في كل عام تتجدد ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ونحن ولله الحمد والمنة ننعم بالأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة وقادتها المباركين، فهذا اليوم يذكرنا بتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وما بذله وسطره المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله من جهد وملاحم كبيرة في سبيل ذلك وما تلى ذلك من نمو وازدهار، وقد سار أبناؤه الكرام على هذا النهج الخير فحق علينا أن نفخر بهذا الإنجاز العظيم. إن اليوم الوطني ليس مجرد يوم للذكرى أو مناسبة للاحتفال، وإنما هو يوم للاعتزاز والافتخار بما تحقق من إنجازات وتقدم وازدهار، واسترجاع لتلك الملاح والتضحيات الكبيرة التي بذلت في سبيل تأسيسه وبنائه وغرس تلك القيم والمفاهيم في نفوس النشء على مر الأزمنة، لكي يستمر البذل والعطاء والنمو المنشود للوطن الغالي. واليوم يحل علينا اليوم الوطني الثالث والتسعون ونحن ولله الحمد ننعم بقيادة رشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والذين لا يألون جهداً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في بذل الغالي والنفيس في تحقيق كل ما من شأنه رفعة البلاد وتحقيق الأمن والأمان والتقدم لبناء الوطن، فلهم منا الدعاء بطولة العمر والسلامة من كل مكروه، ونسأل الله الكريم أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم على قيادتنا الرشيدة العزة والمنعة والرفعة، والله ولي ذلك والقادر عليه.
- رئيس لجنة أهالي القصيم
علي بن فريح العقلاء *:
حبُّ الوطن فطرةٌ زادها الإسلام تأكيداً وبصيرة، وواجبٌ يقره الشرع، ويفرضه الواقع، فالوطن محلُ المال والعرض ومكانُ الشرف، وذاكرةُ الإنسان، التي فيها ملوك نفتخر بهم ونفاخر وفيها الآباء والأجداد. يحنُّ الإنسانُ إلى وطنه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هُوجم، ويَغضب له إذا انتُقصَ، يباهي به الدنيا، ويفاخر به العالمين.
كلُّ المحبة والتقدير لمن كان لهم الفضل - بعد الله - فيما نعيشه اليوم من نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، ليسير بنا قطار الرقي والتقدم نحو عهد الرؤى المتحققة، والمستقبل الواعد السعيد، في رؤية المملكة 2030م، من لدن مؤسس بلادنا الغالية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وملوكنا الكرام البررة. وفي هذه المناسبة أتقدمُ بالتهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولمقام سيدي وليّ عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - ولسيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، المشرف العام على لجنة أهالي القصيم ولسيدي سمو نائب أمير منطقة القصيم نائب المشرف العام على لجنة أهالي القصيم وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني 93.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ علينا دينَنا وأمنَنا وولاةَ أمرنا، وأن يحميَ هذه البلاد من كيد الكائدين، وعدوان المعتدين، وأن ينصر جنودنا الأبطال، وأن يحفظهم من كل سوء.
-عضو وأمين لجنة أهالي منطقة القصيم
عبدالله بن فهد المجماج*:
يأتي اليوم الوطني الثالث والتسعون لبلادنا العزيزة المباركة، وهي في قمة مجدها وسؤدَدِها وعزِّها، ولله الحمد بما حباها الله من نعم عظيمة؛ أهمها نعمة توحيد بلادنا على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأبنائه ملوك بلادنا الذين حملوا الراية من بعده حتى عهدنا الزاهر بكل المنجزات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم.
كلُّ محبةٍ وتقديرٍ لمن كانَ لهم الفضلُ -بعد الله- فيما نعيشُه اليومَ من نعمةِ الأمنِ والاستقرارِ، ليسير بنا قطار الرقي والتقدم نحو عهدِ الرؤى المتحققةِ، والمستقبلِ الواعدِ، في رؤية المملكة 2030م.
وإننا في يومنا الوطني نتذكر هذه النعم العظيمة فنشكر الله عز وجل، ونحمل أنفسنا وشبابنا الصاعد الواجب تجاه ملوكنا ووطننا العزيز بالإسهام في البناء والارتقاء والمحافظة على منجزات وطننا الغالي ومكتسباته.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
محمد بن سليمان القزلان *:
يعد اليوم الوطني 93 مناسبة غالية وذكرى تتجدد في قلوبنا كل عام، فهو يوم يحتفل به أبناء الشعب السعودي تجديداً لذكرى توحيد المملكة على يد المغفور له -بإذن الله تعالى - الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن. الذي لم الشمل بعد الشتات، ووحّد الكلمة بعد الفرقة، ليبني وطناً عظيماً حباه الله بوافر من النعم واختصه بكثير من الفضائل لم تكن لبلد سواه في هذه المعمورة، ليكون بحق أعظم بلد وأكرم وطن أحبه جميع أبنائه ونذروا الغالي والنفيس من أجل التضحية دفاعاً عنه وولاء لقادته تحت راية واحدة التف الجميع حولها، وهذه المناسبة بلا شك تبعث روح المواطنة في كل سعودي وسعودية ليشعر الجميع بالانتماء لوطنهم ويجددوا فيه الولاء لقيادتهم مصممين على المضي قدماً نحو مزيد من التقدم والازدهار والرقي لهذا البلد المبارك، الذي عمّت خيراته وطالت بركاته القاصي والداني، وكان بحق منارة شامخة للدين الإسلامي الحنيف الذي بعث الله به نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم في أطهر بقاع الأرض وأشرفها. وكان وما زال موطن عز وكرامة لكل من يعيش فوق أرضه ويستظل بسمائه كما أانه البنيان الراسخ والدعامة المتينة والحصن الحصين للأمة الإسلامية والعربية، ناهيك عن ثقله السياسي والاقتصادي عالمياً والذي ما كان ليتأتى لولا فضل الله ومنته على هذا البلد المبارك ثم حكمة قادة ملهمين ومخلصين حملوا على عواتقهم أمانة إقامة الدين وتطبيق الشريعة وفق كتاب الله وسنة نبيه واستطاعوا بكل حكمة واقتدار أن يرتقوا بهذا البلد الطيب المبارك إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى الميادين والأصعدة.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
عبد الله بن إبراهيم السليم*:
تحلُّ علينا الذكرى الثانية والتسعون لليوم الوطني لبلادنا الغاليةِ التي تشهدُ تطورًا في كافةِ المجالاتِ، مع ما تنعمُ به من أمنٍ وأمانٍ، واستقرارٍ ورغدِ عيشٍ، ومكانةٍ ساميةٍ بين الدول جعلتْها في مقدمةِ الدولِ العظمى.
وفي عهدِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز تستمرُّ مسيرةُ الخير والعطاء والإنجازِ محقِّقةً التطورَ والتقدمَ في جميعِ المجالاتِ، متجاوزةً الصعابَ والأزماتِ باقتدارٍ، مع رؤيةٍ طموحةٍ بقيادةِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ الشابِّ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيز وليِّ العهدِ الأمينِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ وزيرِ الدفاع -حفظه الله- الذي رسمَ للمجدِ والعلياءِ طريقًا يفتخرُ فيه الجميعُ، ويتطلعُ الجميعُ لتحقيقِ هذه الرؤيةِ المباركةِ التي تحملُ في مضامينِها الخيرَ كلَّه لبلادِ، ولشعبِنا الوفيِّ.
إنَّ ذكرى هذا اليومِ الخالدِ لذكرى عزيزةٌ على نفوسِنا جميعًا، وهي تتطلبُ منا المحافظةَ على جميعِ مكتسباتِ وطننا الغالي الذي وفَّرَ كلَّ سبلِ العيشِ الكريمِ للمواطنِ والمقيمِ على ترابِه الطاهرِ.
وبهذه المناسبةِ الغاليةِ يسرُّني أنْ أرفعَ أسمى آياتِ التهاني والتبريكاتِ لمقامِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز -حفظه الله- ولصاحبِ السموِّ الملكيِّ وليِّ العهدِ الأمينِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرِ الدفاع -حفظه الله- ولجميعِ أفرادِ الأسرةِ المالكةِ الكريمةِ ولشعبِنا السعوديِّ النبيلِ.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة*:
إننا اليوم نعيش مناسبة عزيزة على قلب كل مخلص لدينه ووطنه وقيادته مناسبة تتكرر لتذكرنا بمسيرة جهاد وكفاح وصبر ومصابرة قادها رجل البطولات والمهمات الملك عبدالعزيز يرحمه الله، حيث كانت الجزيرة العربية قبائل متناحرة ومعيشة صعبة فعقد القائد الملهم المخلص العزم على الكفاح والجهاد وأبلى بلاء حسناً حتى حقق الله على يديه ورجالاته ثمرة عظيمة يتفيؤ الجميع ظلالها تحقيقا لتوحيد رب العالمين، أمن في الوطن ورخاء في المعيشة ودولة مهيبة على مستوى العالم إنها الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد هذا الوطن العظيم تحت راية واحدة وحمل الراية من بعده أبناؤه البررة فكانوا نعم الخلف لذلك السلف، رحم الله من رحل واعز وحفظ من بقي واليوم نعيش تحت راية الحزم والعزم بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، أدام الله عزهم وأعانهم على ما تحملوا من مسؤوليات عظيمة وأمانات جسيمة.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
د.علي بن محمد المزيد*:
في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا اتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولولي عهد الأمين وللأسرة المالكة ولسمو امير منطقة القصيم، وللشعب السعودي الكريم ويسرني أن أشارك الوطن فرحته بهذه القصيدة.
مرّن يعيي الفكر عن نظم الاشعار
ومرّن يطوّع صعب الابيات تطويع
أقودهـا بخطامها قـود الابكار
واركّع القيفان يـا سعود تركيع
وانحت معانيها من ابكار الافكار
من زهر بستانٍ جميل المطاليع
كلّه على شان الوطن يا ابن الاخيار
وانشد واغرّد للوطن بالمجاميع
فرحة وطن عمّت وشعّت بالانوار
ولبست ثياب العزّ من دون ترقيع
مكاننا فوق الكواكب والاقمار
عزّة وطن من دون ذلٍّ وتطبيع
حنّا بعهد الخير عهدٍ للابرار
سلمان راع الحزم راع المشاريع
خادم بيوت الله بالسّرّ واجهار
واخمد فتن كل الخوارج وتبديع
اغنى اليتيم ومغنيٍ كل الاثكال
متربّع في قمّة المجد تربيع
ومحمّد بعزمه كما الصقر لاطار
موقع قدم رجله علوّ المرافيع
وليّ عهـدٍ كنّـه الغيث مدرار
وبحكْمته زاد اقتصاده بتنويع
له رؤيةٍ سارت على خير وابصار
وتفجّرت منـها عيون وْينابيع
واميرنا فيصل توافيق الاقدار
امباركٍ كالنخل نشريه ما نبيع
عزّام جزّامٍ وحرّاث بذّار
بمْبادراته أرضنا دايم اتريع
ما احصي مشاريع افتتحها بالازرار
ولا احصي مشاريعٍ بداها بتوقيع
نسل الحرار اللي علو كل الاحرار
في عهدهم مافيه ظامي ولا امجيع
وعبد العزيز اسّس وطنّا بالابتار
واختار دستوره على خير تشريع
امجاهدٍ صعـب القرايا والاقفار
لينه رضت بالحق ودانت مطاويع
صقر الجزيرة جعله اليوم بانهار
وفي جنّةٍ فيها عموم المنافيع
ثلاثٌ وتسعينٍ توالت على الدار
والمملكة دايم جناها مهازيع
حكّامنا هم منبع الطيب والكار
وحكّامنا ستر العذارا المفاريع
منا لهم بيعة على طول الاعمار
واللي يبا شقر العصا ماله امطيع
يا ربّ ترحمنا وتكفينا الاشرار
وتحفظ وطنّا من جميع المطاميع
وترى الوطن ما هوب يومٍ ويندار
اليوم للذكرى وحمدٍ وتشجيع
وابنوا بلدكم واعمروها بالاذكار
وادوا الصلاة بوقتها دون تسريع
ولاتْصدّق الأفّاك وافات الاخبار
ودافع عن اوطانك وحذراك ترويع
وصلوا على خير الورى عدّ الامطار
واعداد صيّاح الحيا بالمرابيع
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
محمد بن حسين عساف العساف*:
يعتبر اليوم الوطني السعودي93 الذي يصادف الـ23 من سبتمبر من كل عام، مناسبة مميزة تحتفل بها المملكة العربية السعودية فهو يعبّر عن توحيد هذا البلد العريق وتأسيسه على قواعد قوية من الوحدة والعزة والإخاء، وفي ظل الرؤية التي غيرت وجه السعودية رؤية 2030 يتم تحويل هذا اليوم الوطني إلى مناسبة للاحتفال بالإنجازات والتحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة مؤخراً.
يتميز الأمير محمد بن سلمان بفكره المستقبلي ورؤيته الواضحة لتحقيق التغيير والتحول لذلك شهدت المملكة مؤخراً التطور الاقتصادي من خلال رؤيته الطموحة وجهوده الحثيثة في تحقيق التغيير الإيجابي في مختلف المجالات لنقل المملكة نحو مستقبل مزدهر.
فسموه يملك بصيرة استثنائية وشجاعة في مواجهة التحديات واتخاذ القرارات الجريئة ويسعى جاهداً لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة ككل.
* اللواء مهندس متقاعد
محمد بن إبراهيم القبيسي*:
مناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ( 93 ) للمملكة ذكرى غالية في نفس كل مواطن في هذه المملكة فهي تربط الحاضر بالماضي بماكانت عليه المملكة قبل توحيدها وماهي عليه اليوم من نعمة واستقرار وتطور ورفاهية نسأل الله أن يديمها آمنة مطمئنة مستقرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نسأل الله أن يثبت أمننا واستقرارنا ويحفظ ولاة أمرنا ويرزقهم البطانة الناصحه ويديمهم حافظين للعقيدة وللإسلام وللمسلمين فما نعيشه اليوم من نعمة واستقرار ورغد عيش يحسدنا عليه كل عدو لنا ثبت الله أمننا واستقرارنا.
وحقق أمانينا في كل مانتطلع إليه في خدمة هذا الدين فهو سر نجاحنا وثبات أمننا وفق الله والدنا خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافيه ووفق ولي عهده الأمين إلى الخير وماتحقق لرؤيته (2030) للمحاور الثلاثة المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح وهذه المحاور تتعامل وتنسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهداف مملكتنا الغالية فهي ركائز الخير والبركة للمملكة حفظها الله وأدام عزها ونصرها واستقرارها ووفق العاملين المخلصين في جميع قطاعات الدولة لتحقيق مايسعد المواطن ويوفر له الحياة المستقرة.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
ناصر بن عبدالله الراشد*:
يعتبر اليوم الوطني من أهم الأيام في المملكة العربية السعودية، وذلك لأنها أصبحت في هذا اليوم مملكة واحدة وتحت حكم ملك واحد وراية واحدة. لقد كانت المملكة العربية السعودية من قبل ذلك تنقسم لممالك عدة، وكان يتبع فيها نظام الحكم بالقبائل المختلفة، حتى جاء هذا اليوم وأصبحت مملكة واحدة، وكان هذا اليوم بداية الازدهار والتطور في هذه المملكة، هذا اليوم يعتبر هو اليوم الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر، وتحتفل به المملكة في كل عام، حتى أصبحت المملكة الآن في مصاف الدول المتقدمة حسب رؤية المملكة الطموحة 2030 في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وبهذه المناسبة لليوم الوطني 93 أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
صالح الحميدي الثنيان*:
في يوم السبت الموافق 23/سبتمر /2023 م يوافق اليوم الوطني 93 للمملكة العربية السعودية هذا اليوم الخالد الذي نتذكر فيه كيف كانت قبل توحيدها وإرساء الأمن والأمان في أرجائها على يد المؤسس ورجال معه مخلصين قامت هذه الدولة العظيمة، فمن ذلك اليوم والخير والأمن والأمان يسود هذه البلاد أو القارة ونحن دورنا يجب علينا أن نعلّم أجيالنا جيلاً بعد جيل لعظمة هذا اليوم الذي لم يتحقق لنا الولاء الا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ثم حكمة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجزاه الله عنا وعن الأمة كل خير، فنحن ولله الحمد اليوم وبفضل ولاة أمرنا من عهد المؤسس إلى عهدنا الميمون الزاهر في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين محمد بن سلمان العزم والجزم فحفظهما الله ورعاهما وبارك فيهما وجزاهما الله عنا وعن الأمة كل خير، فاليوم ولله الحمد والمنة بلادنا في مصاف الدول العالمية التي يُشار إليها بالبنان صباحاً ومساءً وقبلة الإسلام والمسلمين، وهي شريكة رئيسية في صنع السلام والأمن العالمي وهذ ما يزيدنا فخراً واعتزازاً في ولاة امرنا فحفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام الله علينا هذه النعمة.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
علي بن خليفه الحصنان*:
يوم الوطن السعودي هو يوم نحتفي به جميعًا تعبيرًا عن الفخر والانتماء لهذا البلد العريق وتقديرًا لما حققه وطننا الغالي من تقدم وتطور.
تأسست المملكة على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - في عام 1932م، ومنذ ذلك الحين شهدت البلاد تحولات هائلة في جميع المجالات. حققت المملكة تقدمًا مذهلًا في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والبنية التحتية والتكنولوجيا، ونجحت في بناء اقتصاد قوي ومتنوع يعتمد على مصادر متعددة، وتحويل الرؤية الاقتصادية 2030 إلى واقع ملموس. في هذا اليوم الوطني، نستذكر ونحتفي بتراث المملكة العربية السعودية وتطورها المذهل، ونثمن الجهود المبذولة لبناء وتعزيز المجتمع السعودي. كما نعبر عن فخرنا بالروح الوطنية القوية التي تجمع الشعب السعودي وتدفعه نحو مستقبل مشرق.
في الختام أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهم الله والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 لتوحيد مملكتنا الغالية.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
سليمان بن صالح الخضير*:
المملكة العربية السعودية تعيش أحلى أيامها ازدهاراً وتقدماً ومكانة بين أمم الأرض وفي هذا العهد الزاهر صنع خادم الحرمين الملك سلمان وسمو ولي عهده عراب رؤية 2030 الأمير محمد بن سلمان وطناً عظيماً ارتقى درجات عالية من الرفعة والتقدم ولازال فالحلم يتحقق والآمال كبيرة بأن نكون مضرب المثل في كل المجالات وجميع الأمم يحاول اللحاق ولن يستطيعوا لأن خطواتنا واسعة وأحلامنا تفوق الخيال وفي يومنا الوطني هذا العام 1445 يحق لنا أن نفرح لأننا بأمن وأمان وسعادة غامرة ومشاريع استراتيجية كانت حلماً فأصبحت حقيقة ماثلة للعيان ويصعب تعدادها. داعيين الله عز وجل دوام العز لهذا الوطن الغالي ولولاة أمره الأخيار بدوام الصحة والعافية.
- عضو لجنة أهالي القصيم
سليمان بن سلطان الفهيد*:
اليوم الوطني مناسبة غالية وذكرى تتجدد في قلوبنا كل عام، فهو يوم يحتفل به ابناء الشعب السعودي تجديدا لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله تعالى الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن. الذي اختصه بكثير من الفضائل لم ولن تكون لبلد سواه في هذه المعمورة ليكون بحق أعظم بلد وأكرم وطن أحبه جميع أبنائه ونذروا الغالي والنفيس من أجل التضحية دفاعا عنه وولاء لقادته تحت راية واحدة التف الجميع حولها.
وهذه المناسبة بلا شك تبعث روح المواطنة في كل سعودي وسعودية ليشعر الجميع بالانتماء لوطنهم ويجددون فيه الولاء لقيادتهم مصممين على المضي قدما نحو مزيد من التقدم والازدهار والرقي لهذا البلد المبارك الذي عمت خيراته وطالت بركاته القاصي والداني.
وكان بحق منارة شامخة للدين الاسلامي الحنيف الذي بعث الله به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في اطهر بقاع الارض وأشرفها. وكان وما زال موطن عز وكرامة لكل من يعيش فوق ارضه ويستظل بسمائه كما انه البنيان الراسخ والدعامة المتينة والحصن الحصين للامتين الاسلامية والعربية. ناهيك عن ثقله السياسي والاقتصادي عالميا والذي ما كان ليتأتى لولا فضل الله ومنته على هذا البلد المبارك وحكمة قادة ملهمين ومخلصين حملوا على عواتقهم امانة إقامة الدين وتطبيق الشريعة وفق كتاب الله وسنة نبيه واستطاعوا بكل حكمة واقتدار ان يرتقوا بهذا البلد الطيب المبارك الى مصاف الدول المتقدمة في شتى الميادين والاصعدة.
- عضو لجنة أهالي منطقة القصيم
سالم بن سعد الحجي*:
ففي هذا اليوم نتذكر ما أفاء الله به على هذه البلاد من النعم، حينما جاهد الملك عبد العزيز (رحمه الله) لتكون كلمة الله هي العليا وتوحيد المملكة المباركة على التوحيد والسنة، ونقل شعبها بفضل الله ومنته من الجهل إلى العلم، ومن الفقر إلى الغنى، ومن الخوف إلى الأمن، جزاءً وعطاءً من الله تعالى على ما قام به المؤسس (رحمه الله) من صيانة جناب التوحيد، وإزالة المنكرات والبدع، والتزام السنة، والنهي عن الشرك وما دونه من الابتداع.
وقد ثابرت هذه الدولة تحت حكم آل سعود على نشر العلم والدعوة إلى الله تعالى، ووفقت ولله الحمد للثبات على منهج (سلف الأمة) في خدمة علوم الشريعة من الكتاب والسنة وفقه الأئمة الأوَل، والحمد لله فإن أسرة آل سعود المباركة منذ بدء حكمها إلى يومنا هذا تحت حكم خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده (حفظهما الله) وهي تحمي حمى السلفية - بفضل الله تعالى وتمييزه لهم بها- ، فمنذ أكثر من (288) عاماً وهي تمنع أي مظهر من مظاهر الشرك وتقمع البدع، الأمر الذي مالم يُفعل منذ العصور الأول إلى يومنا هذا.
إنها نعمة عظيمة يجب التحدث بها، دولة مباركة نستعشر ثباتها، وإنجازاتها، وهي التي اختارها الله بمنه وكرمه ثلاث مرات لتجديد الدين بعد القرون المفضلة ولا تزال ولله الحمد مستمرة باقية وحدها بوازع السلطان تمنع المبتدعة أن يحرفوا دين الله الحق في أرضه المباركة، أسأل الله أن يزيدها هدى وعزّاً وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.
نعم في هذا اليوم نفتخر بأن الملك المؤسس (رحمه الله) واستمر ولا يزال من بعده أبناؤه الملوك ورجال الملك عبدالعزيز هم من وحّد بين هذه البلاد وأهلها بفضل الله، فقد جمعوا الشمل وألغوا الفروقات وجعلوا الناس ينتمون لكيان واحد وهو المملكة العربية السعودية ولم يكن ذلك من قبل.
ويعد هذا اليوم فرصة لمراجعة التاريخ والتفكر في هذه النعمة العظيمة التي تستوجب منا المزيد من الحب لهذا الوطن والتفاني من أجله.
** **
- إبراهيم عبدالعزيز الربدي