يومٌ تليدٌ جديد، صِيغتْ أمجاده بماء الذهب، سطَّرته الأرواح الطاهرة في سجل الخلود، ليكون نِبْراساً يُحتذى في صناعة الأمجاد والبطولات.
ما بين عام 1351هـ، وعامنا الحالي 1445هـ، سيرة ومسيرة، خطَّ رِوايتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله -، في خطى ثابتة نحو إقامة هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية)، واستلهم ذلك أبناؤه الميامين من بعده، الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) -رحمهم الله-، ثم جاء العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، -حفظهما الله- الذي اختط النهج الأمثل في بناء الوطن العظيم، بشموخ وعزة، كان المواطن هو حجر الأساس في هذا التمكين والبناء، وفق رؤية نوعية، هي رؤية المملكة 2030، لوطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، في تناسق وتناغم فريد من نوعه، وفق أحدث الاتجاهات والرؤى التطويرية للدول، ومواكبة المستجدات في جميع المجالات، وسباق التنافسية العالمي لتحقيق المراتب الأولى في جميع القطاعات بدون استثناء، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية محطَّ أنظار العالم، في استثمار المقدَّرات المحلية وفق مستهدفات محددة، تم تحقيقها في زمن قياسي فريد، وبجودة متناهية في الإبداع.
وبروح الشغف تظل راية التوحيد خضراء خفاقة في كل الميادين.
** **
د. إبراهيم بن سعد القحطاني - نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب والأدباء