يحل اليوم الوطني هذا العام والقطاع الرياضي السعودي يشهد دعماً واهتماماً غير مسبوقين من القيادة الرشيدة، إذ يحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، عرَّاب الرؤية - حفظه الله- على متابعة كل صغيرة وكبيرة في الشأن الرياضي، ودعم كل ما يتعلق بها، الأمر الذي جعل من رياضة المملكة إحدى الواجهات المضيئة.
هذا الدعم غير المسبوق أسهم في الاكتفاء الذاتي لدى الأندية، وفي نشر الألعاب المختلفة.
ويكفي أن نذكر إستراتيجية دعم الأندية التي أطلقتها وزارة الرياضة بدعم كبير من أمير الشباب، وهي الإستراتيجية التي تقوم على تشغيل وتطوير الأندية لضمان استدامتها إدارياً ومالياً وتحقيق الاكتفاء الذاتي لديها والإسهام في نشر الألعاب المختلفة، إضافة إلى إيجاد نظام الحوكمة التي ستكون معها الأندية قادرة على جذب المستثمرين بما سيسهم بشكل كبير وفعَّال في زيادة مداخيلها المالية.
إستراتيجية دعم الأندية تهدف إلى رفع مستوى الرياضة بمختلف أنواعها، لتحقق أعلى المستويات العالميّة من خلال تنوّع وانتشار الألعاب المختلفة لدى الأندية وتعزيز مستواها وأدائها العام.
وتوفّر الإستراتيجية دعماً ماليّاً مباشراً لجميع أندية المملكة في دوري روشن ودوري يلو لأندية الدرجة الأولى وأندية الدرجتين الثانية والثالثة.
وبحسب الإستراتيجية، يمكن لأندية دوري روشن الحصول على دعم إضافي في حال تطويرها لأربعة محاور رئيسيّة وهي: (الحوكمة - البنية التحتيّة - القاعدة الجماهيريّة - الألعاب المختلفة)، وستكون آلية الدعم في هذه المحاور مشروطة.
وبسبب الدعم الكبير زاد عدد الألعاب والأنشطة الرياضية التي تمارس بشكل رسمي.
هذه الدعم غير المسبوق وفر لجميع الأندية السعودية أرضاً خصبة للعمل وتحقيق طموحات الشارع الرياضي، وخلق فرصاً متكافئة للمنافسة بين الجميع وفي مختلف الألعاب، وأزاح هماً عن الأندية كان يحد من طموحاتها وهو الشح المادي وضعف الإيرادات مقارنة بحجم المصروفات.
في يومنا الوطني، نستذكر إنجازاتنا، وما تقدّمه القيادة للجميع من دعم واهتمام، وخلق كل فرص العطاء..
في يومنا الوطني.. نحتفل بالوطن ونستذكر حقوقه علينا، وواجباتنا تجاهه.