذهب جعلنا نفخر ونفاخر به اليوم بين الأوطان ونعيش معه فصولاً عظيمة وذكريات مجيدة لتمتد مسيرة البناء والتنمية منذ المؤسس لأبنائه البررة رحمهم الله جميعاً وصولاً للعهد الزاهر الميمون. واليوم نعيش رؤية 2030 التي أسهمت في إحداث الكثير من القفزات والتطوير وضعت المملكة ضمن الدول المتقدمة في شتى المجالات ومنها المجال الاقتصادي حيث تعد المملكة ضمن دول مجموعة العشرين التي شاركت للتو في القمة المنعقدة في جمهورية الهند، لذلك فالمملكة تمثل اليوم مركز ثقل اقتصادي كبير وتمتاز بالكثير من المزايا النسبية وتعد بيئة جاذبة لقطاع المال والأعمال والجهود حثيثة لمزيد من التقدم والازدهار توافقاً مع شعار هذا العام (نحلم ونحقق)
- وقال نائب رئيس الغرفة المهندس خالد بن عبدالله الحربي: أمجادٌ تتوالى ومنجزات تتابع وتاريخ مشهود مشهور يضعنا دائماً في المقدمة، هكذا تحدث التاريخ عنا وهكذا قال الآخرون عن وطننا، إذ يشار للمملكة بالبنان وباتت حديث كل لسان، اليوم يوم الوطن السعودي، يوم البطولات ويوم الذكريات يوم الفرح والفخر حيث تشير عقارب الساعة إلى: الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام وهنا تعود بنا الذاكرة كيف كانت المملكة وكيف أصبحت.. كيف كان الحال مرعباً مخيفاً وبات مطمئناً آمناً بفضل من الله ثم بفضل البطل جلالة الملك المعظم عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه.
هذا الوطن الذي نزفت له كل قطرة دم ويستحق أكثر وأكثر.. وطننا الذي نعشقه ونعيشه ونتنفسه والذي مهما قدمنا فلن نوفيه حقه حيث أطهر وأغلى ثرى وأعظم علم يحمل شعار التوحيد ورمز العدل والكرم السيفين والنخلة. مملكتنا الغالية التي تزدهر يوماً بعد آخر في كل مناطقها ومدنها ومنها محافظة المجمعة التي تمتاز بالكثير من المزايا أبرزها موقعها الاستراتيجي ووجود جامعة وكذلك قربها من العاصمة الرياض وتعد أرضا خصبة للاستثمار وفرصة سانحة لرؤوس الأموال. دامت أفراح وطننا ولحمته وشموخه وحفظ ولاة أمرنا وشعبنا ومزيداً من النهضة والتنمية.
- فيما ذكر نائب رئيس الغرفة المحامي فيصل بن حمدان بن سقيان وبعد مرور 93 عاما بعد مرور هذه السنوات التي تجمّعت وتوحّدت بها الكلمة نقف اليوم -ولله الحمد- أمام دولة عظيمة يعلوها الأمن ويتربع بها الأمان {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}. وقد ارتكزت الدولة -حفظها الله- إلى أساسٍ قويم من إقامة العدل وتطبيق الشرع وإنفاذ النظام، حتى صار للحق كلمة وللإنسان مكانة وللعدل هامة. فاللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش.
- و قال الأمين العام للغرفة الأستاذ فهد بن شقير الصعيري نحمد الله ونشكره على نعمه العديدة التي لا تحصى ولا تعد ومنها نعمة هذا الوطن الغالي وحكامنا الغاليون، فنحن محسودون على هذه النعم التي أسأل الله أن يحفظها ويديمها لنا. نشارك ونبارك هذه الأيام بذكرى مرور 93 عاما على توحيد المملكة ونفخر بمنجزات تحققت ونمو متتالٍ في كل الاتجاهات لتتبوأ المملكة صدارة الدول وتصبح أنموذجاً للتطوير والتغيير والعمل على تحقيق الطموحات والأماني في ظل قيادة رشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - وأردف قائلا في غرفة المجمعة نحتفي بهذه المناسبة عبر برامج متعددة مثل إقامة ملتقى التوظيف السنوي الذي رعاه سمو محافظنا الغالي وأسهم في 200 وظيفة وكذلك المشاركة في الاحتفالات الرسمية علاوة على توزيع الهدايا والاعلام في مواقع مختلفة وإقامة البرامج التدريبية توافقاً مع أعمال الغرفة في تعزيز الحراك الاقتصادي ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رواد الأعمال وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة كما هي المشاركة مؤخراً ضمن وفد وزارة الاستثمار واتحاد الغرف السعودية في دولتي الهند وسويسرا واكتسبنا منها الخبرة اللازمة.
- أما عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور ياسر بن إبراهيم العبيداء فقال تعيش بلادنا المباركة في نعم كثيرة ومنجزات عديدة فعلى الصعيد الاقتصادي ها هي تتفوق وتثبت بأنها إحدى الدول المتقدمة وتهيأ كل السبل للاستثمار ودعم الحركة الاقتصادية وعلى الصعيد السياحي باتت المملكة وجهة مهمة بفضل المواقع والفعاليات السياحية الجاذبة ولا حديث يعلو الآن على القفزات الرياضية واستقطاب النجوم العالميين والبطولات الكبرى والكثير الكثير في شتى المجالات وهذا يدل على أن المملكة بخير وتسير وفق خطط مرسومة من القيادة الحكيمة. أدام الله أفراح وشموخ هذا الوطن والحقيقة شعورنا في يومنا الوطني 93 هو شعور لا يمكن وصفه، شعور يجمع الفخر والذكريات والسعادة بوطن قام عليه رجال أبطال ونوايا صادقة.
- وقال عضو مجلس إدارة الغرفة الاستاذ فارس بن عبدالرحمن العبدالكريم: مع هذا الحدث التاريخي نجدد الولاء والانتماء لحكامنا أيدهم الله ونجدد المحبة لتراب وطننا الغالي علينا الذي نباهي به بين الأوطان. صور ومشاهد عديدة تعصف بالذاكرة عندما كانت البلاد مشتتة ومقسمة وتتنازعها الحروب والتشرد قبل أن يقيض الله لها البطل الشجاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ويجمعهم على قلب واحد ورأي واحد واليوم يحق لنا أن نبتهج بيوم يتجسد خلاله وحدة أبناء الوطن ويعزز من روحهم الوطنية وولائهم وكذلك يؤكد على المضي قدماً في التفاني بخدمة الوطن والتضحية من أجله.
- وقال عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ عبدالرحمن بن ناصر التركي: عيد وطني سعيد ومجد عظيم تليد مساء الفرح وصباح السعادة في وطن زرع الله في نفوسنا عشقه العظيم وحبه المتين الذي تعاهدنا أن نبقى أوفياء له ومخلصين. نهنئ قيادتنا الرشيدة حفظها الله بهذه المناسبة الغالية سائلين المولى أن يديمها أعواماً عديدة ووطننا يرفل بثوب العز والسؤدد ومن تقدم إلى تقدم.
- وقال عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله ابانمي يصادف يوم السبت 23 سبتمبر من 2023 الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد البلاد على يد الملك المغفور له بإذن الله عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. هذا العام يأتي بشعار «نحلم ونحقق» وهو شعار محفز مشجع للعمل وتحقيق الطموحات والأمل وكيف باتت الأحلام واقعاً نعيشه ونستمتع به.. هي رسالة لمواصلة البذل والجد والاجتهاد لتبقى المملكة نبراسا في القمة.
- وذكر عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ أحمد بن إبراهيم اللعبون: في هذه المناسبة الغالية نستذكر ملحمة الملك المؤسس طيب الله ثراه ودوره في توحيد هذا الشتات الكبير بالإيمان وقبلها بتوفيق الله سبحانه وتعالى لتنتهي حقبة التشرذم والانقسام، بجهود الرجال الأوائل تأسس هذا الكيان الكبير، لا يمر هذا اليوم حتى نستحضر المنجزات التي تحققت منذ قيام الدولة السعودية الثالثة بداية من عهد الملك المؤسس مرورا بالملوك جميعهم وصولا للعهد الزاهر الذي نشهد فيه التحولات الاقتصادية الكبيرة وانطلاقة رحلة اقتصاد ما بعد النفط بقيادة الملك وولي العهد حفظهما الله جميعا.