بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وحلول الذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم قامت (الجزيرة) برصد مشاعر المشايخ ومديري الادارات الحكومية وبعض اعضاء مجلس المنطقة وبعض المثقفين والأدباء..
* أهم منجزات الفهد التنظيمية التي خدم بها الدولة وقفز بها إلى مستوى العصر ووضع أنظمة الشورى والحكم والمناطق
* القريات هاشم أبو هاشم جريد الجريد:
شهادة التاريخ
تحدث للجزيرة الداعية الاسلامي ورئيس مركز الدعوة والارشاد بالقريات فضيلة الشيخ/ عبدالله بن نويفع عياده العنزي : ان التاريخ في فهمه تختلف المفاهيم لكن الجميع متفق على ان التاريخ لا يترك شيئاً ينسى حينما يتعامل معه الرجال الذين يصنعون الحدث ويتخطون بعملهم حاضر الناس الى قادم الايام التي لم تكتشف بعد، ان هؤلاء الرجال قلة لانه احياناً تكون ادوات العمل قليلة بجانب ما يحدثه هذا الفرد في تاريخ الامة حياة واسلوباً وموقعاً ونهجاً وامساكاً بكافة الخيوط وتحريكها بكل مهارة حيث انها لا تترك للتخمين مجالاً ولا للصدف موقعاً حينما تقارن النتائج بالادوات يبرز هنا دور العقل الجبار الذي يتخطى حدود الزمن بفهمه ليرسم واقعاً في عالم كله يدعي انه يمسك او يريد ان يمسك بادوات التوازن والتغيير، انني اريد ان اتخطى اعمال العمالقة العظماء ولا شك ولا ريب ان الملك عبدالعزيز ال سعود عليه رحمه الله منهم ولا انقص حق احد ممن جاءبعده وأدخل مباشرة الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وفقه الله الذي بأعماله واستراتيجيته تخطى حدود الزمن ورأى الناس معه نتائج هذا العمل ومدى توفيقه وسلامة نتائجه وبعد نظره اننا حينما نتكلم عن خادم الحرمين الشريفين كصانع لحدث، لحدث حدث جاء من خارج اطار الواقع ومن خارج اطار المعقول نجده اطال الله في عمره وأجزل مثوبته حول الحدث الى واقع يمكن علاجه وجاء به حيث اريد لهذا الحدث ان يكسر مسلمات الامن والوجود ومسلمات الامة والدولة ومسلمات التاريخ فلوى بفكره وعقله الجبار المدرك لابعاد الحدث هذا الواقع المسخ هذا الواقع الاتي من عقول الفتنة والخراب لواه فحواه بكل اقتدار فكان ولله الحمد أمن السلام وحرية الامن يدرك ذلك من درس التاريخ ونتائجه وعرف الفتن وخرابها والفوضى ودمارها فجزاه رب العالمين الجزاء الاوفى لانه حقن رقاب امم وقطع دابر فتن ومع ذلك كله لم يترك البناء وادواته فأعماله وافعاله واقواله ضخمة عظيمة فلقد قام بعمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وطباعة المصحف الشريف بما لا مثيل له قط قاصداً بذلك وجه الله ورافعاً بذلك (لا اله الا الله محمد رسول الله) مرسياً عقيدة التوحيد معلماً مكافحاً عنها بكل ما يملك.
أمضى خادم الحرمين عشرين عاماً قضاها بناءاً بكل المقاييس يندر مثيلها لانها جاءت في زمن كثرت فيه المعوقات والفتن وتذبذب فيه الواقع صعوداً وهبوطاً واقصد به واقع الامة العربية والاسلامية والعالم اجمع ومع ذلك كله تواصل البناء والعطاء والتنمية في كافة المجالات الصحية والتعليمية والعمرانية وكل ما يمس واقع الانسان ويرفع كرامته وحياته.
واضاف فضيلة الشيخ عبدالله العنزي (للجزيرة) ان الواقع الذي عشناه في هذا الزمن أثبت بكل ما تحمل الكلمة من معنى ان خادم الحرمين الشريفين وقف بجانب الامة العربية والاسلامية واخص بذلك قضية فلسطين وقضية البوسنة والهرسك وسائر قضايا الامة العربية والاسلامية وقف بالقول والعمل بالجهد والمال لا شعارات ولا خطباً رنانة بل قول وعمل فلولا المملكة العربية السعودية بعد الله عز وجل لكان العراق في عالم الماضي دولة وشعب ولولا المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لكانت البوسنة والهرسك وصفاً اخر. غير هذا كذلك فلسطين حبيبته وسائر قضايا العرب والمسلمين ان وقوف خادم الحرمين هو الحاسم، هذا الكلام ليس خيالا بل هو الواقع إننا عشنا تاريخ خادم الحرمين ورأينا الفعل وردة الفعل والنتائج ان خادم الحرمين الشريفين وجوده رحمة للامة العربية والاسلامية ان اياديه البيضاء في بذلها وعطائها واحسانها لا يعلمه الا الله لم يكن يسعى لمدح ولا يسعى لكسب مال فالله عز وجل اعطاه فلم يطغ واغناه فلم يتكبر بابه مفتوح وقلبه قبل ذلك صنيعه ليس فيه منة ولا تمنن لقد قاد سفينة وطنه وسط امواج عاتية لا ترحم وفتن كثيرة عظيمة ما ان يقطع رقبة فتنة الا وتطل الاخرى برأسها انه الرجل الحدث في زمن الحدث يصنع الحدث ويرى نتيجته قبل ان يضع فهم ادوات اللعب لدى الامم فاتقن اللعبة وعرف مواقعها ومداخلها ومخارجها فبز غيره فسلم وسلمت امته ان القول فيه لا يفيه حقه فهو يعمل لله عز وجل ومن يعمل لله لن يتمكن احد من خلقه في اعطائه حقه فالله وحده هو الذي يعطيه ويجازيه لقاء اعماله الجبارة الهائلة الصالحة بحول الله وقوته فله منى كل آيات الحب والولاء والاعزاز والتقدير وفقه الله ورعاه وحفظ لنا قادتنا جميعاً ونصرهم اجمعين..
خادم الإسلام
وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة سعادة مدير ادارة التعليم بالقريات الأستاذ/ مرزوق بن ملفي الخنجر:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة رفيعة المستوى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وذلك لسياستها البناءة تجاه قضايا العرب والمسلمين.
ونحن في الذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم واكبنا خلال العشرين عاماً الماضية تدفق ينابيع الخير والعطاء وتواصل النماء لخدمة الوطن والمواطن وتواصلت خطط التنمية الطموحة مع بعضها البعض ليتحقق المزيد من الرخاء، واتسمت هذه الحقبة الزمنية رغم قصرها في ميزان الزمن بسمات حضارية تجسدت بصفات القائد المتمسك بكتاب الله وسنة رسوله ففضل اسم خادم الحرمان الشريفان على باقي الالقاب واصبح الحرمان الشريفان من اولويات الملك فهد بن عبدالعزيز حيث تمت في عهده يحفظه الله اكبر توسعة للحرمين الشريفين وعنايته بهما وبالمشاعر المقدسة وضيوف بيت الله الحرام سواء الحاج أو المعتمر واصبح الحرم المكي يتسع لمليون مصل والمسجد النبوي يتسع لاكثر من مليون مصل ويمارس المسلمون شعائرهم في جو تسوده الطمأنينة والخشوع.
وذكر الأستاذ / مرزوق الخنجر انه قد تولى خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الاول مسؤولية التعليم وتعهد بدعمه ومتابعته مرحلة مرحلة حتى شهدت قفزات عظيمة ومتميزة حيث بلغ عدد الطلاب حوالي 5،2 مليون طالب يدرسون في 12700 مدرسة بمختلف المراحل ويشرف عليهم اكثر من 160 الف معلم. اما بالنسبة للطالبات فقد وصل عددهن 2 مليون طالبة يدرسن في 11500 مدرسة يشرف عليهن 180000 معلمة وصاحب هذا العدد من الطلاب والطالبات بروز ثماني مؤسسات تعليمية عدد كلياتها 72 كلية يدرس بها 400 تخصص ويبلغ عدد اعضاء هيئة التدريس اكثر من 10000 عضو يشرفون على تدريس اكثر من 45000 طالب وطالبة.
كما تشير احصاءات وتقارير وزارة الصحة ان عدد المستشفيات الحكومية والخاصة بلغ عام 1420ه 818 مستشفى يعمل بها 31500 طبيب منهم 6281 طبيباً سعودياً يساندهم 65526 ممرض وممرضة. ايضاً في مجال المواصلات سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين الى ربط اجزاء المملكة المترامية الاطراف بشبكة طرق بلغت حوالي 152 الف كم عام 1420ه وتضاعفت المساحات المزروعة في عهده يحفظه الله لتصل الى 4900000 هكتار وزودت المناطق بمحطات تحلية المياه المالحة لتنتج 757 مليون متر مكعب من المياه المحلاه.
وما زالت خطط التنمية الطموحة تتواصل لخدمة المواطن الذي هو محور اهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص ان ينعم كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد الطاهرة بنعمة الامن والاستقرار والرخاء حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني..
تجربتنا الرائدة
وبمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم تحدث للجزيرة سعادة مدير شرطة القريات العقيد حمد بن حواس السالم:
يصادف هذا العام 1422ه/2001م مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في بلادنا الغالية عشرين عاماً من العطاءات المتواصلة المستمرة التي شهدتها مملكتنا الحبيبة في عهده الميمون والتي تعود بالنفع على ابناء هذا الوطن المعطاء وكذلك الامتين العربية والاسلامية وتذليل جميع العقبات التي تقف امام عجلة التقدم والبناء فازدهر الوطن في شتى المجالات الزراعية والصناعية والتعليمية والصحية التي يشهد لها القاصي والداني حيث تم في عهده حفظه الله اكبر الانجازات وهي توسعة الحرمين الشريفين لتتسع لاكبر عدد من المسلمين الذين يشدون الرحال اليها لاداء مناسكهم من حج وعمرة من شتى بقاع الارض بكل يسر وسهولة وينعموا بالراحة والطمأنينة والامن التي تمتاز بها بلادنا الغالية ويواصل حفظه الله عطاءاته المثمرة في بناء المساجد بديار المسلمين في كل بقاع الارض وتزويدهم بكل ما يعينهم على اقامة شعائرهم. وهاهي المملكة العربية السعودية التي ازدهرت ونمت واصبحت في مصاف الدول التي يشار لها بالبنان وكل هذا بتوفيق الله عز وجل ثم بحكمة قائدها الملك فهد بن عبدالعزيز واخلاصه لبلده وامته التي لا تألو جهداً في بذل كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن وتوطيد اواصر المحبة والتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة للمضي قدماً في عجلة التقدم والازدهار، ان انجازاته حفظه الله لا مجال لحصرها في هذه العجالة من هذه الكلمة فالوفاء كل الوفاء لمليكنا وقائد مسيرتنا فالى الامام من تقدم وازدهار حمى الله بلادنا من كل مكروه وابعد عنها شرور وكيد الحاقدين ووفق قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والاسرة السعودية الكريمة وحكومتهم الرشيدة والرجال المخلصين من ابناء هذا الوطن المعطاء..
اعادة تنظيم الدولة
كما تحدث بهذه المناسبة للجزيرة مدير ادارة الدفاع المدني بالقريات سعادة العقيد عبدالله بن مبارك الناشي:
حيث يصادف هذا العام 1422ه عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم، فانها مناسبة عظيمة لابراز مآثره، ولنتذكر بأن من نعم الله علينا هي هذه القيادة الحكيمة وهي مناسبة طيبة لرد بعض جميله وابراز الشواهد والمآثر التي تمت على يديه حفظه الله وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والاسلامية خاصة وان الدول تحتفي برموزها الذين قدموا بعض الانجازات التي لا تقارن بالانجازات التي قدمها مليكنا المعظم وان من حقه على شعبه ان لا تمر هذه المناسبة مرور الكرام وقد أحدث حفظه الله نقله نوعية في اسلوب الحكم بعد اصداره اربعة انظمة جديدة هي:
النظام الاساسي للحكم، نظام مجلس الشورى، نظام المناطق، نظام مجلس الوزراء، وانجازاته حفظه الله داخلياً وخارجياً مما لا يستطيع أحد حصرها سواء في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتي من ابرزها توسعة الحرمين الشريفين حيث انه يتم استيعاب اكثر من مليون مصل في وقت واحد، وكذلك انشاء مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف حيث ينتج هذا المجمع نحو 10 ملايين نسخة سنوياً ضمن 51 اصداراً تشمل مصاحف كاملة واجزاء وترجمات معاني القرآن بمختلف اللغات وتسجيلات وكتب السنة والسيرة النبوية المطهرة وكثير من الشواهد الظاهرة والخفية التي تمت على يديه حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه انه سميع مجيب الدعاء..
عصر العطاء
وتحدث الشيخ صالح بن سعود العسكر عضو مجلس المنطقة:
خادم الحرمين الشريفين الشخصية ذات الحضور العربي والدولي الذي عندما تذكر سيرة الرجال العظام والقادة المميزين الذين وفقهم الله لخدمة دينهم وشعوبهم وأمتهم وشهد لهم التاريخ بهذه الأعمال العظيمة.
فمن اولهم يبرز اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ايده الله حيث وفقه الله عز وجل وأعانه على خدمة دينه ووطنه وامته العربية والاسلامية.
وعمل على نصرة قضاياها على كافة الاصعدة المحلية والدولية وكان من ابرز الداعين في العالم اجمع للسلام والعدل ومن السباقين لتعزيز التعاون ومد يد العون لمن يحتاج من امته العربية والاسلامية ومن السباقين بأي مبادرة انسانية.
يعمل بكل تفان لرفعة دينه وشعبه ووطنه وله الباع الأطول في هذه النقلة المميزة في جميع المجالات والتي تشهدها بلادنا الحبيبة وذلك بفترة زمنية قصيرة وبفضل من الله وعونه تمكن ايده الله بما وصلت اليه المملكة الآن وما نشهده من تطور ورقي واكتفاء ورفاهية بالعيش وامن واستقرار لا مثيل له كل ذلك بجهد الملك فهد بعد توفيق الله عز وجل وهذا ليس بغريب منه. حيث انه ايده الله منذ توليه المسؤوليات واولها وزارة المعارف وهو اول وزيراً للمعارف عام 1953م. اسس اول جامعة في الجزيرة وهي جامعة الملك سعود بالرياض ومن ثم وزيراً للداخلية عام 1381ه وانشاء كلية قوى الامن الداخلي والتي تعرف اليوم باسم كلية الملك فهد الأمنية حالياً وقد وفر لوزارة الداخلية جميع الاحتياجات وعمل على تطويرها في جميع المجالات مما رسخ الامن والاستقرار الذي تشهده البلاد اليوم.
بويع الملك فهد في 21 شعبان من عام 1402ه الموافق 13 يونيو لعام 1982م وبعد توليه ايده الله لمقاليد الحكم اصدر اربعة انظمة هي النظام الاساسي للحكم نظام مجلس الشورى نظام المناطق نظام مجلس الوزراء وشهدت المملكة نقلة كبيرة في جميع المجالات حيث ادخل نظام التجديد اي التعيين كل اربعة اعوام، بهدف التجديدو الاستفادة من الكوادر الوطنية الشابة.
واضاف الشيخ صالح العسكر: ولعب الملك فهد دورا كبيراً في حل قضايا الشعوب العربية والوقوف الى جانبها خاصة القضية الفلسطينية كما اهتم بقضايا التضامن الاسلامي وعزز الدعوة اليه ايضا.
ووقوفه ايده الله لمساندة شعب البوسنة والهرسك ومساعي المصالحة بين زعماء الافغان وعون الشعب الصومالي والمسعى للمصالحة لانهاء الحرب.
ونهج خادم الحرمين الشريفين جعله دوماً سباقاً لخدمة الاسلام والمسلمين ودعم لجميع قضاياها كما انه ايده الله له الدور الاول في دعم الجمعيات الاسلامية وعمل على انشاء الجامعات والمستشفيات والمساجد والمدارس وشق الطرق بين جميع مدن المملكة وقراها حتى اصبحت مرتبطة باحدث الطرق في العالم وما ننعم به من امن ورخاء وتطور مستمر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين لهو اكبر دليل على الجهود الجبارة التي بذلها ايده الله في زمن قياسي يكاد يشبه بالمعجزة.
العمل قوة
وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة سعادة مدير مطار القريات الاستاذ/ سليمان بن رباح الثبيتي: الحمد لله نحمده ونستعينه الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك القائد المعظم حديث ذو شجون وذو عذوبة خاصة حيث إنه الجميع منا يريد ان يتحدث عن هذا القائد الشجاع الذي لولا الله ثم قائدنا الفهد لم تكن لنا هيبة ولا عزة بل ان مليكنا الغالي فرض هذه القوة وهذه المكانة على الجميع واصبح الجميع يحسب للمملكة العربية السعودية الف حساب وحساب حيث إنه بذكائه وعبقريته استطاع ان يحصل على كل ما يريده شعبه وامته العربية والاسلامية فمواقفه الجليلة كثيرة جدا ومن الصعب حصرها..ومن انجازاته العديدة التي لا يسمح المجال لذكرها ولكن لنقف عند بعض الاعمال الخيرية التي قام بها حفظه الله فمثلا مشروع توسعة الحرمين الشريفين المكي والنبوي وكذلك مشروع طباعة المصحف الشريف على نفقته الخاصة وغيرها من الانجازات التي من المستحيل ذكرها وحصرها وكذلك من يخفى عليه التطور المذهل الذي حققه قائدنا ووالدنا الفهد بن عبدالعزيز، وكذلك دفع عجلة النمو سواء الاقتصادي او الصناعي او خلافه وفق الله قائدنا الفهد ومتعه بالصحة والعافية وسدد على الخير خطاه انه سميع مجيب.
وتحدث بهذه المناسبة الغالية للجزيرة الاستاذ/ حمود بن حمير البلعاسي عضو مجلس منطقة الجوف قائلا لو اردت ان اتحدث عن انجازات خادم الحرمين الشريفين في خدمة شعب المملكة والامة الاسلامية في كافة الجوانب لاحتاج ذلك مني الى كتاب بل كتب، حيث لا يسعني ان ابرزها لكم من خلال هذا الاستعراض المختصروسوف اتحدث عن توسعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه للمسجد الحرام وعمارته، ففي شهر رمضان المبارك عام 1406ه بدأت التوسعة التي امر بها قائدنا الفهد المتمثلة في تسوية سطح الحرم وتهيئته لاداءالصلاة بهدف تخفيف الازدحام داخل الحرم واستيعاب قرابة مائة الف مصل كما تم اقامة وتركيب اربعة سلالم كهربائية متحركة لنقل المصلين من والى سطح الحرم وتبلغ مساحة التوسعة الحالية 76000 متر مسطح تتسع لحوالي 140000 الف مصل اضافة الى تجهيز الساحات الخارجية بمساحة قدرها 40000 م تكفي لاستيعاب 65000 مصل..
اما بشأن توسعة المسجد النبوي الشريف ففي يوم الجمعة الموافق 5/صفر 1405ه وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حجر الاساس لهذه التوسعة الكبرى وتضمنت اضافة مبنى جديد الى مبنى المسجد الحالي يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب لتصبح المساحة الاجمالية للدور الارضي في المسجد 985000 متر مكعب، كما تم انشاء طابق سفلي بمساحة الدور الارضي بالتوسعة لاستيعاب تجهيزات التكييف والتهوية وتحتوي التوسعة على سبعة ابواب للمداخل والمخارج.
اما بالنسبة لمجال التعليم ودور خادم الحرمين الشريفين في اعداد الجيل من خلال تسلمه مسئولية وزارة المعارف في وقت مبكر كان له الاثر الكبير فيما وصلت اليه حيث قال حفظه الله انني اعتز كثيراً بمشاركتي في رحلة البناء المبكرة ولكنني اعتز اكثر بالعمل مع نفر من رجال هذه البلاد، كما لا يخفى على الجميع التطور الذي شهدته المملكة سواء في المجال الزراعي او الاقتصادي او الصناعي حفظه الله ذخراً للاسلام والمسلمين وامد الله في عمره.
وبهذه المناسبة الغالية تحدث للجزيرة مدير محطة الخطوط السعودية بالقريات سعادة الاستاذ/ عبدالناصر بن محمد العلي: في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً لا يسعني الا ان ادعو المولى عز وجل ان يحفظ مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه وان يبقيه لنا سالماً وذخراً للاسلام والمسلمين، وبكل صدق انه من الصعب جداً على الانسان ان يتحدث عن شخصية عظيمة كشخصية القائد/ فهد بن عبدالعزيز حيث اننا لا نستطيع ان نوفيه حقه من الثناء والمديح.
واما عن انجازاته فحدث ولاحرج هل يكفي توسعة الحرمين الشريفين، هل يكفي مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف، هل يكفي اهتمامه البالغ بالقضية الفلسطينية، هل يكفي..هل يكفي..وغيرها من الانجازات التي يصعب حصرها وذكرها في هذه العجالة السريعة.
وذكر الاستاذ/ عبدالناصر العلي يكفي اننا نعيش في امن وامان وراحة واستقرار غيرنا يبحث عنها ولربما البعض يحسدنا على هذه النعمة الكبيرة التي لولا المولى عز وجل ثم خادم الحرمين الشريفين لما رأينها واستمتعنا بها.
حفظ الله مليكنا الفهد من كل مكروه وامد الله في عمره اعواماً مديدة..
عظمة الأمة برجالها
وتحدث في هذه المناسبة الطيبة للجزيرة مدير ثانوية القريات سعادة الاستاذ/ وليد بن صالح النعمان قائلاً: تقاس عظمة الامة برجالها الافذاذ القادرين على النهوض بها لان تكون في مقدمة الامم، وبما يحافظون على مكتسباتها، وما يحملون من معتقد سليم.
ان امة تلد مثل هؤلاء الافذاذ هي امة جديرة بالحياة، وحقيقة ان تتقدم مادامت في وعي ابنائها وضمائرهم هذه الحقيقة. هكذا كانت امة الاسلام المملكة العربية السعودية وهكذا ابناء الملك عبدالعزيز الذين تواصلوا عبر تاريخ كتبوا سطوره بحروف من ذهب ونور، واستطاعوا ان يطاولوا الدنيا بما ملكوا من شرف المعتقد وصفائه، وما استمدوه من نبل المقصد والغاية في بناء دولة تجل الدين وتحفظ كرامة ابنائها عبر مساحات مملكة شاسعة لا تصان اركانها الا بهذه الاسس العظيمة مملكة تستمد عظمتها من قناعة الرعية بعبقرية الراعي وقدرته ومهارته على ادارة الحدث العظيم.
لقد عاشت مملكتنا انجازات تاريخ، وقدمت الحدث ورعته ليكون نموذجاً في صنع الحضارة حضارة القرن العشرين حاضرة بوعي البناء الذي يبنى على بصيرة.
انها عبقرية ملك بنى في مساحات القرن والعشرين وعلى مدار عشرين عاما صرحا شامخا تشهد لبنائه في صرح التعليم والشورى والفكر وخدمة الامة في كل ارجائها بعظمة الانجازات.
فتوسعة الحرمين الشريفين في عهد مليكنا الميمون تعد اعظم انجاز تاريخي عملاق وقفزة حضارية عمت بالخير ابناء الامة الاسلامية عبر تاريخهم الطويل.
واضاف الاستاذ/ وليد النعمان انها انجازات خالدة كانت حلما او ضربا من الخيال، ولكنها بقدرة الخالق وإرادته اصبحت واقعا نعيش تفاصيله بكل الفخر والعزة لحظة بلحظة، انها انجازات القائد الذي دائما يؤمن بفضل الله وعونه في تمكينه من انجاز العملاق من المشروعات.
ايدكم الله يا سيدي وسددك وحفظك لهذه الامة في الذكرى العشرين لتوليكم مقاليد الحكم معافى بعبقرية وتقودها بعون الله.
وتحدث للجزيرة الاستاذ/ نايف بن خالد بختاور رئيس نادي القريات: الحمد لله..عشرون عاما مضت ونحن نعيش في امن وامان ومن حولنا يعيش في ويلات وحروب ومشاكل لا تحصى.
الحمد لله..عشرون عاما مضت ونحن نعيش في رغد وهناء ومن حولنا يعيشون في ضنك الفقر والمجاعات.
الحمد لله..عشرون عاما مضت وبلادنا تعيش في نهضة وتقدم دائم ومن حولنا يحاول ان يتقدم ولو بخطوة واحدة.
الحمد لله..نحمد الله عز وجل ونشكر ولاة امرنا وعلى رأس الجميع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على ماانعم الله به علينا من نعم لا تقدر ولا تحصى، لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين ان يقود السفينة وسط الامواج العاتية التي تضرب بقوة وبدون هوادة كل ما حولنا ، قاد السفينة بحنكته المعروفة حتى وصلت لبر الامان بحفظ الله ورعايته.
تعرضت بلادنا للكثير والكثير من المخاطر والمشاكل ومحاولة اثارة الفتن وبقي الفهد صامدا..حرب الخليج..محاولات ارهابية داخل المملكة كل هذا لم يحرك من تماسك هذا البلد بقيادة الفهد واخوانه البررة.
اهوال واهوال لو حدثت في غير هذا البلد لهدت اركانه واقتصاده وتماسكه ولكن ولله الحمد والمنة هذه البلاد يقودها من عرف بالحكمة والحنكة، نماء واعمار ورخاء وامن وأمان لاينكره الا خائن لامانته وضميره هذا ما نعيشه في هذه البلاد..هذا هو قائدنا وهذه هي بلادنا وهذا هو شعبنا حفظ الله الفهد واخوانه البررة وحفظ وطننا وعزنا بعد الله.
ايماننا في اتحادنا
وبهذه المناسبة عبر الاديب والشاعر/ ابراهيم محمد حبرم: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود سليل هذه الدوحة الكريمة التي اثبتت جدارتها لادارة دفة الحكم بما يرضي الله اولا وبما يحقق المصلحة العامة لشعبها الغر، وبما يعود على الامتين العربية والاسلامية بالخير العميم علميا واجتماعيا وصحيا واقتصاديا..الخ..
وما يحفظ هيبة الانسان وحقوقه.
وبدوره حافظ على ما اسسه الوالد العبقري الفذ جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله الذي اعاد مجد الاسلاف بالكد والجد والجهاد.
ومن ابرز اهتمامات الملك فهد حرصه على التفاف الاخوة الكرام والانجال البررة حوله يشدون عضده ويثبتون للداني والقاصي بان ايمانهم واتحادهم وتعاونهم قوة تظل مثلا يحتذى ونبراسا يشع نورا..انه العبقري الجهبذ والسياسي الصادق الذي خطط ونفذ فقام في عهده الميمون صرح مجمع مطابع المصحف الشريف هذا الطود المطهر الذي شمخ كالمنارة يهدي التائهين، وقد اهتم غاية الاهتمام بالبحث العلمي فبلغنا فيه عندما قام رائد الفضاء المسلم العربي الاول برحلته المباركة يجوب الفضاء للبحث والتنقيب.
كما ان اقامة المخابر النوعية في مداخل المملكة دروعا تحمى المواطن والمقيم من شر الآفات الممرضة او القاتلة.
اما الصناعة فمئات المصانع اصبحت تطرح انتاجها في الاسواق المحلية وتصدر ما فاض منه.
واستطرد الاديب ابراهيم حبرم ان خادم الحرمين الشريفين اهتم بتمكين اواصر الاخوة والمحبة مع الاقطار الشقيقة والصداقة مع الصديقة فازدادت ثقة العالم بنا.
نرجو من الله ان يطيل في عمر قائدنا الفهد بن عبدالعزيز وعمر سمو سيدي ولي العهد وسمو النائب الثاني وان يحفظهم ذخرا للاسلام والمسلمين.