في الأول من الميزان يحتفي الجميع بيوم الوطن، وفيه تتزين الشوارع، وتتوشح المباني بالأخضر، تستعد المدارس للاحتفاء، تُغرس القيم الوطنية، ويُعزز الانتماء الوطني، ويُعرف النشء بأهمية الوطن والذود عنه، كل ذلك يصاحبه رفع راية التوحيد، والاعتزاز بمنجزات الوطن، نفتخر بما قدمه مؤسس البلاد - طيب الله ثراه -، وما سطره أبناؤه البررة من بعده، والآن بلادنا عانقت السحاب بفضل الله ثم بفضل جهود حكامها، وإخلاص مواطنيها.
وفق الله قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ووفق سمو ولي عهده الأمين - رعاه الله - لكل خير، وأعانهم، وجزاهم عنا خير الجزاء، وحفظ الله بلادنا، ورد كيد حسادنا في نحورهم إنه سميع مجيب الدعاء.
** **
- محمد بن أحمد الفوزان