رسالة لمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه اللّه
السلام عليكم ورحمة اللّّه وبركاته..
مولاي أنتم سماء هذه الأرض وقلبكم بحرها، وخيراتكم أشجارها وأعمالكم أمطارها، ثبتم بالعلم أوتادها، وحكمتكم يا مولاي جبالها، تلك بداية لا أجد لها نهاية في وصف إنجازاتكم وسياستكم الثابتة عشرين عاما لم يبلغها عمري.
عرفتكم يا مولاي في مدرستي ومجتمعي بأعمالكم وأفعالكم. حملت لنا بشائر الاطمئنان والأمان. تعلمت في مدرستي حب الوطن، وخدمة ديني ومليكي، عشرون عاما حافلة بالعطاء في عهدك الزاهر شهدت فيه مملكتنا المزيد من التطور والرقي بالتعليم وفتح المزيد من المدارس والجامعات والكليات والطرق العامرة والمستشفيات الزاهرة والمصانع الشامخة والكثير ..
في عهدك الزاهر بالحب والولاء نشاهد هذه الإنجازات يسطرها التاريخ بماء من ذهب.. وها هم أبناء الوطن يفتخرون بما وصلت إليه مملكتنا التي تقف شامخة في مصاف أرقى دول العالم وهذا ليس بغريب على سليل الأسرة الحاكمة التي تحكِّم شريعة اللّه ولا تألو جهدا في سبيل راحة المواطن وصرف الملايين لراحته.. والعمل لتقديم أعلى المستويات لضيوف الرحمن وتوسعة الحرمين الشريفين ، ونصرة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
مولاي أجدد المحبة والغلاء والولاء والذمة والروح وما أملكه لكم يا خادم الحرمين بكم شرف تشرف والمعروف لا يُعرّف.
داعياً اللّه أن يطيل في عمركم يا خادم الحرمين أعواماً عديدة ومديدة ويمتعك بالصحة والعافية وأن يديم على بلادنا العزة والرخاء ونعمة الأمن والأمان.
أدام اللّه عزكم .. والسلام عليكم ورحمة اللّّه وبركاته.